أعرب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل من ألمانيا في المستقبل مركزاً عالمياً لأبحاث السرطان.

أعرب وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ عن اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل من ألمانيا في المستقبل مركزا عالميا لأبحاث السرطان.
وقال لاوترباخ في المركز الألماني لأبحاث السرطان "دي كيه إف زد" في مدينة هايدلبرغ، جنوب غرب ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن قاعدة البيانات الموحدة ووفرة المعلومات الموجودة لدى شركات التأمين الصحي غير متاحتين بهذا الشكل في دول أوروبية أخرى ولا حتى في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه يرى أن هناك إمكانات دولية كبيرة فيما يتعلق بفرص إعداد ملفات إلكترونية للمرضى.


وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أن ألمانيا لم تستفد بالقدر الكافي بعد من قوتها في مجالات الذكاء الاصطناعي وأبحاث السرطان.

وأوضح أن مفهوم "كونفيدنشال كمبيوتينج /الحوسبة السرية/" الخاص بالاستخدام الآمن للبيانات سيجعل من الممكن مستقبلاً الجمع بين المعايير العالية لحماية البيانات وتطوير الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمركز "دي كيه إف زد" ميشائيل باومان أن "الذكاء الاصطناعي ثورة ونجاح يمكننا الاستفادة منه بشكل منهجي"، وصرح بأن الذكاء الاصطناعي يوفر من ناحية الفرصة لتعديل التشخيص للمريض بشكل فردي، كما يتيح الفرصة من ناحية أخرى من خلال إمكانيات تحليل البيانات للتعرف بقدر هائل على كيفية نشوء مرض السرطان "ومن ذلك يمكننا استخلاص نتائج حول الكيفية التي يمكن لنا بها أن نتجنب السرطان".
وفي أعقاب زيارة مركز "دي كيه إف زد"، يعتزم لاوترباخ زيارة المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزئية "إي إم بي إل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: الإمارات تولي اهتماماً خاصاً بالابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي

احتفاءً باليوم العالمي للترجمة، نظّمت مكتبة محمد بن راشد جلسة حوارية مميزة بعنوان «رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي»، بمشاركة الدكتور محمد آيت ميهوب، ود. هناء صبحي، والشاعرة والمترجمة الإماراتية الهنوف محمد، وذلك لمناقشة مسار تطوّر مهنة الترجمة وتأثير التكنولوجيا عليها.
أكد د. محمد آيت ميهوب، في مستهل الجلسة، التي أدارتها المترجمة نور نصرة، أن الترجمة تشكّل جسراً حيوياً يربط بين الثقافات والشعوب، إلى جانب دورها في تعزيز الفهم المتبادل بين «الأنا» و«الآخر»، ودعم الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأوضحت الدكتورة هناء صبحي، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حققت قفزات كبيرة في تسهيل عملية الترجمة من خلال الأدوات الرقمية وبرامج الترجمة الفورية، مشيرة إلى أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي ليس حلاً بديلاً للمترجم البشري، ورغم تطور الآلات، إلا أن الدقة اللغوية والثقافية التي تتطلبها النصوص المعقدة لا تزال تحتاج إلى المترجمين المحترفين لتقديم فهم دقيق ومعمق للنصوص.
وتحدّثت الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد، عن واقع الترجمة في دولة الإمارات، مؤكدة أن المترجمين الإماراتيين يسهمون بدور محوري في نشر الأدب المحلي وترجمة الأعمال العالمية إلى اللغة العربية.
وتطرقت إلى الجهود التي تبذلها الدولة من خلال المبادرات والتشريعات التي تدعم قطاع الترجمة وتدريب المترجمين، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأدبية الكبرى التي تمت ترجمتها مؤخراً بجهود مترجمين محليين.
وناقش المتحدثون في الجلسة، التطورات الكبيرة التي شهدتها مهنة الترجمة عبر العصور، بدءاً من الاعتماد الكامل على القواميس الورقية التقليدية، وصولاً إلى استخدام أدوات الترجمة الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب التطرق للقضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الترجمة، مشيرين إلى أن الاعتماد على الآلات قد يؤدي إلى تجاوز الدقة اللغوية والابتعاد عن الفهم الحقيقي للنصوص، وأن المترجم البشري يضفي بعداً إنسانياً على النصوص لا يمكن للآلات توفيره.
وفي ختام الجلسة، أثنى الحضور على تنظيم هذه الفعالية التي فتحت باب النقاش حول التحديات والفرص التي تواجه مهنة الترجمة في ظل الثورة التكنولوجية، مؤكدين أهمية الحفاظ على الترجمة البشرية كمهنة ذات طابع فني وثقافي لا يمكن استبدالها تماماً بالآلات.

مقالات مشابهة

  • رحلة الترجمة من القواميس الورقية إلى الذكاء الاصطناعي
  • قوة صاعدة: فرص الإمارات في سباق الذكاء الاصطناعي
  • حوكمة البيانات ركيزة لتمكين أدوات الذكاء الاصطناعي
  • خلال ندوة لجائزة الشيخ حمد للترجمة هل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل المترجم؟ متخصصون يجيبون
  • الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي
  • جامعة طنطا تعلن بدء قبول الطلاب ببرنامج "تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي"
  • بدء قبول الطلاب ببرنامج "تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي " بحاسبات طنطا
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية