بمشاركة عمانية: اجتماع عربي يناقش موضوعات محورية في مجالات النقل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عقدت بالإسكندرية أعمال الدورة 36 لمجلس وزراء النقل العرب، بمشاركة سلطنة عمان، التي ترأس وفدها السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وناقش اجتماع الدورة عددًا من الموضوعات المحورية في مجال النقل البري والبحري والجوي ومتعدد الوسائط بين الدول العربية، منها تقرير الاجتماع الرابع للجنة الفنية المشرفة على تنفيذ الاتفاقية العربية لتنظيم نقل الركاب على الطرق بين الدول العربية وعبرها، واتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية.
كما ناقش إنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري ومتعدد الوسائط، ومتطلبات تحديث وتفعيل موقع السلامة الطرقية.
واستعرض تركيب أجهزة التتبع (AVL) على مركبات نقل الركاب والبضائع، التي تقوم بعمليات النقل الدولي بين الدول العربية، وتوحيد إجراءات نقل المواد الخطرة، وتشمل اللوحات والملصقات الإرشادية الخاصة بالبضائع المنقولة بالشاحنات بين الدول العربية، ومشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية.
كما استعرض دراسة الجدوى الشاملة لإنشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطنة عمان الرحبي جامعة الدول العربية بین الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يدعو لدولة عربية في إطار مراقبة الاتفاق مع الكيان برعاية أمريكية
يمانيون../
وسط تسارع الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق طويل الأمد بين لبنان والكيان الصهيوني تحت عنوان “وقف العدوان”، أثارت التقارير الأخيرة اهتمامًا بشأن الدور الذي قد تلعبه إحدى الدول العربية في مراقبة تنفيذ الاتفاق.
وفقًا لتقارير إعلامية، تبحث الولايات المتحدة مقترحًا يشمل إشراك خمس دول لمتابعة الالتزام ببنود الاتفاق. ومع ذلك، تمسّك الجانب اللبناني بتحفّظه على إشراك أطراف أوروبية في آلية المراقبة، مشددًا على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وعدم تجاوزها.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر دبلوماسية أن لبنان أعرب عن رغبته في أن تكون إحدى الدول العربية جزءًا من فريق المراقبة، معتبرًا أن وجود طرف عربي يضمن التوازن في مراقبة التنفيذ.
المشاورات المكثفة التي تجري في العاصمة الأردنية عمان، وبالتزامن مع تحضيرات الحكومة الصهيونية، تقترب من إعلان الصيغة النهائية للاتفاق. ويبقى السؤال الأبرز: أي دولة عربية ستحظى بثقة لبنان للمشاركة في هذه المهمة؟