أول من يدخل الجنة بعد الرسول.. اعرف أهم الأعمال توصلك إليها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استشهدت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، في معرض حديثها عن أول من يدخل الجنة، بما ورد عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه قال «أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ فِي السَّرَّاءِ، وَالضَّرَّاءِ». المستدرك على الصحيحين.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن الله تعالى جعل الشهداء أول زمرة تدخل الجنة، علما بأن الصالحين يدخلون جنة ربهم زمرا، وأول زمرة هم الشهداء.
وذكر العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له، أن النبي قال لأصحابه (أتدرون من اول من يدخل الجنة من خلق الله، قالوا الله ورسوله اعلم، قال النبي : اول من يدخل الجنة من خلق الله الفقراء المهاجرين) الذين تسد بهم الثغور وتتقي بهم المكاره بسببهم كان الأمن على الثغور والحدود لا يتسلل العدو إلينا فنحن في امان بسببهم.
وأشار إلى أن النبي الكريم كان وهو وأصحابه يذهب كل عام إلى قبور الشهداء ويرفعون الأكف ويقولون "سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار".
أعمال تدخل الجنةكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن ست خصال لو جمعها المسلم ، كانت له سبيلا إلى الجنة ومهربا من النار.
وقال علي جمعة، في منشور له، إن الإمام علي -رضى الله تعالى عنه- قال: من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا : أولهما من عرف الله فأطاعه ، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف الحق فأتبعه ، وعرف الباطل فأتقاه ، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الآخرة فطلبها.
وأوضح علي جمعة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر ويوجه ويرشد بصلاة الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة كل يوم ويقول النبي: «مَن داوم عليها بنى الله له قصرًا في الجنة» .
وأشار إلى أن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، فكان النبي يصلي صلاة راتبة لم يَدَعْها إلا في نحو سفر سبع عشرة ركعة أخرى. إذًا فهناك سبع عشرة ركعة فرضًا ومثْلُها سُنَّة، ثم كان يقوم الليل فكان يصلي من الليل ويقومه إلا قليلًا، امتثالًا لقوله سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وروي أن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وأضاف علي جمعة، أن بر الوالدين يجعل الإنسان يدخل الجنة من أفضل أبوابها، حيث ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن الوالد أوسط أبواب الجنة، وعليه فطاعته وعدم عقوقه مؤد إلى دخول الجنة من أوسط أبوابها ، منوهًا بأنه قيل أوسط أبواب الجنة هى خير الأبواب وأعلاها .
علامات قبول الطاعةوقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، موضحا أن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
وأضاف، المركز، أن علامة قبول الطاعة هي الطاعة المترتبة عليها، فالطاعات تجلب الطاعات وتقرب المؤمن من ربه، مشيرا إلى أن الطاعات مفتاح الخير والنجاة يوم القيامة، وعليه ترك المعاصي لأنها تقسي القلب، وتمحق بركة العمر والرزق، وتفقد صاحبها لذة الطاعة.
وتابع أن من علامات قبول الأعمال الصالحة أن يستمر عليها، منوها بأن المداومة على الصالحات سنة سيدنا رسول الله فعن عائشة رضى الله عنها قالت "كان رسول الله إذا عمل عملا أثبته أي داوم عليه".
بر الوالدينمن صور الجهاد الراقية إكرام الإنسان وخاصة إكرام المرأة فى مرحلة الضعف وورد هذا فى صحيح البخارى قال صلى الله عليه وسلم ( الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله)، فمن يتعب فى عمله ويعمل بإخلاص ولا يريد أن يسرق ولا يأكل حراما فهو يجاهد في سبيل الله.
وروت أن هناك رجلا مر على النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من جلده ونشاطه ما أعجبهم، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء وتفاخرا فهو في سبيل الشيطان".
كيفية بر الوالدين بعد وفاتهماوقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الإنسان لو عق والديه وهما على قيد الحياة وأراد أن يستدرك هذا الأمر فعليه أن يسارع في برهما وإصلاح العلاقة معهما وإدخال السرور عليهما وحسن رعايتهما.
وأضاف، أن الوالدين لو انتقلا إلى الدار الآخرة ، فعلى الإبن الذي عق والديه، عليه أن يتصدق عنهما ويدعو لهما، ويصلح الرحم التي لا توصل إلا بهما.
مداخل الشيطانقال الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الشيطان لا يوسوس الا لكثير العبادة لإبعاده عن العبادة أما قليل العبادة فهو تاركه لأنه يفعل مايريده الشيطان.
وأضاف فخر خلال إجابته على سؤال متصلة تشكو من الوسواس لدرجة انها بدأت تشك في عبادتها لله سبحانه وتعالى ،قائلا: مداخل الشيطان للمواظب على العبادة كثيرة منها أن يوسوس له لترك العبادة أو الزيادة فيها بصورة تخرجه عن العبادة.
وتابع أمين الفتوى: وساوس الشيطان لاتنتهي وبالتالي فعلينا المواظبة على الاستعاذة منه ويقر في قلوبنا ان ايماننا لا يتزحزح عن انه لا اله الا الله محمد رسول الله مع ضرورة عدم الاستسلام لهذه الوساوس أو الاهتمام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بر الوالدين صلى الله علیه وسلم من یدخل الجنة فی سبیل الله رسول الله علی جمعة الجنة من ى الله ع
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الرسول ﷺ نموذج في الوفاء والتقدير لزوجته خديجة
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ان الرسول صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والتقدير لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها، حيث قال عنها: "ما أبدلني الله خيرًا منها، لقد آمنت بي حين كذّبني الناس، وصدّقتني حين كذّبني الناس، وواستني بمالها حين حرمني الناس، ورزقني الله منها الولد".
ولفت خلال تصريحات له، الى أن هذه الكلمات تعكس الصورة المثالية لعلاقة الزوج بزوجته، فالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصطفى المختار من الله، كان يحرص على التواضع الجم داخل الأسرة ليكون قدوة للأزواج في الرحمة والرفق والاحترام.
ونوه أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت أول من آمن به من النساء، وساندته حين كذّبه الناس، وكان لها من المكانة الرفيعة والثراء ما جعلها محط أنظار كبار القوم، إلا أنها اختارت النبي صلى الله عليه وسلم، رغم أنه لم يكن حينها صاحب مال.
وبين "هاشم"أن النبي صلى الله علايه وسلم، لم يرزق بأبناء إلا من السيدة خديجة، باستثناء إبراهيم الذي كان من ماريا القبطية، مما يدل على مكانتها الفريدة في حياته.
واشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل من بيته مدرسة في الوفاء والمحبة والتقدير، ليكون مثالًا يحتذي به المسلمون في علاقاتهم الزوجية.
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج “بيوت النبي”، أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان، كما قال النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.
كما استشهد بحوار هرقل مع أبي سفيان، عندما سأل عن نسب النبي ﷺ، فأجابه بأنه من أصل شريف ونسب كريم، مما يدل على أن رسول الله ﷺ جاء من بيت عُرف بالمروءة والشرف قبل أن ينزل عليه الوحي.
وشدد على أن النبي ﷺ لم يكن بحاجة إلى تعديل في أخلاقه بعد البعثة، بل جاء الإسلام ليؤكد ويكمل مكارم الأخلاق التي كانت مزروعة فيه فطريًا، مصداقًا لقوله ﷺ: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».