موسم الرياض2023| إليسا مع جمهوره أون لاين..غدًَا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعيش الفنانة إليسا مع جمهورها تجربة الـ"أون لاين"، وذلك ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، الذي يضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي بجانب عدد من الانطشة الترفيهية والرياضية.
موعد حفل إليسا أون لاين في موسم الرياض 4ومن المقرر أن يذاح حفل إليسا غدًا الأربعاء 25 أكتوبر، عبر أحد التطبيقات الترفيهية الجديدة التي تنطلق بالتزامن مع بدء فعاليات موسم الرياض 4.
كانت قد أحييت إليسا، حديثًا، حفلًا غنائيًا في ألمانيا وواجهت سيل كبير من الانتقادات بسبب استمرار حفلاتها في ظل الظروف الراهنة التي تحدث في فلسطين.
أعلن المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الترفيه السعودية، عن النسخة الرابعة من موسم الرياض، تحت شعار "Big Time"، والتي ستنطلق فعالياته في أواخر أكتوبر الجاري.
شوَّقَ آل الشيخ رواد موسم الرياض هذا العام لفعالياته وأحداثه الترفيهية الاستثنائية، قائلًا: "حفل افتتاح الموسم هذا العام سيقام من قبل أفضل منظمي الاحتفالات حول العالم، وبُمشاركة أشهر النجوم، وسيصاحبه (نزال حزام موسم الرياض)، الذي يُعد الحدث الأول والأكبر من نوعه، وأحد أكبر نزالات الملاكمة للوزن الثقيل".
أحدث أغاني محمد عبده "الملامح":كانت أحدث أغاني محمد عبده “الملامح”، والتي سجلت أكثر من مليون مشاهدة، وتقول كلماتها:
"الملامح .. تسأليني .. ليه في صوتي .. من احزانك ملامح ليه في صمتي .. من سكوتك ملامح وليه .. أنا وأنتي تجمعنا مداين عشق وليه .. فينا من بعض حزن الملامح لأن أنتي هو أنا .. وبيننا سر التشابه لأننا نفهم بعضنا .. وعشقنا يمطر سحابه يا ملامح أسمي .. من بين الحروف يا أمنياتي .. وصحوة الحلم المسافر .. في حياتي .. وفي ظلام الخوف ... يا ارتعاشات الهدب .. وعشق عمره ما انكتب .. كل عمري لك وفيك وكل غربات التعب إيه أحبك .. بالكلام اللي بقلبي بس أنا ماقلت لك إيه أحبك .. بالشعور وكل حبي كثر أنا ما أشتقت لك في الأغاني .. في الأماني في الشعور وفي الملامح حتى في نبض الثواني إيه أحبك .. وأعشقك أسم وملامح في مسافات الشعور أعشقك والشوق جامح وأرسمك في الليل نور"
فعاليات موسم الرياض 2023:سيضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عالمية تُسهل على الروّاد حجزها.
بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.
حفلات موسم الرياض 2023 ونجوم عربية وعالمية:
على الصعيد الغنائي، سيقدم موسم الرياض 2023 تجربة غنائية فريدة من نوعها واستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة على المستوي السمعي والبصري، واستقبال نجوم الغناء محليا ودوليًا وعالميًا، التي اعتاد عليها روّاد الموسم.
يضم "موسم الرياض 2023" 3 مناطق جديدة ومجانية بالكامل، هي "سوق الأولين"، ويحتوي على أكبر مزاد أسبوعي وأكبر مساحة من الأسواق التراثية، و"حديقة الحيوانات بالرياض"، التي تمت زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 25%، كما تحتضن "حديقة السويدي" مناطق وتجارب جديدة ذات ثقافات متنوعة وعروض غنائية متجولة، ويشهد أيضًا إقامة مسابقة "الكنز" بطريقة جديدة ومبتكرة، وبجوائز تصل إلى 6 ملايين ريال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليسا حفلات موسم الرياض 2023 حفلات إليسا حفلات السعودية حفلات موسم الرياض النسخة الرابعة من موسم الرياض موسم الرياض 4 موسم الریاض 2023
إقرأ أيضاً:
مجسَّمُ الكعبة بـ “موسم الرياض”… كيف يشوّه المجرمُ ابن سلمان أرضَ الحرمين؟
يمانيون – متابعات
ابن سلمان وقد أصبح أُمثولةَ العصر ومن ينطبق عليه المثل القائل “صام دهرًا ونطق كفرًا”، حَيثُ تصدر “موسم الرياض” منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال ثلاثة أَيَّـام متتالية؛ بسَببِ الجدل الذي أثاره حول فعالياته المقامة باسم “الترفيه”، وتعرض مهرجاناته لانتقادات واسعة من جمهور عريض بوسائل التواصل الاجتماعي فضلًا عن الجمهور العام، ووصف مواسم الترفيه السعوديّة بأنها تشكِّلُ انحرافًا عن القيم الإسلامية الأصيلة بما تحمله من تعارض صارخ مع كون هذه البلاد، أرض التوحيد ومهبط الوحي.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيّام الماضية، حالة من الجدل على إثر احتفالات موسم الرياض في المملكة السعوديّة، وكان أبرز ما أثار الجدل، ظهور المجسم الشبيه بالكعبة الشريفة ضمن أحد العروض الفنية؛ ما دفع الكثيرين للتساؤل حول حقيقة الأمر ومدلولاته والرسالة التي حملها هذا الانسلاخ الفاضح.
