الرئيس الإيراني: الجرائم الرهيبة في غزة ترتكب بدعم رسمي من أمريكا والغرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن ما يحدث في غزة هي جرائم رهيبة ضد النساء والأطفال الأبرياء العزل، ويتم تنفيذها بدعم مباشر ورسمي من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وبحسب ما نقلته وكالة تسنيم الدولية للأنباء، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الايراني، مساء الاثنين، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي يزور طهران للمشاركة في اجتماع مجموعة التعاون في منطقة القوقاز.
واعتبر السيد رئيسي أن التدخل الأجنبي يزيد الأزمات ويفاقم المشاكل.. معبراً عن أمله بأن تؤدي نتائج اجتماع طهران إلى تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة وحل الخلافات بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا.
وأشار إلى رغبة البلدين إيران وروسيا في تحسين مستوى التعاون وخاصة التعاون الاقتصادي.. قائلاً: إن إيران عازمة على تنفيذ الاتفاقيات الثنائية وتشدد على تسريع وتسهيل تنفيذها.
وردا على تصريح وزير الخارجية الروسي بأنه “حتى في اجتماع إقليمي لا يمكن للمرء أن يكون غير مبال بالأحداث الجارية في غزة وانتهاك حقوق الأبرياء”، قال السيد رئيسي: “إن ما يحدث في غزة جرائم رهيبة ضد النساء والأطفال العزل، وتتم بدعم مباشر ورسمي من أمريكا وغيرها من الدول الغربية”.
ولفت إلى كلام الرئيس الأمريكي حين قال لو لم تكن “اسرائيل” موجودة في المنطقة لكانت الولايات المتحدة قد اتخذت خطوات لإنشائها.. وقال: إن هذا التصريح يعني أن الأمريكيين ومن أجل توفير مصالحهم مستعدون لإهدار دماء النساء والأطفال وتدمير بيوت الشعب الفلسطيني.
وأضاف: إن أمريكا تحاول اليوم متابعة ما فشلت في تحقيقه ميدانيا في دعم الكيان الصهيوني وتأمين مصالحه العنصرية، من خلال إصدار قرار في مجلس الأمن الدولي، وبالتالي فان الدول والشعوب الحرة في العالم تامل بأن تحول روسيا، نظراً لموقعها ونفوذها في مجلس الأمن، وكذلك على الساحة الدولية، دون تحقيق النوايا الأمريكية.
بدوره أكد وزير الخارجية الروسي خلال اللقاء، على تمسك بده بتنفيذ جميع اتفاقياتها والتعاون مع إيران في المجالات الاقتصادية والتجارية والنقل والثقافة والطاقة.. قائلاً: إن المشاركة في اجتماع 3 + 3 في طهران هو أمر ضروري ومظهر من مظاهر التعاون الإقليمي لروسيا مع إيران.
وذكر لافروف أن توسيع التعاون بين دول المنطقة يمكن أن يضمن مصالحها وتنميتها جميعاً، وقال: في اجتماع اليوم، تم التأكيد على ضرورة حل قضايا المنطقة دون تدخل الغرباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی اجتماع فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن القيادة السياسية كانت حريصة تماما على تفعيل التنمية الشاملة في البلاد بالتوازي مع بناء القوة العسكرية وتعزيز مقدرات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قاد جمهورية جديدة حقيقية خلال العشر سنوات الماضية، لافتا أن زيارة الأكاديمية العسكرية ولقاء طلابها وقيادتها، كشف لمخاطر ما يدور في المنطقة، وتأكيد على وعي مصر بخطورة التحديات الراهنة.
الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقيةونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية، قائلا: تجسد الارتباط العميق بين الشعب وقيادته، وتعبر بصدق عن عمق العلاقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، لافتا أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء، كما استعرض التحديات التي تواجه الوطن والصبر الشديد والثبات اللتان تتعامل بهما مصر مع الوضع الراهن.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي على دور مصر في دعم أشقائها يعد دليلًا قويًا على ريادتها الإقليمية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمن والاستقرار، مضيفا أن موقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني يدعو للفخر والاعتزاز.
الرئيس واجه تحديات المنطقة بشجاعةوتابع النائب، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية كشفت أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى للقيادة السياسية، مضيفا: مصر تواجه تحديات هائلة بخصوص الأمن القومي بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة، كما شملت استعراض للتحديات الداخلية والخارجية على السواء.
واختتم المهندس طارق شكري بالقول، أن حديث الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية، يعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة والقيادة السياسية، ويعكس قوة الجبهة الداخلية المصرية ودور الجيش في حماية الأمن القومي وترسيخ السلام في المنطقة والاستعداد للدفاع عن أمن مصر في مختلف الظروف والأجواء.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .