إيران تكشف عن تلقيها رسالتين من أمريكا بشأن الحرب على غزة.. فما مضمونهما؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده، “في إطار القيم الإنسانية والقوانين الدولية، تدعم مقاومة فلسطين أمام الاحتلال الإسرائيلي”، مشدداً على “مواصلة هذا الدعم”.
وأشار أمير عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي أمس الإثنين، إلى أن “القوانين الدولية تنص على حق استخدام السلاح من جانب الذين تم احتلال أرضهم”، لافتاً إلى أن طهران “تؤيد هذا الحق”، ومؤكداً أن “المقاومة حقيقة غير قابلة للإنكار في هذه المنطقة، وعلى الجميع إدراك ذلك”.
وجدد تأكيده أن المنطقة أصبحت “برميل بارود قد ينفجر في أي لحظة”، موجهاً النصح بـ”اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل وقف قتل المدنيين في غزة”.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن طهران “لا تسعى لتوسيع الحرب”، مشيراً، في الوقت نفسه، إلى أن “الجميع ضاق ذرعاً باستمرار قصف المدنيين والمجازر التي تُرتكب بحقهم”.
وأكد أمير عبد اللهيان أن الولايات المتحدة الأمريكية، حتى الآن، “بعثت برسالتين إلى إيران، أعلنت من خلالهما أنها غير معنية بتوسيع رقعة الحرب في المنطقة”.
وأضاف أن واشنطن “طالبت طهران بضبط النفس، ودعوة الأطراف الأخرى في المنطقة إلى الهدوء أيضاً”.
وفي الوقت نفسه، أكد أمير عبد اللهيان أن إدارة الحرب في غزة ضد الفلسطينيين هي “في يد واشنطن، عسكرياً وأمنياً”، مع الإشارة إلى أن الأخيرة “أثبتت أنها غير محايدة، وذلك عبر إرسالها مئات المعدات العسكرية، وتقديم الدعم الشامل إلى الكيان الصهيوني”.
ولفت إلى أن عدة دول غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، “تتجاهل قضية الاحتلال بالكامل”، ساعيةً لإدانة حركة حماس، في ظل “ازدواجية في مواقفها”.
ووجه وزير الخارجية الإيراني رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مفادها: “كفى نفاقاً. وهل تتوافق المجازر وقصف المدنيين وتدمير المستشفيات مع شعاراتكم؟”.
وشدد أمير عبد اللهيان على أن “استهداف المنشآت المدنية يهدف إلى تهجير سكان غزة من شمالي القطاع إلى جنوبيه، ثم ترحيلهم إلى سيناء المصرية”.
وإذ أشار إلى أن الاحتلال يعتقد أن هذا “الحلم بات قريباً في ظل الدعم الشامل الذي حصل عليه من الأمريكيين”، توجه إلى الإسرائيليين مؤكداً أنهم “سيفشلون اليوم، كما فشلوا أمام حزب الله قبل أعوام”.
وأكد أن المقاومة في لبنان وصلت إلى مستوى من القوة “أجبر الأمريكيين على إرسال عشرات الرسائل إليها، مطالبين إياها بعدم فتح جبهة ضد الصهاينة”.
أما فيما يتعلق بإرسال المساعدات إلى قطاع غزة، فأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الاتفاق مع القاهرة على “إيصال المساعدات من إيران إلى غزة عبر مصر، في أسرع وقت ممكن”.
ولفت إلى “وجود مشكلات لوجيستية مرتبطة بإرسال معدات إلى مصر، عبر مطار العريش”، مؤكداً “إجراء اتصالات بالقاهرة حالياً من أجل حلها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی أمیر عبد اللهیان إلى أن
إقرأ أيضاً:
اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأمريكية
استضاف وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة، اجتماعًا ثلاثيًا مع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي أليكسيفيتش لمناقشة برنامج طهران النووي والعقوبات الأمريكية وذلك بعدما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمهورية الإسلامية للتفاوض تحت الضغط.
وفي بيان مشترك، تلاه نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاوكسو مع نظيريه الروسي والإيراني، دعت الدول الثلاث إلى إنهاء العقوبات الأمريكية علىإيران.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني: "أجرينا مناقشات معمقة حول آخر المستجدات فيما يتعلق بالقضايا النووية ورفع العقوبات. وأكدنا على ضرورة إنهاء جميع العقوبات غير القانونية والأحادية الجانب."
وتابع: "أكدنا مجددًا على أن المشاركة السياسية والدبلوماسية والحوار القائم على مبادئ الاحترام المتبادل يظل الخيار الوحيد الموثوق والعملي. كما أكدنا على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن فرض العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة."
وشدد البيان المشترك على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بما في ذلك جداوله الزمنية، داعيًا الأطراف المعنية إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، وذلك "لخلق مناخ وظروف مواتية للجهود الدبلوماسية".
Relatedترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لترامب: "لن أتفاوض معك وافعل ما شئت"خامنئي: لو أردنا امتلاك سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة منعنا من ذلكولفت المسؤولون الثلاثة إلى ضرورة التمسك بمعاهدة عدم انتشارالأسلحة النووية، باعتبارها "حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم الانتشار النووي"، ورحبت كل من بكين وموسكو بموقف طهران حيال أُطُر برنامجها النووي، "المخصص للأغراض السلمية وليس لتطوير الأسلحة النووية"، كما تقول.
كما أشار البيان إلى ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية كدولة طرف في معاهدة عدم الانتشار النووي، ونوّه بوجوب "امتناع جميع الدول عن أي عمل يقوض العمل التقني والموضوعي والمحايد للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتى هذا الاجتماع في وقت تتبادل فيه طهران وواشنطن الاتهامات على صفيح ساخن. حيث رد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقول إن بلاده "لا تبحث عن الحرب، لكن إذا ارتكبت الولايات المتحدة وحلفاؤها حماقة ضدنا، فإن الرد الإيراني سيكون حاسمًا ومؤكدًا".
ووصف خامنئي التهديدات الأمريكية العسكرية بـ"غير المنطقية"، لأن ذلك سيستدعي ردًا من بلاده، على حد قوله.
وتابع خامنئي: "يقولون إنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية.. لو كنا نريد الوصول إلى سلاح نووي لما استطاعت الولايات المتحدة أن تمنعنا". وأضاف أن طهران لا تريد امتلاك سلاح نووي "لأسباب شرحها سابقًا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك التحقيق مع مساعديْ نائبين في البرلمان الأوروبي في قضية فساد تتعلق بشركة هواوي إيرانروسياالصيندونالد ترامبالبرنامج الايراني النوويعقوبات