انطلقت فعاليات موسم الرياض بمشهد افتتاح إحدى الليالي بعرض أجنبي قادته المغنية Becky G، حَيثُ ظهرت فرقة راقصة تؤدي حركاتها بجوار مجسَّمٍ شبيهٍ بالكعبة الشريفة، والذي استُخدم كشاشةِ عرض، حَيثُ ظهر المجسَّمُ في صورة مكعَّب أسود اللون ينزل من الأعلى ليتحول إلى شاشات عرض تظهر عليه مغنية أمريكية أُخرى وسط مجموعة من الراقصات.
وانتشرت الصور والمقاطع المصورة المتعلقة بالمجسم بسرعة على منصات التواصل؛ ما أثار المزيد من الانتقادات للحكومة السعوديّة والجهات المنظمة، لكن هذه المرة بشكل أكبر فما ظهر لم يكن أمرًا عاديًّا رغم تبرير سلطات طائش المملكة ابن سلمان.
مشاهد مجسم الكعبة والطوفان حوله بالراقصات، وما حمله من رسائل تشير إلى صنيع يهودي خبيث، كُـلّ ذلك مع مشاهد العري للأزياء لمجموعة “أبي صعب”، والشبيهة لعروض الأزياء بفرنسا والغرب الكافر، حَيثُ تسببت بصدمة على مستوى الشارع العربي الإسلامي واعتبارها مساسًا بقدسية الرمز الإسلامي الأعظم، زاد فيه أن تزامن مع أداء رقصات وعروض غنائية حوله؛ الأمر الذي شابه طواف الكعبة في نظر رواد السوشيال ميديا.
ولم تتوقف انتقادات رواد التواصل الاجتماعي عند هذا الحد، بل انتقدوا أَيْـضًا العرض الذي قدمته المغنية الأمريكية Becky G، مرتدية ما يشبه السيف تقول إحدى الروايات إنه سيف “ذو الفقار” وهو أشهر سيوف علي بن أبي طالب، وإن اختلفت الرواية، حَيثُ جاء السيف ملفوفًا حول خصرها ومكتوب عليه جملة “كأني على سيفك ولدت”.
تحذير المملكة:
في سياق هذا التجاوز الفاضح لحاكم المملكة السعوديّة، خرجت بيانات وتحذيرات شديدة اللهجة وُجِّهت لهذا النظام مع تذكير آل سعود أن المقدسات الإسلامية في أرض الحجاز تابعة في الأصل للأُمَّـة الإسلامية وأن المساس بقدسيتها ومكانتها سيخلق وضعًا جديدًا منفصلًا عن الإدارة السعوديّة، وسيحتم ضرورةَ مراجعة سياسة إدارة شؤون الحرمين الشريفين بأرض الحجاز على المستوى العربي والإسلامي.
واستنكر علماء اليمن قيامَ النظام السعوديّ بانتهاك حُرمة قبلة المسلمين بتجسيمها في موسم “الترفيه” ضمن فعاليات هيئة تركي آل الشيخ.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان لها: “إن الرابطة تدين بشدة ما أقدم عليه النظام السعوديّ تحت مسمى الترفيه بالاستهزاء بقبلة المسلمين التي يدّعي الوصاية عليها، ويسمون أنفسهم خَدَمة للحرمين الشريفين، من خلال تمثيل الكعبة والراقصات يرقصن حولها في مسرح ضمن فعاليات ما يُسمى بهيئة الترفيه، والتي هي في الحقيقة هيئة للمسخ وللفسق والفجور”.
واستنكر البيان هذه الجرائم السعوديّة بحق المقدسات الإسلامية، وتدنيس بلاد الحرمين الشريفين بالمجون والخلاعة، واستقدامه الماجنين والماجنات بملايين الدولارات من أموال المسلمين، وما سبق من إساءة للذات الإلهية، وإلى الأنبياء -عليهم السلام- على لسان إحدى المغنيات، ونصب تماثيل وأصنام في أحد مواسم الترفيه في جدة، وتسخير الإعلام السعوديّ لصالح الصهاينة عيانًا بيانًا، وضد المجاهدين في غزة ولبنان وأحرار الأُمَّــة، وتصنيف المجاهدين وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية منظمات إرهابية.
كما استنكر البيان عقدَ قمة بدون قيمة في الوقت الذي تُحرق فيه غزة وتباد وتموت جوعًا، ولبنان يدمّـر، فيما لم تحَرّك ما أسموها بالقمة العربية الإسلامية، ساكنًا ولم تردع معتديًا، وإنما قامت بتخدير أبناء الأُمَّــة، لِبَث اليأس في أوساطها بأن قمة عربية وإسلامية لم تستطع أن تهز شعرة من المجرم نتنياهو، ولم تستطع منع الإبادة الجماعية، ولم تدعم المجاهدين في غزة ولبنان بكلمة في بيانها، ولم تسطع إدخَال لقمة عيش أَو حبة دواء أَو توقف العدوان أَو ترفع الحصار، بل تضمنت الكلمات فيها التنديد بموقف اليمن في حصار العدوّ الصهيوني.
وعلى الرغم من أنهم كانوا في صف العدوان على اليمن وأعلن الكثير منهم تأييدهم لعاصفة الحزم، غير أن علماء اليمن أعلنوا تضامنهم مع علماء السعوديّة، الذين صدعوا بكلمة الحق، واعتقلهم ابن سلمان، وغيَّبهم في ظلمات السجون؛ بسَببِ مواقفهم الحرة من قضايا الأُمَّــة الإسلامية.
وكانت السعوديّة بقيادة ولي العهد السعوديّ، أثارت الشعوب المسلمة بعد أن دنَّست الكعبة المشرفة بحفلة تَعَرٍّ، حَيثُ استفز ابن سلمان العالمَينِ العربي والإسلامي بحفلة خَاصَّة في موسم الرياض خصصت للرقص والتعري حول مجسم للكعبة المشرفة.
من جهته، أصدر منتدى العلماء الذي يَضُمُّ نخبة من علماء العالم الإسلامي، بيانًا شديد اللهجة، أعرب فيه عن قلقه من المسار الذي تسلكه المملكة.
وأشَارَ إلى أن اعتقال الأصوات الإصلاحية في مملكة آل سعود تمكين للمترفين؛ مما يساهم في تعزيز الانحراف عن القيم الإسلامية الأصيلة.
فيما عبَّرَ عددٌ من المواطنين السعوديّين عن استيائهم من السماح بإقامة عروض وصفوها بالمبتذلة وغير الأخلاقية على أرض الحرمين الشريفين، وأبرزوا أن استضافة فنانة مثل جينيفر لوبيز، التي اشتهرت بعروضها المثيرة، جاء في وقت تعيش فيه المنطقة صراعات مأساوية، أبرزها حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة ولبنان، مما زاد من حدة الانتقادات لهذه الفعاليات.
ودعا النشطاء علماء المملكة وقراء الحرمين الشريفين، إلى التصدي لما وصفوه بـ “حالة الانفلات” التي يشهدها موسم الرياض، مؤكّـدين أن الهدفَ الأولَ من هذا الموسم كان تقديم فعاليات اجتماعية موجهة للعائلة؛ بهَدفِ تعزيز الانحراف ليصبح منصة لمظاهر العري والمشاهد المثيرة، ما يتطلب موقفًا حازمًا من علماء الدين للحفاظ على قدسية أرض الحرمين.
ومع تبرير السلطات السعوديّة ظهور مجسم شبيه بالكعبة، بأن هناك مبانيَ مكعبةً مشهورة في أرجاء المعمورة، كمتجر “أبل” في نيويورك و”مكعب برلين” في ألمانيا، علّق محمد البخيتي، محافظ ذمار وعضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله بأن “تكرار المشاهد التي تحاكي الطواف حول مجسم يشبه الكعبة في فعاليات موسم الرياض لم يكن صدفة، بل هو مخطّط خارجي”، حَيثُ الهدف الإساءة للرموز الدينية.
ورأى عددٌ كبيرٌ من المنتقدين أن ما يحدث يعكس انتشار الفساد الذي ينذر بنهاية غير محمودة لحكم آل سعود، مستشهدين بقول الله تعالى: “وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدمّـرنَاهَا تَدْمِيرًا”.
—————————————
المسيرة – إبراهيم العنسي