ضياء رشوان: إسرائيل سبب تأخر خروج الرعايا الأجانب من معبر رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على سؤال خلال مؤتمر صحفي بشأن موقف مصر من التطورات في غزة خلال الفترة الأخيرة.
ضياء رشوان: غزة ستصبح أكبر مقبرة في التاريخ حال عدم استمرار دخول المساعدات ضياء رشوان: مصر تكثف اتصالاتها لضمان تدفق المساعدات إلى غزة بشكل مستداموقال في المؤتمر، ردًا على سؤال بشأن عدم قدرة القنوات الأجنبية على التواجد لدى معبر رفح، إن الهيئة العامة للاستعلامات والدولة المصرية حريصة تمامًا على أن تبقى الصورة واضحة للجميع، مع وجود بعض العقبات الإدارية والحرص على الزملاء والزميلات، واعدًا بأن يتم التعامل مع هذه المشكلة بشكل عاجل.
وأكد ضياء رشوان أن هناك عددًا من الرعايا حاملي الجنسيات الأجنبية معظمهم جنسية مزدوجة، تجمعوا على جانب معبر رفح من ناحية غزة، وكان من المفترض بالتنسيق مع السلطات المصرية أن يسمح لمجموعات منهم بالدخول ونقلهم إلى دولهم.
وأوضح أن كل الإجراءات التنسيقية من أجل إجراء الرعايا الأجانب قامت بها السلطات المصرية مع السفارات المعنية في القاهرة، وهؤلاء المتجمعين ينتمون إلى 45 جنسية ولهم تمثيل دبلوماسي في مصر، وتم التنسيق مع سفاراتهم لتسهيل دخولهم.
وأضاف أن هذه الجهات الدبلوماسية والسفارات طالبت المواطنين بالتوجه نحو معبر رفح للعبور، ثم هي نفسها طالبتهم مرة أخرى بالعودة إلى حيث كانوا، مؤكدًا أن تعطيل هذا الأمر حتى الآن هي السلطات الإسرائيلية.
وشدد على أن معبر رفح ليس آمنًا للأفراد، وأن الدول المعنية أدركت أن وجود رعاياها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع قصف هذه المنطقة أكثر من مرة، وهو ما دفع الدول إلى الخوف على رعاياها.
ولفت إلى أن المعبر يجب أن يكون فيه موظفين، لكن إسرائيل ترى أنهم تابعين لحماس، وبالتالي هم مهددون إذا ما ذهبوا للمعبر لمباشرة عملهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضياء رشوان السلطات المصرية الهيئة العامة للاستعلامات فلسطين الدولة المصرية مؤتمر صحفي موقف مصر العامة للاستعلامات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الجانب الفلسطيني الرعايا الاجانب فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية ضیاء رشوان معبر رفح
إقرأ أيضاً:
ستتمركز احترازياً قبالة الساحل.. سفينة عسكرية فرنسية إلى لبنان لإجلاء الرعايا الفرنسيين
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلّحة الفرنسية ان سفينة تابعة للبحرية الفرنسية، أبحرت أمس الاثنين، من جنوب شرق فرنسا للتمركز قبالة الساحل اللبناني "احترازيا" في حال اضطرارها لإجلاء رعاياها.
وأوضح المصدر أنّ حاملة المروحيات البرمائية (PHA) الفرنسية التي ستستغرق "5 إلى 6 أيام" للوصول إلى المنطقة في شرق البحر الأبيض المتوسط من ميناء تولون، مجهّزة بمروحيات و"مجموعة قتالية" ستتم تعبئتها في حال اضطرارها لإجلاء المواطنين الفرنسيين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة: "نحن نعزز مواردنا للتعامل مع تدهور للوضع". ولم يحدّد المسؤول اسم السفينة.
وتملك فرنسا 3 حاملات مروحيات برمائية هي: ميسترال وديكسمود وتونير. وهذه السفن التي يبلغ وزنها 21500 طن وطولها 199 مترا، هي بمثابة "موانئ عائمة" يمكن أن تستوعب مئات الأشخاص.
ويقيم في لبنان حوالي 23 ألف فرنسي أو فرنسي-لبناني. وأنشأت السفارة الفرنسية خلية للرد الهاتفي تعمل طوال أيام الأسبوع، وفق ما ذكر وزير الخارجية جان-نويل بارو أمس الاثنين خلال زيارته لبيروت.(العربية)