موقع 24:
2025-03-16@13:24:30 GMT

كاتب إسرائيلي: نتانياهو تجاهل دروس التاريخ

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

كاتب إسرائيلي: نتانياهو تجاهل دروس التاريخ

رأى الكاتب أفرايم غانور أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بدلاً من أن يتبنى مقولة "أفضل دفاع هو الهجوم"، اختار الاستثمار في سياج تحول في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى فشل أدى إلى كارثة.

 

وقال الكاتب في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن السابع من أكتوبر أكثر من مجرد فشل استخباراتي عملياتي رهيب، معتبراً أنه نتيجة لمفهوم سياسي وعسكري فاشل ينبع من تجاهل نتانياهو طوال السنوات التي قضاها رئيساً للوزراء، إخفاقات الماضي.


وقال الكاتب الإسرائيلي، إن نتانياهو لم يستخلص دروساً من التاريخ والتجارب التي علمتنا أن أكبر إخفاقات الجيش الإسرائيلي في ساحة المعركة نجمت من "المفهوم الدفاعي".

 

كاتب إسرائيلي: اجتياح #غزة مثل "فتح زجاجة شمبانيا" https://t.co/CsTPYVj4gw

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023

 


فشل خط بارليف

ووفقاً للكاتب، حتى 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان خط بارليف يرمز إلى أكبر فشل في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وهو فشل حرب أكتوبر أمام المصريين، مشيراً إلى أن خط بارليف وُلد عام 1968 في بداية حرب الاستنزاف، عندما بدأ المصريون بمهاجمة القوات الإسرائيلية المتمركزة على ضفاف القناة. ورداً على سؤال حول كيفية الاستعداد لحرب الاستنزاف هذه، قدم رئيس الأركان حاييم بارليف، وقائد المنطقة الجنوبية اللواء يشعياهو غافيش، واللواء أبراهام أدان، خطة لإنشاء خط من التحصينات يضم 32 معقلاً على طول قناة السويس، من شأنها أن تشكل حزاماً واقياً أمامياً أمام الجيش المصري الذي يعمل يومياً ضد القوات الإسرائيلية بنيران المدفعية المباشرة وغارات الكوماندوز والغارات الجوية.
وقال الكاتب إن الذين عارضوا هذا المفهوم هم الجنرالان أريئيل شارون وإسرائيل طال، اللذان طرحا خطة مختلفة يبتعد فيها الجيش الإسرائيلي عن خط القناة ومدى المدفعية المصرية وينشر قواته على محور محدد، مع قوات مدرعة ومشاة ذات قدرات على الحركة السريعة تقوم بدوريات ومراقبة وسترد على أي محاولة اختراق، بينما تكون محمية من المدفعية المصرية.


كارثة خط بارليف

وفي النهاية تم قبول اقتراح بارليف وتم إنشاء خط التحصينات، ومع مرور الوقت تم تجهيزه بمختلف وسائل الحماية، مثل نظام إشعال القناة في حالة محاولة المصريين عبورها، والذي لم ينجح في الحرب، ليتحطم مفهوم الدفاع في 6 أكتوبر (تشرين الثاني) 1973، ويتم السيطرة على خط بارليف في غضون ساعات قليلة ويتم إثبات فشله التام.

 

3 وزراء يفكرون بالاستقالة وقد يجبرون نتانياهو على تحمل المسؤولية https://t.co/7dOtm7EKzD

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

 


السياج الأمني

وعلق الكاتب أنه كان لا بد من أن تكون هذه الحقيقة أمام أعين نتانياهو عندما قرر استثمار أكثر من أربعة مليارات دولار في بناء سياج وحاجز ضد الأنفاق التي كان من المفترض أن توفر الأمن للمجتمعات المحيطة، لافتا إلى أن نتانياهو بدلاً من تبني مقولة "أفضل وسيلة للدفاع هو الهجوم"، اختار أن يستثمر في السياج الذي أدى إلى كارثة يوم 7 أكتوبر (تشرين الثاني) الجاري.


تجاهل دروس التاريخ

وفقاً للكاتب، باعتبار أن نتانياهو ابن مؤرخ ومطلع على التاريخ العسكري، كان ينبغي عليه أن يرى أمام عينيه نهاية "خط ماجينو" الفرنسي، مضيفاً: "رئيس الوزراء الأول ديفيد بن غوريون، الذي ربما تعلم دروس التاريخ، تبنى المفهوم الهجومي، في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، عندما كان البدو يعبرون الحدود كل يوم تقريباً وينفذون أعمالاً هجومية، وكان الجيش الإسرائيلي عبارة عن قوة صغيرة مع وسائل دفاع قليلة، أنشأ الوحدة 101 التي كان هدفها تنفيذ عمليات انتقامية بهدف نقل الحرب إلى الجانب الآخر، وقد حقق هذا المفهوم نجاحاً كبيراً، كما أنه وضع الأساس لمفهوم الجيش الإسرائيلي، والذي بموجبه يتم الرد فوراً بقوة شديدة على أي هجوم".
واستطرد الكاتب: "لهذا كان شعب إسرائيل بحاجة إلى رئيس وزراء ونظام أمني يرى المستقبل، لقد ولدت هذه الكارثة من فشل مفهوم دفاعي غير ضروري وفاشل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو بنيامين نتانياهو إسرائيل الجیش الإسرائیلی خط بارلیف

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. 

ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.

ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة. 

وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنانحزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان

وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000. 

ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.

وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة. 

وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.

وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.

وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • تحقيق: هكذا فشل الجيش الإسرائيلي في حماية نير عوز بـ7 أكتوبر
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: هذا سبب عدم وصول أي قوات إلى "نير عوز" بهجوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان