ضياء رشوان: أليس من حق أطفال فلسطين أن يلعبوا مثل نظرائهم بالعالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن مصر في حالة تفاعل دائم مع أطراف الأزمة وصولا إلى الحل السلمي.
6 آلاف طن من المتفجراتوخلال المؤتمر الصحفي، تساءل ضياء رشوان أليس هؤلاء الأطفال (الفلسطينيين) من حقهم أن يلعبوا مثل أطفالنا وأطفال العالم؟! أم أن العالم يريد أن يغض عينيه عنهم، ولا يريد رؤية إلا ما يريد؟!، وأكد أن ما يحدث ليس دفاعًا عن النفس أبدًا، لأنه ليس من المعقول أن 6 آلاف طن من المتفجرات مع قصف مساجد ومدارس وكنائس ومستشفيات، يسمى دفاعًا عن النفس، وتابع أدعو القادة الغربيين إلى زيارة قطاع غزة لمشاهدة حجم المأساة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، اليوم الثلاثاء، في مقر الهيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".