العُمانية "وكالات": استقرت أسعار النفط إلى حد كبير اليوم الثلاثاء عقب خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة بعدما رسمت سلسلة من البيانات الاقتصادية من ألمانيا ومنطقة اليورو وبريطانيا صورة لاتجاه هبوطي قد تؤثر على الطلب على النفط.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 89.92 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أو 0.

05 بالمئة، إلى 85.53 دولار للبرميل.

كما بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر ديسمبر القادم 90 دولارًا أمريكيًّا و36 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضا بلغ دولارًا أمريكيًّا و99 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الاثنين البالغ 92 دولارًا أمريكيًّا و35 سنتًا.

تجدر الإشارة إلى أنّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أكتوبر الجاري بلغ 86 دولارًا أمريكيًّا و57 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 6 دولارات أمريكية و3 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر سبتمبر الماضي.

وأظهرت بيانات الأربعاء الماضي أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو اتخذ منعطفا مفاجئا نحو الأسوأ هذا الشهر، مما يشير إلى أن التكتل قد ينزلق إلى الركود.

وأشارت بيانات ألمانية إلى أن البلاد ستشهد موجة من الركود، في حين أعلنت شركات بريطانية عن انخفاض آخر في النشاط هذا الشهر، مما يؤكد خطر التعرض لركود قبل قرار بنك إنجلترا بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط الخامان القياسيان أكثر من اثنين بالمئة أمس الاثنين مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس الاثنين أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

تحدث المختص بالشأن الاقتصادي صفوان قصي، عن إمكانية العراق مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيراً الى ان مغادرة الاقتصاد الأحادي والاهتمام بالواردات غير النفطية باتت ضرورة لترميم الاقتصاد العراقي. 

 

وقال قصي إنه "في حال ارتفاع أسعار النفط مئة دولار من الممكن ان يكون هناك اعادة ضخ الكميات التي تم تخفيضها طوعياً من قبل منظمة أوبك، منوهاً الى ان "هناك ما لا يقل عن مليونين ومئتين ألف برميل تم تخفيضها طوعيا". 

وأضاف ان "ليس من مصلحة منتجي النفط ارتفاع الاسعار النفط فوق المئة دولار لان ذلك سيدعم الاستثمارات في النفط الصخري، مبيناً ان الدول المنتجة تحاول السيطرة على السعر بين السبعين والمائة دولار". 

وأشار قصي الى ان "العراق سيكون المنقذ الاكبر لدول المنطقة لأنه يمتلك احتياطيات دولارية، ويمتلك خزين استراتيجي على مستوى الانتاج النفطي، مبيناً انه "اذا نجحت الحكومة في تطويق الصراع وعدم الانجرار في اضطرابات المنطقة بشكل مباشر، فان الاقتصاد العراقي سيسحب من منطقة الحرب الى منطقة التنمية".

وأوضح قصي ان "العراق قادر على مواجه انخفاض أسعار النفط مع العلم انه لا يوجد انخفاض في الاسعار دون السبعين دولار لان منظمة اوبك هي من تحدد كميات الانتاج وهي مصممة على البقاء ضمن منطقة 70-100 دولار للبرميل الواحد". 

وتابع ان "الفائض الذي تراكم خلال الفترة السابقة من هذه السنة التي باع فيها العراق بما لا يقل عن معدل 80 دولار للبرميل الواحد يمكن العراق على مواجهة تغيرات الأسعار".

وأشار الى ان "العراق بدأ بتنويع اقتصاده من خلال استثمار المشتقات النفطية وإيقاف حرق الغاز المصاحب بالإضافة إلى ايقاف استيراد المواد التي ممكن ان تدخل في البطاقة التموينية، منوهاً الى ان " الحكومة لديها فرص في موضوع التمويل المستدام من خلال احتياطيات البنك المركزي او من خلال بيع اسهم نفطية فيما لو تعثرت الايرادات عن الوصول إلى اهدافها".

 

 

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف على الطلب
  • أسعار النفط تتراجع وتتجه لخسارة أسبوعية
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • استقرار العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع إشارات تباطؤ موجة صعود ما بعد الانتخابات
  • استقرار أسعار النفط مع ارتفاع الدولار والتركيز على الصين
  • هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟
  • وزير النفط:العراق حريص على وحدة منظمة أوبك لضمان استقرار أسعار النفط
  • النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين
  • اليوم .. استقرار في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط