تزايد تهديد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.. وتفكير بإجلاء عائلات الجنود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مسؤولون في الجيش الأمريكية، إن القوات الأمريكية تتخذ خطوات لحماية الجنود في الشرق الأوسط، مع تزايد التهديدات والمخاوف من الجماعات المسلحة المحسوبة على إيران، تاركين الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات الجنود.
وذكر المسؤولون لوكالة رويترز، بشرط عدم نشر هوياتهم، أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.
وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف.
وأعلن البنتاغون الإثنين إسقاط مسيّريتن حاولتا استهداف قاعدة تستخدمها قوات أمريكية في سوريا، وذلك بعدما أعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق" أنّه استهدف جنوداً أمريكيين.
وهدّدت فصائل مسلّحة عدّة مقرّبة من إيران بمهاجمة مصالح أمريكية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على إسرائيل.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في إطار جهودها لمكافحة تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا نخطط لنشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن بعض المهام المحتملة التي يمكن أن تقوم بها قوة دعم عسكرية لأوكرانيا والتي تعمل باريس ولندن على تشكيلها مع دول أخرى، في ما يسمى بـ "تحالف الراغبين" الذي يمكن أن ينتشر بعد أي وقف لإطلاق النار مع روسيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام الفرنسية قبيل القمة التي استضافتها المملكة المتحدة يوم السبت الماضي، قال ماكرون إن المخطط الفرنسي البريطاني لا يستهدف نشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا، وبدلاً من ذلك يعتزم نشر وحدات من القوات في مواقع رئيسية.
وقال مكتب ماكرون أمس الأحد إنه لم يتسن توفير تسجيل لحوار الرئيس الفرنسي مع مراسلي الصحف الفرنسية الإقليمية ليلة الجمعة.
ولكن وفقاً لصحيفتي "لا ديبيش دو ميدي" و"لو باريزيان"، تحدث الرئيس الفرنسي عن قيام كل من الدول المشاركة بنشر عدة آلاف من القوات في "نقاط رئيسية" في أوكرانيا. وقد تشمل مهامهم توفير التدريب ودعم الدفاعات الأوكرانية، لإظهار الدعم طويل الأمد لكييف، حسبما نقلت التقارير عن ماكرون.
وأضاف ماكرون أن الوحدات المقترحة من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "ناتو" ستكون بمثابة "ضمانة لأمن" أوكرانيا، وأن "العديد من الدول الأوروبية، وغير الأوروبية أيضاً، أعربت عن استعدادها للانضمام إلى مثل هذا الجهد عندما يتم تأكيده"، حسبما ذكرت صحيفة "لا ديبيش".
ونقلت صحيفة لو باريزيان عن ماكرون قوله إن موافقة موسكو على نشر مثل هذه القوات ليست ضرورية. "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت أن تكون قوات الحلفاء على أراضيها، فالأمر ليس متروكاً لروسيا لقبوله أو عدم قبوله".
Well done, France! pic.twitter.com/0RUXegNB2Q
— Johanna Nyman (@JohannaNyman5) March 16, 2025يشار إلى أن نحو 30 زعيماً شاركوا في الاجتماع الافتراضي، من بينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أستراليا وكندا ونيوزيلندا، بالإضافة إلى مسؤولين من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.