ما خطورة ارتداء الجزم المطاطية لفترة طويلة؟!
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
روسيا – يؤدي ارتداء الأحذية والجزم المطاطية لفترة طويلة إلى ظهور رائحة كريهة وتهيج جلد القدمين والإصابة بالتهابات وأمراض العظام.
وتقول الدكتورة سفيتلانا بيتروفا، أخصائية الأمراض الجلدية في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا”: “كقاعدة عامة، لا يوجد دوران للهواء في الأحذية والجزم المطاطية. ويكون الجزء الداخلي من هذه الأحذية رطبا لأن القدمين تتعرق، كما أن الحرارة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات.
وتنصح من يتطلب عمله ارتداء الأحذية المطاطية دائما بما يلي:
– ارتداء جوارب دافئة (صوفية) في موسم البرد قبل الخروج إلى الشارع لمنع تجمد القدمين.
– يجب ارتداء جزم مطاطية ذات مقاس مناسب، لكي لا يشعر الشخص بضغطها على القدم.
– يمكن اختيار أحذية مطاطية ذات بطانة دافئة، لتوفر عزلا حراريا جيدا في درجات الحرارة المنخفضة.
وتشير الطبيبة، إلى أن الأحذية المطاطية في الأماكن الدافئة تكون غير مريحة وتسبب فرط التعرق. لذلك يجب بعد خلعها تهويتها جيدا واستبدال الجوارب بأخرى نظيفة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
أعرب المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مامادو ديان بالدي عن أسفه لعدم ادراك المجتمع الدولي مدى "خطورة" الأزمة في السودان الذي يشهد حربا أهلية منذ أكثر من سنة ونصف.
وقال ديان بالدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس في مقر المفوضية في جنيف، إن الجهود الدبلوماسية "لا ترقى إلى مستوى الحاجات".
أخبار متعلقة الأمم المتحدة تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سورياقائد القوات المشتركة ورئيس مجلس القيادة اليمني يبحثان التطورات الميدانيةوشدد في عدة مناسبات على أنه "لا أعتقد أن العالم يدرك خطورة الأزمة السودانية وتداعياتها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدهور أوضاع النازحين السودانيين - وكالاتالنازحون بجنوب السودانومع نهاية العام، لم تمول خطة التدخل الإقليمي للمفوضية والعشرات من شركائها، سوى بنسبة 30% للاجئين السودانيين من مبلغ إجمالي قدره 1,5 مليار دولار، ومع ذلك، فإن "الحاجات ضخمة".
وتشعر المفوضية بالقلق إزاء تدفق حوالي 35 إلى 40 ألف سوداني إلى جنوب السودان خلال الأسبوعين الماضيين فارين من تجدد العنف في بلدهم، فيما كانت النسبة سابقا حوالي 800 شخص يوميا بحسب المتحدثة أولغا سارادو.
وحتى الآن وُضع السودانيون الفارون إلى جنوب السودان في مخيمات، لكن المفوضية ترغب في التوجه إلى استراتيجية "التحضر" من خلال شراكة مع وكالة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.مجلس الأمنوأوضح بالدي "لا نريد إنشاء مخيمات جديدة لأنها غالبا ما تكون مكلفة وتصعب صيانتها".
وأمام حجم الأزمة يناشد المسؤول الكبير في المفوضية مجلس الأمن والدول التي لها تأثير على طرفي النزاع و"الذين يغضون الطرف للمساعدة في وقف الحرب".