ما خطورة ارتداء الجزم المطاطية لفترة طويلة؟!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
روسيا – يؤدي ارتداء الأحذية والجزم المطاطية لفترة طويلة إلى ظهور رائحة كريهة وتهيج جلد القدمين والإصابة بالتهابات وأمراض العظام.
وتقول الدكتورة سفيتلانا بيتروفا، أخصائية الأمراض الجلدية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”: “كقاعدة عامة، لا يوجد دوران للهواء في الأحذية والجزم المطاطية. ويكون الجزء الداخلي من هذه الأحذية رطبا لأن القدمين تتعرق، كما أن الحرارة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات.
وتنصح من يتطلب عمله ارتداء الأحذية المطاطية دائما بما يلي:
– ارتداء جوارب دافئة (صوفية) في موسم البرد قبل الخروج إلى الشارع لمنع تجمد القدمين.
– يجب ارتداء جزم مطاطية ذات مقاس مناسب، لكي لا يشعر الشخص بضغطها على القدم.
– يمكن اختيار أحذية مطاطية ذات بطانة دافئة، لتوفر عزلا حراريا جيدا في درجات الحرارة المنخفضة.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأحذية المطاطية في الأماكن الدافئة تكون غير مريحة وتسبب فرط التعرق. لذلك يجب بعد خلعها تهويتها جيدا واستبدال الجوارب بأخرى نظيفة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذيرات فلسطينية من خطورة إنذارات الإخلاء الإسرائيلية في رفح
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، من خطورة إنذارات الإخلاء القسري التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، داعية دول العالم لتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت في بيان، إنها "تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنا منذ بدء عيد الفطر المبارك"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت "أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماما كدعوات التهجير للخارج"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد "الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد".
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في جنوبي القطاع بينها كامل مدينة رفح بإخلاء منازلهم قبل مهاجمتها.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش ينذر الفلسطينيين في مدينة رفح ومنطقتي المنارة وقيزان النجار شرقي مدينة خان يونس، بإخلاء منازلهم فورا.
وأضاف في منشور على منصة "إكس": "عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي"، غرب مدينة خانيونس.
في سياق آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية "من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي"، وفق "وفا".
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، هم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.
جاء هذا بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 80 شهيدا فلسطينيا و305 إصابات وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة، "بينهم 53 شهيدا و189 إصابة، في اليوم الأول لعيد الفطر".
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة، خاصة في المخيمات شمالًا، بما يشمل القتل والاعتقالات وهدم المنازل والبنية التحتية، واعتداءات المستوطنين على المقدسات، ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".
وأكدت أنه "على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".