الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة قطرة في محيط الاحتياجات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام معاداة السامية والإسلام، لافتا إلى أن المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة ما هي إلا «قطرة في محيط الاحتياجات».
وقال جوتيريش، في كلمة بجلسة لمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وتحديدًا قضية فلسطين، إن الوضع في المنطقة العربية يتفاقم كل ساعة، وليس هناك أي مبرر لقتل المدنيين واختطاف الأبرياء.
وأضاف الأمين العام: أدعو جميع الأطراف لضبط النفس وحماية المدنيين، وأطالب بعدم استخدام المدنيين الفلسطينين دروعا بشرية.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف قطاع غزة بلا هوادة، مشددًا على ضرورة إيصال المساعدات إلى غزة دون قيود.
اقرأ أيضاًعمرو جمال يدعم الفلسطينيين: «إلى أهلي.. نحن معكم»
الصحة الفلسطينية: قوات الاحتلال استهدفت 400 منطقة في غزة الليلة الماضية
دبلوماسي فلسطيني يشيد بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين قطاع الجيش الاسرائيلي فلسطين اليوم قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان فلسطين تنتفض قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صواريخ غزة دعم فلسطين إسرائيل وفلسطين فلسطين الان قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة اسرائيل فلسطين إسرائيل والمقاومة حرب اسرائيل مستوطنة إسرائيلية حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة هجوم حماس على اسرائيل المقاومة في غزة قصف فلسطين غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة الشرطة الاسرائيلية مخطط اسرائيل غارات إسرائيلية على قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه في فلسطين طولكرم في فلسطين اسرائيل و لبنان اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى الإسرائيلين الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين حرة مظاهرة داعمة لفلسطين اسرائيل و غزة المستوطنات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: «الحوثي» يعوق العمليات الإنسانية للشعب اليمني
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةجددت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، دعوتها لميليشيات الحوثي الإفراج عن كافة موظفيها المختطفين منذ أكثر من نصف عام، ليتمكنوا من قضاء شهر رمضان مع أسرهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن كل من «المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، و«اليونسكو»، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية اللاجئين، و«اليونيسف»، وبرنامج الغذاء العالمي، والصحة العالمية».
وأكد البيان أن استمرار الحوثيين الاحتجاز التعسفي لعشرات الموظفين والعاملين الإنسانيين، يعوق العمليات الإنسانية في اليمن ويحد من الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدات.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تستمر في التدهور، حيث يواجه الملايين الجوع والمرض والأوضاع الاقتصادية المتردية، ويكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية وسط ظروف تزداد سوءاً، خاصة النساء والأطفال الذين يعدون من بين الأكثر تضرراً، حيث تهدد الأمراض القابلة للوقاية والعلاج حياة الأطفال دون سن الخامسة بشكل مستمر.
وجدد البيان التزام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني، بتقديم المساعدات المنقذة للحياة وحماية الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة أصدقاء اليمن وجيرانه، إلى دعم المساعدات الإنسانية القائمة على المبادئ لصالح الشعب اليمني في الوقت الحرج.
وحذر خبراء ومسؤولون في مجال حقوق الإنسان باليمن، من أن تجميد الأمم المتحدة بعض أنشطتها في اليمن، يؤثر على العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني وزيادة المجاعة، وفي ظل غياب الظروف الأمنية.
وذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن استمرار جماعة الحوثي في انتهاكاتها ضد العاملين بالمنظمات الدولية والجانب الإنساني والإغاثي، وتعرضهم للاختطاف، وتجميد أنشطتهم، يفاقم المأساة والمعاناة الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة بعد تصنيفها «منظمة إرهابية».
ووصف الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، ما قامت به الجماعة من عمليات اختطاف بحق العاملين في المنظمات، واختطاف وإخفاء المدنيين وتعذيبهم، بأنه «تحدٍ للمجتمع الدولي، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان».
وشدد الزبيري على أن «الجماعة» مستمرة في جرائمها وماضية في نهجها وانتهاكاتها الخطيرة ضد حقوق الإنسان والشعب اليمني، وتسببت بذلك تزايد أعداد الجوعى والتدهور المعيشي بسبب ممارساتها تجاه المنظمات الدولية والعاملين فيها.
بدورها، حذرت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، من تجميد نشاط المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني في اليمن.
وقال وكيل الوزارة نبيل عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «المساعدات الدولية التي تقدم لليمن عندما يتم إدخالها عن طريق الحوثيين فإنهم يتحكمون فيها، وأثبتنا مراراً في المحافل الدولية أنها يتم توجيهها للمجهود الحربي للجماعة وليس للشعب».
وكشف عبدالحفيظ عن أن «الحوثيين يعملون بعدة طرق لاستغلال المساعدات، وجعل المنظمات الإنسانية والإغاثية تعمل حسب رغبتهم وتحت إشرافهم، وأن ربع المساعدات فقط يصل إلى مستحقيها».