موقع 24:
2025-03-09@22:41:23 GMT

تقرير: إسرائيل تقصف مجمعات سكنية بالجملة في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

تقرير: إسرائيل تقصف مجمعات سكنية بالجملة في غزة

أظهر توثيق حقوقي نشر اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل أطلقت على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الجاري ما معدله 22 صاروخًا تدميريًا لكل كيلو متر مربع.

واتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إسرائيل بتكثيف هجماتها الجوية على قطاع غزة وقصف "تجمعات المدنيين بهدف قتلهم بالجملة بما قد يرتقي إلى جرائم حروب مروعة بموجب القانون الدولي الإنساني".


وقال المرصد إن الطائرات الحربية الإسرائيلية أسقطت ما معدله 22 صاروخاً تدميرياً لكل كيلو متر مربع في قطاع غزة -لا تتجاوز مساحته 365 كيلو متر والمكتظ بأكثر من 2.3 مليون نسمة- منذ بدء الهجوم العسكري غير المسبوق في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي يتعمد استخدام قوة نارية غير مسبوقة في تاريخ الحروب ويقصف بلا هوادة مناطق سكنية مكتظة بما في ذلك قصف تجمعات للمدنيين بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم.
وأشار إلى هجمات مروعة خلفت مئات القتلى والجرحى مثل: (مركز تسوق أبو دلال)، والسوق المركزي في مخيم النصيرات للاجئين، والسوق الشعبي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ومقهى في خان يونس جنوب القطاع.


يضاف إلى ذلك قصف ما لا يقل عن 7 مخابز خلال تواجد مدنيين قبالتها للحصول على الخبز، وعشرات دور العبادة ومحيط المستشفيات والمراكز الصحية إلى جانب مدارس تأوي نازحين يحاولون إيجاد ملجأ آمن من الهجمات الإسرائيلية.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استهداف وتضرر ما لا يقل عن 42 مبنى تابعة لها على الرغم من أنها ترفع علم الأمم المتحدة ويفترض أنها محمية من أي هجمات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 320 هدفًا يوم الإثنين و400 هدف اليوم الثلاثاء، أي بزيادة أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بالأيام السابقة بحسب الأمم المتحدة.


وبحسب وزارة الصحة في غزة ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 5791 منذ السابع من الشهر الجاري من بينهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسناً.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن فقدان حوالي 1500 شخص، بما في ذلك 800 طفل على الأقل، يفترض أنهم محاصرون أو قضوا تحت الأنقاض، في انتظار الإنقاذ أو التعافي.
وتكافح فرق الإنقاذ، وأغلبها من الدفاع المدني الفلسطيني لتنفيذ مهمتها، وسط غارات جوية متواصلة، ونقص حاد في الوقود لتشغيل المركبات والمعدات، مع محدودية أو انعدام الاتصال بشبكات الهاتف المحمول.
وفي 21 أكتوبر (تشرين الأول)، أصابت غارات جوية إسرائيلية فريق إنقاذ تابع للدفاع المدني أثناء قيامه بواجبه شرق رفح، مما أدى إلى مقتل أحد أفراد الدفاع المدني وإصابة أربعة آخرين، مما رفع عدد القتلى بين أفراد الدفاع المدني إلى 34 .
وأعلنت جهات طبية في غزة عن "انهيار" المنظومة الصحية بفعل أزمة انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب

وأوضح التقرير الصادر عن شبكة " RESUMEN LATINOAMERICANO"، الإخبارية الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هذا القرار الذي جاء على الرغم من خفض التصعيد في البحر الأحمر، وبعد بدء تنفيذ اتفاق الهدنة في قطاع غزة، لن يغير من موقف أنصار الله في اليمن تجاه غزة.

وأضاف أن الولايات المتحدة، أعلنت الأربعاء المنصرم فرض عقوبات على قادة كبار في صفوف جماعة أنصار الله باليمن بينهم المتحدث الرسمي محمد عبد السلام، وفرضت العقوبات على 7 آخرين، مبيناً أن هذه التطورات تأتي على ضوء الدور الذي لعبته صنعاء في دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، وفي دعم المقاومة بلبنان عقب بدء العدوان الإسرائيلي في سبتمبر 2024.

وأشار التقرير، أن زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أكد خلال خطاباته  استمرار دعم اليمن للمقاومة وشعوب المنطقة، مبيناً أن صنعاء تتابع التطورات الجارية ومدى التزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً  استعداد اليمن لاستئناف عملياته  إذا عاد الكيان للحرب وتهرب من التزاماته.

وأفادت الشبكة الإخبارية الأرجنتينية أنه سبق لقيادات صنعاء أن لوّحوا بإغلاق مضيق باب المندب في حال تضرّر اليمنيين من أي عقوبات أميركية، أو أي أعمال انتقامية تطالهم على خلفية موقفهم المساند من غزة، مشيرة إلى حديث عضو المجلس السياسي الأعلى اليمني محمد علي الحوثي، إن دعم اليمن لغزة أهم من تأثير العقوبات الأميركية التي وصفها بـ "غير الشرعية".

ولفت الحوثي إلى أن منع دخول المواد إلى غزة وإفشال اتفاقيات السلام يمثل عملاً إرهاباً أميركياً  يتناقض مع  الدعم المشروع والمبدئي  الذي نقدمه للشعب الفلسطيني من خلال العمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة عدوان وإرهاب الولايات المتحدة وكيانها المؤقت في غزة.

وبين التقرير الغربي أنه لطالما استخدمت الولايات المتحدة التصنيفات الإرهابية كسلاح وسيلة لتعزيز هيمنتها، لكن الواقع تغير اليوم في اليمن، وبحسب المتداول في صنعاء، فإن هذا القرار قد يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى العمل على فرض معادلات بحرية متقدمة تفوق توقعات الإدارة الأميركية الجديدة، والتي تضع الجانب الاقتصادي في قائمة الأولويات، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات موازية لأي تداعيات إنسانية واقتصادية للتصنيف الجديد على الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • الأنبار.. جدل حول تحويل السلة الغذائية إلى مجمعات سكنية
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم إسرائيل في الضفة وغزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم المجاعة كسلاح في غزة