أمين «مجلس التعاون»: مكانة عالمية للسعودية.. في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الثلاثاء أن السعودية تحظى بمكانة عالمية في التحول الرقمي الحكومي وفق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» وتبذل جهوداً مميزة وهادفة في هذا المجال.
وذكرت الأمانة العامة في بيان أن ذلك جاء خلال استقبال البديوي محافظ هيئة الحكومة الرقمية السعودية أحمد الصويان في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وذكر البيان أن اللقاء ناقش عدة موضوعات منها جائزة الحكومة الرقمية لدول مجلس التعاون التي ستقدم خلال ملتقى الحكومة الرقمية للدورة الخامسة الذي ستستضيفه المملكة خلال شهر ديسمبر المقبل ودعوة الأمين العام لحضور المنتدى والمشاركة في تكريم الفائزين.
كما بحث اللقاء أوجه التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون وهيئة الحكومة الرقمية السعودية في مجال الرقمنة والخطط والمبادرات الإستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الازدهار الرقمي والتحديات التي تواجه تحقيق النمو والتطور بالإضافة إلى الاطلاع على تجربة المملكة في هذا المجال.
وأشاد البديوي بالدور الكبير الذي تلعبه هيئة الحكومة الرقمية السعودية في نشر المعرفة الرقمية وتبادل الخبرات وبمحتوى العرض الذي قدم خلال اللقاء والذي أكد تطلعات وطموحات المملكة واستشرافها للمستقبل بأهمية التحول الرقمي الحكومي في جميع وزاراتها ومؤسساتها وسعيها الحثيث لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا المجال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الحکومة الرقمیة
إقرأ أيضاً:
«الطيب» يبحث التحول الرقمي بجميع المنشآت الصحية.. وسرعة الميكنة بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمناقشة تحديات البنية التحتية المعلوماتية في المنشآت الصحية وطرق رفع كفاءتها، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي، وميكنة المنشآت الصحية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور عمرو قنديل، نائب الوزير للطب الوقائي والرعاية الأولية، والمهندس أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم لتكنولوجيا المعلومات، وممثلي قطاع الطب الوقائي، وقطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والشئون المالية والإدارية، ومركز نظم المعلومات بالوزارة، فضلًا عن ممثلين من وزارة الاتصالات، وعدد من الجهات المعنية والشركات المنفذة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش سبل تطوير خدمات التحول الرقمي بجميع المنشآت التابعة لوزارة الصحة والسكان، كما تم الوقوف على تحديات التي تواجه البنية التحتية المعلوماتية وآليات رفع كفاءتها.
وأضاف «عبد الغفار» أن نائب الوزير أكد سرعة البدء في مكينة المنشآت الصحية التابعة للوزارة في محافظة القاهرة بالكامل، من خلال استخدام الاتصال اللاسلكي وتقنية الـ 4G بالتوازي في الانتهاء من إدخال خطوط الفايبر، لضمان استدامة تقديم الخدمة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات برنامج عمل الحكومة ورؤية «مصر 2030» وضمن خطة تأهيل المنشآت الصحية للدخول في منظومة التأمين الصحي الشامل.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن الدكتور محمد الطيب وجه رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية بالوزارة، بإعداد دراسة مالية متكاملة لحصر تكلفة إدراج كل مستشفيات الوزارة والجهات التابعة في محافظة القاهرة، ضمن مشروع التحول الرقمي للمنشآت الصحية.
وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير أكد على سرعة توفير «2000 USB مودم» لتسريع وتيرة التحول الرقمي داخل وحدات الرعاية الصحية الأولية في محافظة القاهرة، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، لدعم المشروع من خلال شركات المحمول العاملة في السوق المصرية، مؤكدا المضي قدما بشكل متواز نحو الانتهاء من مشروع ميكنة 500 وحدة رعاية أولية، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وفودافون مصر .
ونوه «عبد الغفار» إلى أن نائب الوزير وجه مدير الإدارة العامة للبنية الأساسية الصحية وتأمين المعلومات، بوضع خطة تنفيذية معززة بجدول زمني للبدء الفوري في تنفيذ مشروع التحول الرقمي للمنشآت الصحية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والمسؤولين من داخل الوزارة وخارجها.
وتابع «عبد الغفار» أن نائب الوزير أكد أن تفعيل التحول الرقمي لجميع المنشآت الطبية سيتم بشكل مرحلي، حيث سيتم ميكنة المنشآت الصحية بمحافظة المنوفية بعد الانتهاء من ميكنة منشآت محافظة القاهرة، بما يساهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري.
وذكر «عبد الغفار» أن نائب الوزير اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة إعداد برنامج حوكمة للصحة الرقمية، بما يضمن تكامل وترابط بيانات المرضى، ويحقق الوصول لقاعدة بيانات موحدة، تتضمن ملف موحد لكل مواطن، الأمر الذي يسهم في استدامة تقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، كما أوصى بوضع خطة تدريب للعاملين بالقطاع الصحي، على سياسات التحول الرقمي، وأساسيات وقواعد تشغيل النظام الإلكتروني الحديث، وذلك في إطار المشروع القومي للتنمية البشرية.