أعلنت مصادر محلية في ليبيريا، إنه من المتوقع  أن تعلن اللجنة الانتخابية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، اليوم الثلاثاء.

وقد قامت الهيئة المسؤولة عن تنظيم وإعلان النتائج النهائية، بالفعل بفرز الأصوات من 99.9٪ من 5,890 مركز اقتراع في ليبيريا.

 ويأتي الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا، في المقدمة بأغلبية ضئيلة بلغت 43.

84٪ أو 803,674 صوتا متقدما على جوزيف بواكاي بنسبة 43.44٪ أو 796,313 صوتا وهو ما يعادل فارق 7,361 صوتا أو 0.40٪، ووفقا للمراقبين، فإن هذه هي أضيق فجوة في تاريخ ليبريا منذ نهاية الحرب.

وبما أن أيا من المرشحين لم يتمكن من الحصول على 50٪ من الأصوات زائد واحد، فإننا نتجه نحو جولة ثانية، ستحدد اللجنة الانتخابية موعد الجولة الثانية منها. وينبغي أن تجري هذه الجولة الحاسمة في مقاطعة مونتسيرادو التي لديها ما يقرب من مليون صوت.

مرشح المعارضة الرئيسي في ليبيريا، جوزيف بواكاي، يتودد إلى الأحزاب الصغيرة قبل هذه الجولة الثانية ضد الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا التي من المقرر أن تعقد في 7 نوفمبر، ما لم يكن هناك تغيير في اللحظة الأخيرة.

فاز جورج ويا في انتخابات عام 2017 بفضل الآمال الكبيرة التي أثارها وعده بمكافحة الفقر وتعزيز تطوير البنية التحتية في أقدم جمهورية في إفريقيا.

بالنسبة لدافيديتا براون لانساناه، رئيسة لجنة الانتخابات الوطنية، فإن الأموال اللازمة لتنظيم الجولة الثانية من الانتخابات متاحة أخيرا ويجب أن يتم التصويت دون صعوبة كبيرة.

نشرت لجنة الانتخابات في ليبيريا، مساء اليوم الأحد، أن الرئيس جورج ويا وزعيم المعارضة جوزيف بواكاي، على وشك التعادل في السباق على الرئاسة بعد انتخابات 10 أكتوبر.

وقالت اللجنة، إن ويا يتقدم بفارق ضئيل بنسبة 43.80 في المئة من الأصوات، في حين حصل بواكاي على 43.54 في المئة، وفقا لنتائج فرز 72.92 في المئة من مراكز الاقتراع.

لتجنب جولة الإعادة ، يجب على الفائز تأمين أكثر من 50٪ من الأصوات المدلى بها.

بدأت دولة ليبيريا، في فرز الأصوات الناخبون الذين شاركه في الانتخابات الرئاسية، مساء أمس الثلاثاء، في ظل الأضطرابات التي تعاني منها البلاد.

من جانبه قالت أوجوستينا مومو، البالغة من العمر 18 عامًا، ومشاركة في الانتخابات، إنها أدلت بصوتها لأول مرة لصالح الوطن ومن أجل العيش في سلام وتنمية.

بينما صرح  الرئيس ويا، المرشحة للرئاسة والرئيس الحالي للبلاد، قائلاً" واثق أنني عملت كثيرًا والناس يثقون بي، واتمني الفوز لاستكمال مسيرتي من أجل الوطن".

 الانتخابات العامة الليبيرية

وأغلقت ليبيريا صنادق الأقتراع في الانتخابات العامة الليبيرية، وسط رقابة مشددة من قبل الأحزاب السياسية المختلفة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.

ويشارك الليبيريون في الانتخابات، من أجل منح أسطورة كرة القدم جورج ويا لتوليه فترة رئاسية ثانية، حيث كان السلام هو الاهتمام الرئيسي للناخبين في دولة لا تزال تعاني من الحروب الأهلية المتتالية.

وهذه الانتخابات هي الأولى، التي تجرى منذ أنهت الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام في ليبيريا في عام 2018.وتم إنشاء البعثة بعد مقتل أكثر من 250 ألف شخص في حربين أهليتين بين عامي 1989 و2003.

وعند انتخابه عام 2017، وعد بتوفير فرص العمل والاستثمار في التعليم، لكن منتقديه يقولون إنه فشل في الوفاء بتعهداته.

كرئيس، لم يقم ويا بإنشاء محكمة لجرائم الحرب على الرغم من المطالب الدولية والمحلية.

وهو المرشح الأوفر حظا ضد 19 منافسا للرئاسة لكنه قد يواجه جولة إعادة ثانية في أوائل نوفمبر ما لم يحصل المرشح على أغلبية مطلقة غير متوقعة في الجولة الأولى.

الأحزاب السياسية في الليبيرية

بعثت الأحزاب السياسية الرئاسية في البلاد، تعهدات لكافة المواطنين بمرور الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا ستمر بسلام

فحين أن قتل ما يقراب 3 أشخاص الشهر الماضي،  في اشتباكات بين أنصارهم أجج المخاوف من العودة إلى العنف، مع اندلاع مشاجرات خلال الآونة الأخيرة نتج عنه خسائر فادحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليبيريا اللجنة الانتخابية النهائية للانتخابات الرئاسية ليبريا فی لیبیریا

إقرأ أيضاً:

جورج كلوني يعترف: زوجتي تكره مظهري الجديد

يواصل النجم العالمي جورج كلوني إثبات التزامه بأدواره الفنية، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة سخرية زوجته وأطفاله بسبب مظهره الجديد.

تم رصد الممثل البالغ من العمر 63 عامًا وهو يتوجه إلى مسرح وينتر جاردن في برودواي، حيث يؤدي دوره في مسرحية “Good Night, and Good Luck”، المستوحاة من فيلمه الشهير الذي قدمه عام 2005 كمخرج ومؤلف وبطل.

وللظهور بمظهر أقرب إلى شكله قبل 20 عامًا، قام كلوني بصبغ شعره البني الداكن، بدلاً من خصلاته الفضية الشهيرة، وخلال لقائه بالمعجبين خارج المسرح، مازحهم قائلاً إنه يشعر بالكبر، بينما وقع على نسخ من كتيبات المسرحية.

واعترف بطل Ocean’s 11 أن زوجته أمل كلوني (47 عامًا) وأطفاله التوأم ألكسندر وإيلا (7 أعوام) لا يحبون مظهره الجديد. وكان قد توقع رد فعلهم هذا قبل شهر، حيث قال في مقابلة مع نيويورك تايمز: “زوجتي ستكره الأمر، لأن لا شيء يجعلك تبدو أكبر سنًا أكثر من رجل كبير يصبغ شعره. أما أطفالي، فسيضحكون عليّ بلا توقف.”

وفي المسرحية، يجسد كلوني دور الصحفي الأمريكي الشهير إدوارد آر. مورو، مما استدعى تغيير لون شعره ليبدو أكثر شبابًا. وكان قد ظهر في أواخر الشهر الماضي بشعره الرمادي المعتاد أثناء تجوله في نيويورك، لكنه أخفى مظهره بقبعة.

يُذكر أن فيلم “Good Night, and Good Luck” حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه قبل 20 عامًا، حيث حصد 54.6 مليون دولار مقابل ميزانية قدرها 7 ملايين دولار، كما نال ست ترشيحات لجوائز الأوسكار، رغم عدم فوزه بأي منها. والآن، بعد تحويله إلى عمل مسرحي، قد يحصل على التكريم المستحق عبر جوائز توني خلال عرضه على برودواي.

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في الجولة الأولى من المسابقة الثقافية بشمال الباطنة
  • المصري يختتم استعداداته لمواجهة زد في كأس عاصمة مصر
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • نائب التنسيقية: الرئيس السيسي يضع دعم وحماية الفئات الأولى بالرعاية على رأس الأولويات
  • مايا مرسي: كلمات الرئيس تؤكد سعي الدولة نحو تحقيق التمكين الاقتصادي
  • دوري «الأولى» يتوقف 20 يوماً في «أيام الفيفا»
  • جورج كلوني يعترف: زوجتي تكره مظهري الجديد
  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • مستويات فنية عالية في الجولة الأولى من الملتقى المفتوح للقوى
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!