أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ الجانب الإسرائيلي يهدد الموظفين الفلسطينيين الذين يعملون في معبر رفح من الناحية الفلسطينية، إذ تتهمهم بأنهم تابعون لحركة حماس، وبالتالي، فإن إسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر معبر رفح.

الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح

وأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن من الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح، هو أن السفارات الأجنبية بعدما جمعت رعاياها عند معبر رفح لعدة أيام تزايد القصف الإسرائيلي من ناحية معبر رفح الفلسطيني، وبالتالي، خافت السفارات على رعاياها، ونصحتهم بترك المعبر والعودة إلى مساكنهم.

الطرف الإسرائيلي عليه ممارسة دوره المسؤول تجاه الرعايا الأجانب

وتابع، أن الطرف الإسرائيلي عليه ممارسة دوره المسؤول تجاه الرعايا الأجانب أو مزدوجي الجنسية الموجودين في قطاع غزة، وألا يعتدي على السلطات أو المناطق التي توجد فيها الرعايا الأجانب لضمان خروجهم من قطاع غزة.

وشدد، على أن معبر رفح ليس معبرا مصريا خالصا، وهو في الأصل ليس مخصصا لدخول السلع والشاحنات، وما يحدث الآن من حيث إدخال المساعدات إلى قطاع غزة استثناء، مشددًا على أن المصريين هم أكثر الناس حرصا على دخول المساعدات، والجانب الإسرائيلي هو الأكثر تعنتا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات غزة فلسطين الرعایا الأجانب معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خوفًا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم، منع النائبتين البريطانيتين يوان يانغ وابتسام محمد من دخول البلاد، عقب وصولهما إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من وزير الداخلية موشيه أريئيل.

 وأكدت مصادر رسمية لصحيفة “معاريف” العبرية أن القرار شمل كذلك اثنين من مساعدي النائبتين، وأن الترحيل سيتم بشكل فوري.

وبرّرت وزارة الداخلية الإسرائيلية هذا الإجراء بما وصفته بـ"الدواعي الأمنية"، معربة عن مخاوفها من قيام النائبتين وطاقمهما بـ"توثيق أنشطة الجيش وقوات الأمن الإسرائيلي"، دون أن تفصح عن طبيعة الزيارة التي كانت مقررة، أو المدة التي كان الوفد يعتزم قضاؤها داخل إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.

وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة مشددة تعتمدها تل أبيب منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث كثّفت من القيود المفروضة على دخول شخصيات سياسية دولية يُشتبه في أنها قد توثق أو تنتقد الأوضاع الميدانية، خاصة في الضفة الغربية والقطاع.

اليونيسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياةمحادثات استراتيجية بين مصر وتركيا.. تنسيق إقليمي شامل من غزة إلى البحر الأحمر | تقريرعائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت ينفد وأبنائنا مهددون بالبقاء في غزة للأبدمايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزةأونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزةالعدوان الإسرائيلي.. 60 شهيدا و 162 مصابا في غزة خلال 24 ساعةصحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة10 شهداء وعشرات الجرحى في يوم دموي جديد تحت نيران الاحتلال جنوب غزةسابقة متكررة 

لم تكن هذه الحادثة معزولة، إذ سبق أن منعت إسرائيل عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية من أصل فلسطيني، من دخول أراضيها قبل أشهر، وهو ما قوبل آنذاك بانتقادات أوروبية وحقوقية واسعة. ويبدو أن هذا التوجه بات منهجًا دائمًا تجاه الوفود البرلمانية ذات المواقف المعارضة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ولم يصدر عن الحكومة البريطانية حتى اللحظة أي تعليق رسمي بشأن منع النائبتين، إلا أن محللين يتوقعون أن تثير الواقعة جدلاً سياسيًا داخل البرلمان البريطاني، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء ريتشي سوناك لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية وتبعاتها الإنسانية.

من هما النائبتان؟

يوان يانج، عضوة البرلمان عن حزب العمال، تمثل دائرة "إيرلي ووودلي" منذ يوليو 2024. وهي أول بريطانية مولودة في الصين تنتخب لعضوية البرلمان البريطاني، وقد عملت قبل دخولها السياسة كمراسلة مختصة بالشأن الصيني والأوروبي في صحيفة "فاينانشال تايمز"، مما أكسبها خبرة دولية واسعة.

أما ابتسام محمد، فهي نائبة عن حزب العمال كذلك، ومن أصل يمني. بدأت نشاطها السياسي من بوابة العمل البلدي في شيفيلد عام 2016، حيث لعبت دورًا بارزًا في تقديم المساعدات القانونية للأقليات واللاجئين. وتُعرف بابتسام بمواقفها المدافعة عن العدالة الاجتماعية، وإصلاح التعليم، وتحقيق انتقال بيئي عادل في الاقتصاد.

ويبدو أن خلفية النائبتين السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى مواقفهما الداعمة لحقوق الإنسان، كانت أحد دوافع القرار الإسرائيلي الذي رُبط صراحة بالخشية من "توثيق تجاوزات أمنية".

مقالات مشابهة

  • قمة ثلاثية في القاهرة تدعو لوقف الحرب على غزة واستئناف دخول المساعدات
  • برنامج الأغذية العالمي يغلق مخابزه في غزة
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • اليونسيف: دخول المساعدات لغرة ليس خيارا أو صدقة بل تطبيق للقانون الدولي
  • إسرائيل تمنع دخول نائبين بريطانيين وتزعم نيتهم ​​نشر خطاب الكراهية
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين من حزب العمال البريطاني
  • أول تعليق من لندن على احتجاز نائبين بريطانيين في إسرائيل
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خوفًا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة
  • اليونيسيف: حظر إسرائيل إدخال المساعدات يهدد حياة مليون طفل في غزة
  • اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل