وزارة التخطيط تدعو المنظمات الدولية لدعم جهود الحكومة بالتصدي لكارثة إعصار (تيج)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأ:
دعت وزارة التخطيط والتعاون الدولي، كافة المنظمات الدولية والإقليمية وغير الحكومية المعتمدة لدى اليمن لدعم جهود الحكومة في التصدي لكارثة إعصار "تيج" التي شهدتها محافظة المهرة، وتسببت في هدم بعض المساكن ودمار أعداد هائلة من الممتلكات العامة والخاصة، فضلا عن تشرد المئات من الأفراد والعائلات إلى العراء.
وقالت الوزارة في نداء استغاثة وجهته للمنظمات تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه " إن هذا الوضع الكارثي الذي وصلت إليه محافظة المهرة، والذي يحدق بمحافظة أرخبيل سقطرى وساحل حضرموت، متأثرة بتداعيات الإعصار يمثل بيئة خصبة لنمو المخاطر والكوارث الصحية والبيئية التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض الفتاكة، ويهدد بكارثة صحية تهدد حياة ومعيشة مئات الآلاف من الناس".
وأهابت الوزارة، بكل الشركاء إلى سرعة الاستجابة وتقديم الدعم العاجل بكل صوره وأشكاله لإنقاذ حياة الناس والحيلولة دون تفشي الأمراض والأوبئة خاصة في ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها اليمن .. مؤكدة أن قيادة وزارة التخطيط وكل طواقمها على أهبة الاستعداد لتقديم كل التسهيلات الممكنة وتذليل كل الصعوبات في سبيل تسهيل الوصول بالدعم والمساندة إلى المناطق والفئات المتضررة.
ونوهت وزارة التخطيط، بأنها شكلت غرفة عمليات لاستقبال الاتصالات وتقديم التسهيلات اللازمة بهذا الصدد .. مؤكدة أن الاستجابة الإيجابية والفورية من جانب الشركاء ستكون موضع تقدير كبير .. مشيدة بجهود كافة المنظمات العاملة في اليمن وتدخلاتها في مختلف المجالات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة التخطیط
إقرأ أيضاً:
المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلة دخول 10 شاحنات إماراتية محمّلة بأجهزة طبية وأدوية إلى غزة توقف أقسام في مجمع «ناصر الطبي» جراء نفاد الوقوداعتبر المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يكون بقيادة سورية مع دعم دولي فعال دون تدخل مباشر في الشؤون الداخلية، مؤكداً ضرورة أن تعتمد العملية السياسية على حوار وطني شامل مع توفير الدعم الدولي، من خلال الخبرات الفنية في مجالات مثل العدالة الانتقالية ونزع السلاح وإعادة هيكلة القطاع الأمني.
وقال ستيفان شنيك في تصريح خاصة لـ«الاتحاد»: إن «المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دورًا داعمًا لضمان نجاح هذه العملية، وأن بلاده من أكبر الداعمين للشعب السوري، وقدمت أكثر من مليار يورو سنويًا كمساعدات إنسانية، بما في ذلك البنية التحتية، وقد حان الوقت لبدء عملية إعادة الإعمار وتطوير اقتصاد حر ومستدام بدلًا من الاعتماد على التخطيط المركزي».
وأشار شنيك إلى أن ألمانيا والمجتمع الدولي مستعدان لتقديم الخبرات والدعم لتحقيق النمو الاقتصادي في سوريا، مع ضرورة إجراء تقييم دقيق للاحتياجات بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتأكيد على أن العدالة الانتقالية عنصر أساس لتحقيق الاستقرار بعد سنوات من الصراع.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا: إن «العدالة يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من المصالحة الوطنية ومراعاة معاناة الشعب السوري خلال العقد الماضي، لأن تحقيق العدالة سيسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلمًا».
ودعا شنيك إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا، بما في ذلك التعاون الحدودي مع لبنان والأردن، بما يحقق الاستقرار الإقليمي بعد سنوات من عدم اليقين بسبب سياسات النظام السوري وحلفائه الإقليميين.