نظم حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية" المعارض في جنوب أفريقيا، مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في بريتوريا.

وتجمعت الحشود أمام السفارة الإسرائيلية، بينما جدد يوليوس ماليما الدعوات لإغلاق السفارة وحث تجار التجزئة على التوقف عن بيع البضائع الإسرائيلية.

صادف اليوم الـ 18 من الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس التي خلفت آلاف القتلى.

قال ماليما، "عندما تكون مضطهدا، فإن الخيار الوحيد المتاح أمامك هو القتال، وهذا ما تفعله حماس"، إنهم يقاتلون من أجل حريتهم، مانديلا فعل الشيء نفسه، حمل السلاح وقاتل من أجل حرية شعب جنوب أفريقيا، عندما تكون مضطهدا، لديك خيار واحد فقط".

ما هي حماس؟

تأسست المجموعة في عام 1987 من قبل الشيخ أحمد ياسين، وهو لاجئ فلسطيني يعيش في غزة، خلال الانتفاضة الأولى، التي تميزت باحتجاجات واسعة النطاق ضد الاحتلال الإسرائيلي.

حماس هي اختصار عربي لحركة المقاومة الإسلامية ، واعتراف بجذور الحركة وعلاقاتها المبكرة بواحدة من أبرز الجماعات في العالم السني ، جماعة الإخوان المسلمين ، التي تأسست في مصر في عشرينيات القرن العشرين.

فازت حماس في انتخابات الانتخابات البرلمانية عام 2006 وفي عام 2007 استولت بعنف على قطاع غزة من السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا.

 وتدير السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح المنافسة، مناطق تتمتع بحكم شبه ذاتي في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وردت إسرائيل على استيلاء حماس على السلطة بحصار على غزة، وقيدت حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع، مما أكسب القطاع اسم "السجن في الهواء الطلق".

ودمر الحصار اقتصاد غزة ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعقاب الجماعي. وتقول إسرائيل إن هذه الخطوة ضرورية لمنع الحركة من تطوير أسلحة.

وبدأت حماس التي تبنت العنف كوسيلة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة توغل مميت في 7 أكتوبر.

وردا على ذلك، ضربت إسرائيل قطاع غزة بغارات جوية قتلت آلاف المدنيين.

الاحتجاجات

"يجب إيقاف إسرائيل حتى عندما يتم التوصل إلى اتفاق، حل الدولتين، تكون ملتزمة به، ولن تستمر في توسيع أراضيها إلى الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني"، قال يوليوس ماليما.

ونظم الحكم (حزب المؤتمر الوطني الأفريقي) اعتصاما مماثلا خارج السفارة الإسرائيلية يوم الجمعة (20 أكتوبر).

دعا الرئيس سيريل رامافوزا يوم السبت، 21 تشرين الأول/أكتوبر، إلى عملية تفاوض تقودها الأمم المتحدة من أجل حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك خلال حديثه في قمة السلام في غزة في مصر.

وقال: "ندعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن ورفع الحصار عن غزة وفتح ممرات إنسانية وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة على النطاق المطلوب لسكان غزة".

اجتاحت موجة من المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين شمال إفريقيا في الأيام الأخيرة ردا على الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

سار عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في لندن الممطرة يوم السبت (21 أكتوبر) لمطالبة إسرائيل بوقف قصفها لغزة ، وسمعت دعوات مماثلة في مدن حول العالم.

وأثارت الحرب توترات في جميع أنحاء العالم، حيث تشعر الجاليات اليهودية والمسلمة بأنها تحت التهديد.

واصلت إسرائيل قصف أهداف في غزة يوم السبت (21 أكتوبر) قبل هجوم بري متوقع. وجاء قدر ضئيل من الارتياح عندما سمح ل 20 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية بدخول غزة عبر معبر رفح الحدودي الجنوبي مع مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمام السفارة الإسرائيلية إسرائيل وحماس الشيخ أحمد ياسين غزة حركة المقاومة الإسلامية السلطة الفلسطينية حركة فتح إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة

صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم قرارًا يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بضمان وتسهيل إيصال مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية لحياة الشعب الفلسطيني والمساعدات التنموية والخدمات الأساسية دعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك من خلال الدول الأجنبية وهيئات وأجهزة الأمم المتحدة كوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن طرح هذا القرار، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 137 صوتًا، جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، والتي ساهمت في صياغته والترويج له وحشد التأييد له في الأمم المتحدة، وذلك إيمانًا من مصر بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية، ومن بينها السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.

وأضاف السفير أسامة عبد الخالق، أن مصر تتطلع لأن يأتي هذا الرأي الاستشاري الجديد مكملًا للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة التي أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وأن ممارسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فاقدة للشرعية.

وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مصر تأمل في أن يساهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها
  • محلل سياسي صيني: بكين تتابع التطورات في سوريا ومستعدة للمشاركة في إعادة إعمارها
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • رئيس وزراء باكستان: الدول التي التزمت الصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية تجاه غزة مشاركة في العدوان
  • مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
  • باحث سياسي: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا
  • الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
  • الأسرى الفلسطينية”: المعتقلين يضربون عن الطعام احتجاجا على الظروف الاعتقالية القاسية
  • "الفيدرالي" الأميركي يستعد لتخفيض ثالث للفائدة مع إشارات لحذر أكبر في 2025