أحذّروا.. هذه المشروبات تُسرّع ظهور التجاعيد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمكن لبعض المشروبات الشائع استهلاكها أن تُسرّع من ظهور التجاعيد، هذا ما تؤكّده دراسات أميركيّة جديدة في مجال العناية بالبشرة، وفق لما نشرته” العربية”.
فتُعتبر شيخوخة البشرة آليّة طبيعيّة ناتجة عن تباطؤ تدريجي في الوظائف الطبيعيّة، أما شيخوختها المبكرة فتكون ناتجة عن عوامل داخليّة وخارجيّة قد تُسرّع في هذه الآليّة وتجعلها تحدث قبل أوانها.
ومن العوامل الخارجيّة نذكر استهلاك 3مشروبات تزيد من جفاف الجلد وتُسرّع في ظهور التجاعيد، وهي كالآتي:
المشروبات الغازيّة
ينتشر استهلاك المشروبات الغازيّة بشكل كبير في مجتمعاتنا وهي متوفرة أيضاً بصيغة خالية من السكر ومنخفضة السعرات الحرارية، ولكن استهلاك هذه المشروبات بشكل دوري يمكن أن يُلحق أضراراً كبيرة بالجسم بشكل عام وبالجلد بشكل خاص نظراً لاحتوائها على مواد مثل الفوسفور، والبوتاسيوم، والكافيين التي تمتصّ المعادن الأساسيّة من العظام وتتسبّب بتلف الخلايا. وتُشير الدراسات إلى احتواء هذه المشروبات على مادتي الغلوكوز والفروكتوز اللتين ترتبطان بالحوامض الأمينيّة الموجودة في الكولاجين مولّدةً شوائب تتراكم في الجسم وتساهم في جفاف الجلد والشيخوخة المبكرة للأنسجة.
مشروبات الطاقة
تتميّز مشروبات الطاقة بغناها بمادة الكافيين وهي تُجبر الدماغ على البقاء في حالة تأهب مما يؤثّر سلباً على نوعية النوم ويؤدي إلى انتفاخ العينين.
ويتسبّب الكافيين الموجود في هذه المشروبات بمنع الجسم من تصريف السوائل اللمفاويّة الموجودة في الأنسجة مما يؤدي إلى تراكمها وظهور الجيوب في منطقة محيط العينين.
أضف إلى ذلك أنه يؤدي إلى تضييق الأوعية الدمويّة ويزيد من تدفّق الدم مما يتسبّب في تورّم الجلد، ويُشير الخبراء أن نسبة الحساسية تجاه الكافيين تختلف من شخص إلى آخر كما أن المفعول المُدرّ للبول الذي تتمتع به هذه المشروبات يؤدي إلى جفاف الجسم والبشرة.
المشروبات المصنوعة من القهوة
تحتوي هذه المشروبات الجاهزة عادةً على نسبة عالية من السكر والمواد المُضافة، وهي مكونات تتسبّب بجفاف البشرة وتُعزّز ظهور الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، والبقع الداكنة ولذلك يُنصح خبراء العناية بالجلد باستبدالها بالقهوة التي يتمّ تحضيرها من خليط البن والماء فقط.
وينصح خبراء التغذية أيضاً بالابتعاد عن هذا النوع من المشروبات كونها تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المُضافة بالإضافة إلى السكريات أو المُحليات الصناعيّة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي هذه المشروبات
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
أستراليا – يعتقد الكثيرون أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية. وهذا صحيح، لكن هناك تفاصيل أخرى مفاجئة.
قامت تيريزا لاركن الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الطبيعية والطب والصحة بجامعة “فولونغونغ” بتوضيح هذه التفاصيل في مقال نشرته مجلة The Conversation.
وقالت إن الزجاج لا يوفر حماية بنسبة 100% من الشمس. وفي أستراليا مثلا يمكن أن يصاب الإنسان بحروق الشمس من خلال الزجاج في غضون نصف ساعة فقط.
يذكر أن من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، حوالي 95% هي من نوع UVA و5% من نوع UVB.
وأشعة UVB تصل إلى الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد. أما أشعة UVA فتخترق أعمق في الجلد وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.
ويمنع الزجاج الأمامي للسيارة 98% من أشعة UVA، لأنه يتكون من طبقتين من الزجاج المصفح.
أما النوافذ الجانبية والخلفية، كما أظهرت دراسة أجريت على 29 سيارة، فإنها تسمح بمرور ما بين 4% إلى 56% من أشعة UVA. ولا يتوقف ذلك على عمر السيارة أو سعرها، بل على نوع الزجاج ودرجة التعتيم.
قد يبدو هذا أمرا بسيطا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقضون وقتا طويلا وراء المقود، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. وأظهرت عدة دراسات أن سرطان الجلد وإعتام عدسة العين أكثر شيوعا لدى السائقين على الجانب المواجه للنافذة.
ربما لاحظ البعض أن الأثاث يتلاشى لونه عندما يكون معرضا للنافذة لفترة طويلة. وتؤكد الدراسات أن الزجاج النموذجي للنوافذ يمكن أن يسمح بمرور ما بين 45% إلى 75% من أشعة UVA .
وتوفر معظم نوافذ المكاتب والمباني التجارية حماية أفضل من أشعة UVA، مقارنة بالمنازل، حيث تسمح بمرور أقل من 25% من الأشعة. وهذه النوافذ عادة ما تكون مزدوجة الزجاج ومعالجة بمواد عاكسة أو كيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السيارة بدون زجاج معتم، يمكن أن تصاب بحروق الشمس في غضون ساعة واحدة في منتصف النهار خلال الصيف، وساعتين في منتصف النهار خلال الشتاء.
وأظهرت دراسة أجريت في أستراليا أنه عند الجلوس بجوار النافذة، قد يكفي 30 دقيقة في الصيف وساعة واحدة في الشتاء للإصابة باحمرار الجلد أو حتى حروق الشمس.
المصدر: Naukatv.ru