اللي خطفوها أحسن من بلدها| الرهينتان الإسرائيليتان تفضحان كذب الاحتلال.. والسوشيال ميديا: "ناقص تحضنهم وهي ماشية"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أطلقت حركة حماس المقاومة الفلسطينية في غزة مساء أمس، سراح رهينتين عبر وساطة مصرية قطرية، وقامت مصر بتسليم السيدتين المحتجزتين التي تسلمتها مصر من الفصائل الفلسطينية في غزة إلى الجانب الإسرائيلي عبر المعبر.
وأعلنت أحد الفصائل المقاومة الفلسطينية، تفاصيل عملية إطلاق سراح إثنين من المحتجزين، وهما يوشيفيد ليفشيتز 85 عاماً، ونوريت كوبر 79 عاماً، وكلاهما من كيبوتس نير عوز، وتم الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة، ونجحت الجهود المصرية في الوساطة للإفراج عن السيدتين المحتجزتين في قطاع غزة، ووصلوا إلى معبر رفح.
وتسلمت السلطات المصرية، السيدتين المحتجزتين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز"، عبر الصليب الأحمر والأمم المتحدة، وقدمت مصر الإسعافات الأولية للسيدتين لحين تسليمهم إلى السلطات المقابلة.
وخرجت السيدتان المحتجزتان إلى معبر رفح المصري بجهود مصرية، بوصف مصر رأس الحربة العربية في كل جهود التعامل مع هذه القضية شديدة الإيلام والتعقيد، حيث ترحب مصر بكل الجهود العربية الأخرى.
الأسيرة الإسرائيلية تودع حماسوانتشرت فيديوهات للحظة تسليم حركة "حماس" للسيدتين الإسرائيليتين، وفاجأت إحدي السيدتين المحتجزتين عناصر حركة حماس بتوديعهم وتحيتهم ووضعت يدها في يد أحد عناصر حركة "حماس".
وتفاعل عدد كبير من قبل رواد السوشيال ميديا مع لقطة توديع الأسيرة الإسرائيلية لعناصر حركة حماس، وجاءت التعليقات من قبل رواد السوشيال ميديا، كالاتي: "كانوا بيعذبوها عشان كده سلمت عليهم وهي ماشيه.. أكاذيب الاعلام الغربي - مصر هي الوحيدة التي قامت وتقوم بالمهام الصعبة".
وكشفت الأسيرة الإسرائيلية "يوخفيد ليفشيتز" صاحبة 85 عامًا، والمفرج عنها من حركة المقاومة الفلسطينية حماس لدواع صحية، عن مكان أسرها في غزة عبر تصريحات لها عقب والإفراج عنها ووصولها.
وتحدثت يوخفيد ليفشيتز عن لحظة الاختطاف، وقالت أنه تم اختطافها منذ حوالي أسبوعين ونصف، وتم نقلها بواسطة دراجة نارية، وعقبت: "لقد وضعونا في مدرسة، وحملوني على دراجة نارية جانبًا حتى لا أسقط، وكان أحدهم يمسك بي، أنا من الأمام والآخر من الخلف".
وتابعت الأسيرة الإسرائيلية: "ثم اجتازوا السياج الحدودي إلى داخل القطاع، واحتجزوني في البداية في بلدة عبسان (جنوب شرقي خان يونس) بعد ذلك، لا أعرف إلى أين تم نقلي".
https://www.facebook.com/reel/273696705653460?mibextid=B7JvUZزوج الأسيرة الإسرائيلية ضمن الأسرىوكشفت يوخفيد ليفشيتز، أنه لا يزال زوجها أسيرًا من ضمن الأسرى الذين احتجزتهم حركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، وتم الافراج عنها بسبب دواعي صحية.
الأسيرة الإسرائيلية تفضح جرائم الإحتلالووفقًا للمصادر، اعترف الأسرى الإسرائيليون الذين أفرجت عنهم حركة حماس، بما لاقوه من معاملة جيدة خلال الأسر، وكشفت الرهينة الإسرائيلية عن الجرم الإسرائيلي حيث قالت إن موقع احتجازهم في غزة تعرض للقصف مرات عدة من قبل العدوان الإسرائيلي.
وكشفت الرهينة الإسرائيلية يوخفد ليفشيتز، المُفرج عنها من قبل حركة "حماس"، سوء الاحتلال قائلة: "قلّة المعرفة تؤذينا كثيرًا؛ نحن كبش فداء للحكومة وموقع احتجازنا قُصف وأفراد القسام أكّدوا أنهم لن يؤذونا".
كواليس احتجاز الأسيرة الإسرائيلية
وعن كواليس احتجازها من قبل حركة حماس، قالت يوخفد ليفشيتز: "أفراد كتائب "القسام" أكدوا لي أنهم مسلمون ولن يتعرضوا لنا بالإيذاء، وأنني حصلت على رعاية صحية أثناء احتجازي في غزة، وعاملونا بلطف ولبوا جميع احتياجاتنا".
وتابعت: "نُقلت إلى أنفاق داخل غزة تبدو وكأنها شبكة العنكبوت، وكنا نتناول نفس الطعام الذي يتناوله أفراد القسام"، كما أكّدت أنه تم قصف موقع احتجازهم عدة مرات وكان أمرًا مروعًا.
موقف إسرائيل من الرهائن الأجانبوفي وقت سابق، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، بأن إسرائيل لن تكون طرفا في اختيار الرهائن الأجانب الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وحسب تقارير فلسطينية، فإن مطلب إدخال الوقود إلى القطاع يقع في قلب المفاوضات التي تجريها حركة المقاومة الفلسطينية حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن من جنسيات أجنبية.
حرب فلسطين
وتدخل الحرب الصهيونية اليوم الثامن عشر حيث أطلقت حماس في الساعات الماضية، سراح امرأتين إسرائيليتين من أسر حماس، مساء يوم الاثنين، وهما يوشيفيد ليفشيتز، 85 عاماً، ونوريت كوبر، 79 عاماً، وكلاهما من كيبوتس نير عوز.
وقالت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم إنه استشهد 5300 فلسطينيًا منذ بداية الحرب، ومع هذا الرقم الجديد الـ704 يرتفع العدد لحصيلة مفجعة تظهر حجم حرب الإبادة الصهيونية.
ووفقا ما ذكرت حركة حماس المقاومة والتي تدير غزة، فقد استشهد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 704 شهداء فلسطينيين في غزة، وتعد تلك الحصيلة ثقيلة للغاية خلال يوم واحد فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس حماس غزة مصر الأسيرة الإسرائيلية اختطاف المقاومة الفلسطينية السیدتین المحتجزتین المقاومة الفلسطینیة الأسیرة الإسرائیلیة رواد السوشیال میدیا حرکة حماس فی غزة من قبل
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.