ضياء رشوان: "لماذا ترفض إسرائيل دخول وسائل الإعلام العالمية إلى قطاع غزة؟"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تدين استهداف المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنها ترى عدم منطقية إدانة إسرائيل حماس لاستهدافها المدنيين مقابل تكرار إسرائيل نفس الأفعال عبر انتهاج سياسة العقاب الجماعي والقصف المتواصل للبنى التحتية والمنشآت المدنية الفلسطينية بما يعد تجاوزا للمواثيق الدولية والأعراف ويؤدي لزيادة حالة الاحتقان في الشارعين العربي والإسلامي ويحبط أي مساع للتعايش السلمي في المنطقة.
وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة المصرية للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تمنع دخول الإعلام العالمي إلى غزة، خلاف مندوبين لبعض الوكالات استشهد منهم بعض الزملاء الفلسطينيين، متسائلًا: "لماذا ترفض إسرائيل دخول وسائل الإعلام العالمية إلى قطاع غزة؟"، لافتًا إلى أن هناك 32 شهيدًا وقتيلًا من الأمم المتحدة، التي من المفترض أن تحفظ الأمن والسلم الدوليين، وقصف كل الأماكن التي تؤوي المدنيين من منشآت الأمم المتحدة أو المساجد أو الكنائس.
وتابع، أننا الآن إزاء مشهد واضح تمامًا يفصله الموقف المصري من إدانة سياسة العقاب الجماعي، وضرورة عدم إغفال أن استمرار العنف هو انعكاس مباشر لعدم التوصل لحل سياسي لعملية السلام، بالتوازي مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة سواء بالمناطق الفلسطينية المحتلة أو ضد المقدسات الدينية في القدس الشرقية المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات وسائل الإعلام الإعلام العالمي القدس الشرقية ضياء رشوان استمرار العنف العامة للاستعلامات رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الموقف المصري العقاب الجماعي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسائل الاعلام العالمية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».