الجيش المصري يفض تجمعا لأهالي رفح والشيخ زويد يطلبون العودة لقراهم (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشر نشطاء فيديوهات لما قالوا إنه إطلاق نار من الجيش المصري تجاه تجمع لسكان من مناطق رفح والشيخ زويد، شمال سيناء، كانوا يطالبون بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها قبل سنوات.
الجيش المصري يطلق الرصاص الحي لتفريق تجمع سلمي للمُهجرين المطالبين بالعودة إلى مناطقهم، وذلك بالقرب من قرية الوفاق غرب مدينة رفح، مساء اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023.
The Egyptian army fires live ammunition to disperse a peaceful demonstration of displaced people protesting… pic.twitter.com/STxSlnqmJd — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 23, 2023
وبحسب موقع "مدى مصر" فقد تجمع العشرات من قبيلتى السواركة والرميلات، الاثنين، في عدة مناطق في مدينتي رفح والشيخ زويد للمطالبة مرة أخرى بحق العودة لأراضيهم بعد انتهاء المهلة التي أعطوها للدولة لوضع آلية للسماح لهم بالعودة، عقب الاعتصام الذي نفذوه لمدة 48 ساعة في آب/ أغسطس الماضي جنوب الشيخ زويد، انتهى بعد وعود من جهة سيادية بالسماح لهم بالعودة مطلع الشهر الجاري.
ونقل الموقع عن أحد الشباب من قبيلة الحسينات المتواجدين في التجمع إن قيادات عسكرية حضرت لهم وطلبت إنهاء التجمع فورًا "لأن الوقت غير مناسب للعودة"، ولكنهم أكدوا أنهم لن يرحلوا ومستمرين في التجمع.
وحاولت قوات من الجيش تفريق تجمع الحسينات، وإلقاء القبض على بعض الشباب بعد مشادات مع القوات، لكن بقية المحتشدين منعوا القبض عليهم.
وكانت القبائل الثلاث الكبرى في شرق شمال سيناء؛ الرميلات والسواركة والترابين، نفذوا في آب/ أغسطس الماضي اعتصامًا جنوب منطقة الشيخ زويد للمطالبة بالعودة للقرى التي رحلوا عنها منذ 2014 لضرورات الحرب على الإرهاب، وبعد 48 ساعة من الاعتصام، تواصلت جهة سيادية ووعدتهم بالعودة إلى أراضيهم في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وبحسب الموقع المصري المستقل فقد أعقب إنهاء الاعتصام اجتماعًا في أيلول/ سبتمبر الماضي، حضره ممثلون للقبائل مع جهة سيادية وبحضور رجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني، وعدت فيه الجهة السيادية القبائل بالعودة إلى جميع القرى خارج المنطقة العازلة، وبناء 100 منزل في كل قرية، على أن تكون العودة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهو الأمر الذي لم يتحقق.
ورحلت القبائل، خاصة السواركة والرميلات عن رفح والشيخ زويد نهاية 2014 بعد تدهور الوضع الأمني في المدينتين إثر الحرب ضد تنظيم "ولاية سيناء" وإنشاء السلطات منطقة عازلة بمحاذاة قطاع غزة بطول 13 كيلومترًا وبعمق خمسة كيلومترات في رفح.
ووعدت القوات المسلحة قبل نحو عام ونصف، ضمن خطتها للحشد القبلي في سبيل القضاء على "ولاية سيناء"، أبناء السواركة والرميلات بالعودة إلى قراهم في رفح والشيخ زويد، مقابل حمل السلاح والمشاركة في الحرب.
استجابت القبائل للعرض، وحشدت أبناءها بداية من آذار/ مارس 2022، وقبل نهاية العام، وبعد مقتل العشرات من أبناء القبيلتين في المواجهات، تم القضاء على التنظيم، ما تلاه سحب السلاح منهم، ليبدأوا في انتظار تحقيق وعد العودة لأراضيهم التي خرجوا منها بداية من 2015.
وأعادت مؤسسة "سيناء لحقوق الإنسان" نشر فيديو يوضح الوضع القانوني لآلاف السكان الأصليين المهجرين قسريا من شمال سيناء بداية من عام 2014.
ودعت المؤسسة السلطات المصرية إلى السماح للسكان بالعودة فوراً إلى أراضيهم، والتي تهدف مخططات إسرائيلية علنية لتوطين سكان غزة به.
تعيد مؤسسة سيناء نشر تقريرها الذي نشرته في أكتوبر 2021، للتذكير بالوضع القانوني لآلاف السكان الأصليين المهجرين قسريا من شمال سيناء بداية من عام 2014
وتدعو المؤسسة السلطات المصرية إلى السماح للسكان بالعودة فوراً إلى أراضيهم، والتي تهدف مخططات إسرائيلية علنية لتوطين سكان غزة به pic.twitter.com/LBvUcVIA4w
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش المصري رفح سيناء مصر جيش سيناء رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رفح والشیخ زوید إلى أراضیهم بالعودة إلى شمال سیناء بدایة من
إقرأ أيضاً:
بداية متعثرة للدوري المصري.. التحكيم في مرمى الانتقادات
شهدت بداية الدوري المصري لكرة القدم حالة من الغضب العارم بسبب الحالات التحكيمية الجدلية التي رافقت انطلاق المباريات.
الزمالك والبنك الأهلي
ففي افتتاح مباريات الزمالك بالدوري احتسب الحكم محمد عادل ضربة جزاء مثيرة للجدل مكنت الزمالك من حصد 3 نقاط من البنك الأهلي، في المباراة التي أقيمت على ملعب السلام.
الحالة رافقتها عاصفة من الجدل بعد تسريب إحدى القنوات ما قالت إنه نص المحادثة التي دارت بين الحكم محمد عادل وغرفة الفار والتي أبدى فيها الحكم عدم اقتناعه بضربة الجزاء ثم كانت المفاجأة بعودته للملعب لاحتسابها.
بعد التسريب خضع الحكم محمد عادل، الذي أدار مباراة الزمالك والبنك الأهلي، للتحقيق من قبل اللجنة القانونية التابعة للجنة الحكام.
وتسبب التسريب في غضب عارم وتوجه الحكم محمد عادل للقضاء متهما البرنامج الذي أذاعه بتزوير جزء من نص المحادثة فضلا عن تأكيده وجود محاولات للقضاء على مستقبله المهني.
أما رابطة الأندية المصرية فقد طالبت في خطاب رسمي وجهته إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، بإقالة لجنة الحكام الحالية وتعيين خبير تحكيمي أجنبي للإشراف على إدارة التحكيم في مصر.
كما دخل الأهلي على خط الأزمة وطالب بسرعة إسناد التحكيم في مصر لخبير أجنبي مؤكدا أن "البوادر التحكيمية التي شهدتها الجولة الأولى من المسابقة لا تدعو للتفاؤل".
الاتحاد المصري فتح في المقابل تحقيقا في الواقعة وأقال لجنة الحكام التي يقودها إبراهيم نور الدين وعين ياسر عبد الرؤوف لإدارة اللجنة.
الأهلي وزد
في الحالة الثانية كان عدم احتساب ضربة الجزاء في الأمتار الأخيرة من عمر المباراة عاملا حاسما في انتهاء مباراة الأهلي ونادي زد التي أقيمت على ملعب المقاولون العرب بفوز الأهلي بهدف دون رد وثلاث نقاط أضافها لرصيده في مشوار الدفاع عن لقب الدوري.
انتفض مدرب زد مجدي عبد العاطي بشدة واعترض على الحالة وتسببت موجة غضبه في تعرضه للبطاقة الحمراء في الدقائق الأخيرة من المباراة.
بعد المباراة قال عبد العاطي إنه طرد لأنه طالب الحكم بالعودة لتقنية الفيديو للتأكد من الحالة مشيرا إلى أن ما يثار بسبب التحكيم سيؤثر على الأندية التي ليس لها سند جماهيري، مشددا على أن الحكم أضاع مجهود لاعبيه.
الدوري المصري شهد بداية متعثرة للغاية وسط غضب جماهيري على أداء المنظومة التحكيمية التي باتت في مرمى النيران، وتعرضت لاتهامات بمجاملة أندية بعينها، مما جعل البعض يدعو إلى وضع آلية تجعل هذه المنظومة تعمل بكفاءة وتهدف لتحقيق العدالة دون النظر لاسم النادي الذي يلعب أو وضع اعتبارات تخل بمبدأ العدالة.