أبو الغيط يُلقي كلمةً في مجلس الأمن بعد قليل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يؤكد خلالها أن التاريخ لن يُسامح من يقف متفرجًا على مذبحة غزة
يُشارك أحمد أبو الغيط في جلسة بمجلس الأمن الدولي تنعقد بعد قليل في نيويورك تتناول الحرب على قطاع غزة.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إنه من المتوقع أن تشهد الجلسة نقاشًا حول مشروع قرار أمريكي حول تطورات الوضع في القطاع، وأنها ستشهد حضورًا كبيرًا من جانب عدد من الوزراء العرب، مضيفًا أن أبو الغيط سيشدد خلال كلمته على أولويات الموقف العربي تجاه الحرب التي تقودها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، وعلى رأس هذه الأولويات المطالبة بوقف فوري بإطلاق النار، وبآلية مستدامة لإدخال المساعدات للقطاع من مصر، ورفض التهجير القسري سواء في داخل القطاع أو إلى خارجه.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط سيوجه إدانة للمعايير المزدوجة التي تسمح للبعض بإعطاء إسرائيل ضوءً أخضر لممارسة أبشع الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، مؤكدًا أن التاريخ لن يُسامح من يقفون موقف المتفرج من هذه المذبحة، وأن من يُمارسون هذه الازدواجية أو يسعون لإغفال حقيقة الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية لعقود يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ.
وقال رشدي إن المرحلة الحالية تشهد عملًا دبلوماسيًا مكثفًا ومنسقًا على المستوى العربي بغرض الدفاع عن الموقف الفلسطيني، وبيان حقيقة الوضع القائم في الأراضي المحتلة لعقود، ومواجهة حالة التأييد المطلق والأعمى للاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الدول، وكسب المعركة في ساحة الرأي العام العالمي، مُضيفًا أن هذه المعركة في المنظمات الدولية والساحات الدبلوماسية تنطوي على أهمية كبيرة في حصار الموقف الإسرائيلي وكشف تهافته السياسي والأخلاقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي المنظمات الدولية أحمد أبو الغيط مشروع قرار امريكي أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن إعلام سوري، اليوم الأحد، عن تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة.
في سياق متصل، قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن ما تشهده البلاد من تحديات هو أمر متوقع، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وأكد خلال كلمته في أحد مساجد منطقة المزة عقب صلاة الفجر اليوم، أن السوريين يجب أن يطمئنوا لأن بلادهم تمتلك مقومات البقاء.
وشدد الشرع على أن 90% من المناطق باتت آمنة بعد أن تمكنت القوات الأمنية من بسط سيطرتها عليها.
من جانبه، ذكر مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أنه لن يتم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف. وأوضح أن الأجهزة الأمنية ستلاحق فلول النظام السابق وضباطه، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات، سواء كانوا من فلول النظام أو من اللصوص الذين يعبثون بالأمن.
وأضاف كنيفاتي أن سيادة القانون هي الضامن لتحقيق العدالة، ودعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ستواصل ملاحقة القتلة وفلول النظام السابق وتتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار.
يُذكر أن سوريا شهدت في اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العام ووزارة الدفاع من جهة، ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق من جهة أخرى، في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس. وقد أعلنت السلطات يوم الجمعة الماضية فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، مع تمديد حظر التجول العام في المدينتين حتى يوم السبت، بالتزامن مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع.