قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إنه في يوم 11 أبريل 2023، ظن البعض أن القضية الفلسطينية قد وئدت وانتهت بحكم ظروف كثيرة اقتصادية وسياسية أحاطت بالمنطقة والعالم، ولكن كان التقدير المصري بتعبير الرئيس السيسي أن القضية الفلسطينية هي "قضية القضايا"، مما جعل القضية تفرض نفسها على جميع العالم.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي للهيئة بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة: نرى الآن اهتماما غير مسبوق بالقضية الفلسطينية، ليس حرصا عليها، ولكن خوفا من انفجار السلم العام للعالم.

وأوضح أن الموقف المصري، عبرت عنه كلمات الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، ومعه عدد من النقاط المحددة، فإن مصر فيما يخص القضية الفلسطينية ترى بشكل واضح أن القضية الفلسطينية لابد أن تُحل وفقا للشرعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن، وكل ما وصلت إليه المفاوضات وهو أن حل الدولتين فلسطين وإسرائيل هو الحل الوحيد المقبول لدى مصر، منهما دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة ما قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن موقف مصر من حل الدولتين أصبح متبنى من خلال العالم "نظريا على الأقل" ولكن يبقى كيف يفعل هذا الموقف بعد مرور 75 عاما على قرار التقسيم الذي صرح بإنشاء دولة إسرائيل، وغاب خلالها حق إنشاء دولة فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الرئيس السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية

أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.

مصر ترفض التهجير بكل أشكاله

وأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.

22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير

وقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.

وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.

مقالات مشابهة

  • سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!
  • رئيس الكونجرس اليهودي يتطلع لمقترح مصر بشأن القضية الفلسطينية.. ويؤكد: السلام يتحقق بحل الدولتين
  • رئيس دولة فلسطين يلتقي رئيس الوزراء المصري
  • «العاملين بالبترول»: إقامة دولة فلسطينية الحل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. وموقفه التاريخي من القضية الفلسطينية
  • محمود الخطيب: أشكر الرئيس السيسي على موقفه تجاه القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • رئيس «قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية