نشر نشطاء فيديوهات لما قالوا إنه إطلاق نار من الجيش المصري تجاه تجمع لسكان من مناطق رفح والشيخ زويد، شمال سيناء، كانوا يطالبون بالعودة إلى أراضيهم وقراهم التي هجروا منها قبل سنوات.

الجيش المصري يطلق الرصاص الحي لتفريق تجمع سلمي للمُهجرين المطالبين بالعودة إلى مناطقهم، وذلك بالقرب من قرية الوفاق غرب مدينة رفح، مساء اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023.



The Egyptian army fires live ammunition to disperse a peaceful demonstration of displaced people protesting… pic.twitter.com/STxSlnqmJd

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 23, 2023
وبحسب موقع "مدى مصر" فقد تجمع العشرات من قبيلتى السواركة والرميلات، الاثنين، في عدة مناطق في مدينتي رفح والشيخ زويد للمطالبة مرة أخرى بحق العودة لأراضيهم بعد انتهاء المهلة التي أعطوها للدولة لوضع آلية للسماح لهم بالعودة، عقب الاعتصام الذي نفذوه لمدة 48 ساعة في آب/ أغسطس الماضي جنوب الشيخ زويد، انتهى بعد وعود من جهة سيادية بالسماح لهم بالعودة مطلع الشهر الجاري.

ونقل الموقع عن أحد الشباب من قبيلة الحسينات المتواجدين في التجمع إن قيادات عسكرية حضرت لهم وطلبت إنهاء التجمع فورًا "لأن الوقت غير مناسب للعودة"، ولكنهم أكدوا أنهم لن يرحلوا ومستمرين في التجمع.

وحاولت قوات من الجيش تفريق تجمع الحسينات، وإلقاء القبض على بعض الشباب بعد مشادات مع القوات، لكن بقية المحتشدين منعوا القبض عليهم.

وكانت القبائل الثلاث الكبرى في شرق شمال سيناء؛ الرميلات والسواركة والترابين، نفذوا في آب/ أغسطس الماضي اعتصامًا جنوب منطقة الشيخ زويد للمطالبة بالعودة للقرى التي رحلوا عنها منذ 2014 لضرورات الحرب على الإرهاب، وبعد 48 ساعة من الاعتصام، تواصلت جهة سيادية ووعدتهم بالعودة إلى أراضيهم في 20 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.


وبحسب الموقع المصري المستقل فقد أعقب إنهاء الاعتصام اجتماعًا في أيلول/ سبتمبر الماضي، حضره ممثلون للقبائل مع جهة سيادية وبحضور رجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني، وعدت فيه الجهة السيادية القبائل بالعودة إلى جميع القرى خارج المنطقة العازلة، وبناء 100 منزل في كل قرية، على أن تكون العودة مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وهو الأمر الذي لم يتحقق.

ورحلت القبائل، خاصة السواركة والرميلات عن رفح والشيخ زويد نهاية 2014 بعد تدهور الوضع الأمني في المدينتين إثر الحرب ضد تنظيم "ولاية سيناء" وإنشاء السلطات منطقة عازلة بمحاذاة قطاع غزة بطول 13 كيلومترًا وبعمق خمسة كيلومترات في رفح.

ووعدت القوات المسلحة قبل نحو عام ونصف، ضمن خطتها للحشد القبلي في سبيل القضاء على "ولاية سيناء"، أبناء السواركة والرميلات بالعودة إلى قراهم في رفح والشيخ زويد، مقابل حمل السلاح والمشاركة في الحرب.


استجابت القبائل للعرض، وحشدت أبناءها بداية من آذار/ مارس 2022، وقبل نهاية العام، وبعد مقتل العشرات من أبناء القبيلتين في المواجهات، تم القضاء على التنظيم، ما تلاه سحب السلاح منهم، ليبدأوا في انتظار تحقيق وعد العودة لأراضيهم التي خرجوا منها بداية من 2015.

وأعادت مؤسسة "سيناء لحقوق الإنسان" نشر فيديو يوضح الوضع القانوني لآلاف السكان الأصليين المهجرين قسريا من شمال سيناء بداية من عام 2014.

ودعت المؤسسة السلطات المصرية إلى السماح للسكان بالعودة فوراً إلى أراضيهم، والتي تهدف مخططات إسرائيلية علنية لتوطين سكان غزة به.

تعيد مؤسسة سيناء نشر تقريرها الذي نشرته في أكتوبر 2021، للتذكير بالوضع القانوني لآلاف السكان الأصليين المهجرين قسريا من شمال سيناء بداية من عام 2014

وتدعو المؤسسة السلطات المصرية إلى السماح للسكان بالعودة فوراً إلى أراضيهم، والتي تهدف مخططات إسرائيلية علنية لتوطين سكان غزة به pic.twitter.com/LBvUcVIA4w

— Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) October 19, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش المصري رفح سيناء مصر جيش سيناء رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رفح والشیخ زوید إلى أراضیهم بالعودة إلى شمال سیناء بدایة من

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية بدارفور تصدم جنود الدعم السريع وتعلن مساندتها ووقفتها مع الجيش: (أنا تابعة للبرهان وكيكل) والجنود يردون عليها: (نقعد في بيت واحد كيف انتي فلولية ونحنا جاهزية)

تصدر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, “الترند” بعد تداوله على نطاق واسع وتحقيقه أعلى نسبة مشاهدة على السوشيال ميديا.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قام جنود بقوات الدعم السريع, بتصوير مقطع الفيديو الذي تم تسريبه وانتشر فيما بعد.

وأظهر المقطع حديث لطيف دار بين أفراد الدعم السريع, وطفلة سودانية بأحد المناطق التي تسيطر عليها المليشيا بإقليم دارفور.

https://www.facebook.com/reel/971177241756794

ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد حاول الجنود, معرفة رأي الطفل إن كانت ضمن المساندين لهم, لكن الطفلة أصابتهم بالصدمة بعد تأكيدها مساندة الجيش.

وقالت الطفلة ببراءة شديدة: (أنا تابعة للجيش وتابعة للبرهان وكيكل) ليرد عليها الجنود وهم يضحكون: (نقعد في بيت واحد كيف انتي فلولية ونحنا جاهزية).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
  • صور.. محافظ الأقصر لأهالي أصفون المطاعنه دخول خدمة الصرف الصحي سيصبح حقيقة
  • محافظ الأقصر يزف بشرى لأهالي أصفون المطاعنة: حلم توصيل الصرف الصحي سيصبح حقيقة
  • «اتحاد التأمين» يستضيف تجمعا دوليا لدعم الشمول التأميني في أفريقيا والشرق الأوسط
  • زوجة ماجد المصري تبهر متابعيها بإطلالة لافتة| شاهد
  • الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر سلاحه.. وقدرته على مجابهة أي تحديات
  • وزارة الدفاع تبدأ استقبال طلبات المنشقين عن النظام البائد من الأفراد وصف الضباط
  • من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 27 أبريل 2025.. استقرار في بداية التعاملات
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية بدارفور تصدم جنود الدعم السريع وتعلن مساندتها ووقفتها مع الجيش: (أنا تابعة للبرهان وكيكل) والجنود يردون عليها: (نقعد في بيت واحد كيف انتي فلولية ونحنا جاهزية)