استعدادات مكثفة لنقل 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يشهد معبر رفح البري يشهد استعدادات مكثفة لنقل 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، إذ إن التحالف الوطني يجهز شحنات مساعدات لنقلها إلى غزة، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية، كما أنّ أعدادًا كبيرةً من القوافل موجودة أمام معبر رفح بانتظار الدخول إلى غزة، كما استقبل مطار العريش طائرات مساعدات كويتية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة.
ومنذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني المحتل، تدخلت الدولة المصرية بقيادتها السياسية من أجل إيجاد لهذه الأزمة ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق من شتى الجوانب، سواء الجانب الدبلوماسي، أو الجانب الإنساني، إذ تمكنت من تجهيز قافلة ضخمة محملة بأطنان من المساعدات الغذائية والطبية، وتمكنت على مدار 4 أيام من إدخال 60 شاحنة.
وفي هذا السياق، قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الدولة المصرية تقوم بدور مميز تجاه القضية الفلسطينية، وعلى الجميع العمل على إيقاظ الضمير الإنساني لدعم الأهالي في غزة وتوفير احتياجاتهم الصحية بشكل سريع، حيث أن المساعدات التي وصلت لغزة حتى الآن لا تتناسب مع حجم احتياجات الأهالي داخل القطاع.
مساندة الدولة المصريةوأكّد «شيحة» أنَّ من المهم أن تتدخل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية في الموقف الحالي وتعلن حجم الدمار والشهداء في قطاع غزة، موضحا: «من دور المنظمات الدولية تيسير عمل الدول، وذلك سيحصل من خلال إعلان حجم الدمار الحقيقي في القطاع، ومساندة الدولة المصرية في مسألة المساعدات».
وأوضح أنَّ مصر دوما ما تقوم بدورها تجاه الدول الشقيقة، ولابد أن تقوم المنظمات الدولية بدعم مصر في هذا الدور، وأضاف أن مصر لم تُغلق المعبر من جانبها إطلاقا، ومستمر في ضخ المساعدات للأهالي في القطاع، فضلا عن استقبال المساعدات من قبل الدول الأخرى عبر مطار العريش، فلا يمكن إنكار أن مصر تبذل كل جهدها لما هو معهود عنها لنصرة الأشقاء وكذا إيصال المساعدات، ولابد أن تتكاتف الدول المختلفة مع مصر في هذا السياق.
نقل 20 شاحنة إلي معبر رفح البريوفي سياق متصل، قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري عضو التحالف الوطني، إنَّ مرور 60 شاحنة خلال 4 أيام يؤكد على مكانة الدولة المصرية، التي تمكنت من أن تفرض إرادتها أمام العالم كله، واكد في تصريح لـ«الوطن»، أن الجهود المصرية المخلصة والصادقة في فتح المعبر، نجحت ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 17 يومًا، والذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية، رسالة واضحة على قوة الدولة المصرية وإيمانها بالمبادئ الإنسانية، وتحركها الذي سيسجله التاريخ بحروف من نور.
فيما أشار محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني، إلى أنَّ تدفق المساعدات المستمر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري يؤكّد صدق نية الدولة المصرية وقياداتها السياسية على مساندة الأهالي في القطاع، كما أنَّه يؤكّد أنَ مصر هي الشقيقة الكبرى، مبينًا لـ«الوطن»، أنَّ أعضاء التحالف الوطني بكافة مؤسساته ومتطوعيه يرابطون عند المعبر إلى أن ندخل آخر شاحنة من المساعدات إلى الأهالي داخل القطاع. أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، بأنّ معبر رفح البري يشهد استعدادات مكثفة لنقل 20 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة.
التحالف الوطني يجهز شحنات مساعداتوقال مراسل القناة، إنّ التحالف الوطني يجهز شحنات مساعدات لنقلها إلى غزة، تشمل مواد غذائية ومستلزمات طبية، كما أنّ أعدادًا كبيرةً من القوافل موجودة أمام معبر رفح بانتظار الدخول إلى غزة، واستقبل مطار العريش طائرات مساعدات كويتية، تمهيدا لنقلها إلى قطاع غزة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الشعب الفلسطيني التحالف الوطني قطاع غزة التحالف الوطنی الدولة المصریة معبر رفح البری إلى قطاع غزة مساعدات إلى لنقلها إلى إلى غزة
إقرأ أيضاً:
البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
تتوالى مواقف أحزاب المعارضة، الغاضبة تفاعلا مع حادث ضبط قفف رمضانية لجمعية “جود” الخيرية مقربة من حزب الأحرار، التي قيل إنها كانت تحملها شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إيفني، ظهرت مركونة في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
وفي هذا الصدد، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، إنه كان الأجدر بالحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر والغلاء عوض اللجوء إلى حملة انتخابية غير مشروعة، وسابقة لأوانها.
داعيا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الكشف عن التدابير التي تتخذها وزارته، من أجل فرض التطبيق الحازم للقواعد والضوابط القانونية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، بصفة عامة، وتحديداً يضيف حموني بالنسبة لمؤسسة جود، وممارساتها، ذات الارتباطات الحزبية والانتخابية الواضحة والمتداوَلَة على نطاق واسع لدى الرأي العام.
وأورد رئيس الفريق، تداول الرأيُ العام والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على نطاقٍ واسع، ما تمَّ تسجيلُ بعضِهِ وتوثيقه بالصورة والصوت، من إقدامِ مؤسسة جود “الذراع الخيري والإحساني للحزب الذي يقود الحكومة” على القيام بعمليات متواترة وكبيرة لتوزيع “مساعداتٍ عينية”، عن طريق شبكةٍ واسعةٍ، تحت يافطة العمل الجمعوي، وأحياناً كثيرة باستغلال وسائل وممتلكات عمومية في نقل وتخزين وتوزيع هذه “المساعدات” التي تُقَدَّمُ تحت شعار التضامن والعمل الخيري.
بالنسبة للحموني، لا تخفى على أحد الخلفيات والاشتراطات الانتخابوية، بما يؤشر على استغلال أوضاع الفقر والهشاشة في أوساط المستضعفين ل”استمالة الناخبين” بشكلٍ غير أخلاقي وغير مشروع إلى صفِّ الحزب الذي يرأس الحكومة حاليًّا، والذي يعلمُ الجميعُ ارتباطاته المعلنة والعلنية بهذه “المؤسسة”.
وأكد حموني في سؤال برلماني وجهه إلى وزير الداخلية، حول استعمال وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابوية، كان الأجدرُ بهذه الهيئة الحزبية التي تقود الحكومة أنْ تستثمر موقعها المؤسساتي في مواجهة الفقر ومعالجة الغلاء ومعالجة تدهور القدرة الشرائية، عبر اتخاذ قراراتٍ عامة وعادلة وناجعة يستفيد منها كافة المغاربة وجميع المناطق، عوض اللجوء إلى هذه الأساليب الملتوية والأقربُ إلى حملة انتخابية غير مشروعة وسابقة لأوانها، بما يُكَرِّسُ يضيف حموني الفوارق ويُعمِّقُ تراجع منسوب الثقة في المؤسسات المنتخبة وفي العمل السياسي النبيل والمشروع، وبما يمسُّ بالاختيار الديموقراطي الذي من مرتكزاته التنافسُ الشريف والنزيه والمتكافئ على أساس البرامج والبدائل والتصورات، وليس على أساس استعمال الأموال.
وشدد حموني، أن توزيع المساعدات لأغراض خيرية يخضعُ لشروط وقواعد واضحة ودقيقة، متضمَّنَة في الباب الخامس من القانون 18.18 القاضي بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية، الصادر بالجريدة الرسمية عدد 7159، بتاريخ 09 يناير 2023، ولا سيما فيما يتعلق بالمراقبة، والتصريح، وتوضيح مصادر التمويل، وهويات المستفيدين، وتقديم تقرير للإدارة من قِبَلِ الجهة المعنية بالتوزيع.
كلمات دلالية الاحرار التقدم والاشتراكية بيتاس حموني رمضان قفف