فئات الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
روسيا – وفقا للبروفيسورة أولغا ليسنياك، رئيسة الجمعية الروسية لهشاشة العظام، هناك ثلاث فئات من الأشخاص هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
وتشير البروفيسورة إلى أن هشاشة العظام، مرض تبدو فيه العظام وكأنها تذوب، ويقل وزنها، وتفقد قوتها. وتتعرض عدة فئات من الناس لخطر الإصابة بهشاشة العظام: النساء فوق سن 50 عاما، والنساء الحوامل، وكبار السن الذين يعانون من أمراض معينة.
وتقول: “إن أكبر مجموعة من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام هم النساء فوق سن 50 عاما. تصاب النساء بالمرض بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض إنتاج الهرمونات الجنسية الأنثوية، هرمون الاستروجين. لأن الطبيعة تحمي أنسجة العظام لدى المرأة الشابة، لأن الكالسيوم يكون ضروريا أثناء الحمل. ولكن بعد 50 عاما، بعد انقطاع الطمث ينخفض مستوى هرمون الاستروجين، وتبدأ التغييرات في أنسجة العظام. ولكن إذا بدأت المرأة أثناء انقطاع الطمث العلاج الهرموني بالهرمونات الجنسية الأنثوية، فلن تتعرض لهذا الخطر”.
ولكن هناك حالات تعاني فيها النساء الشابات من هشاشة العظام على خلفية الحمل وإرضاع الطفل. وهذا يدل على أنها كانت تعاني قبل الحمل من نقص العناصر المعدنية في جسمها.
والفئة الأخرى المعرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام هم الأشخاص الذين يعانون من أمراض تؤثر سلبا في العظام.
وتقول: “فمثلا، يمكن أن يكون الانسمام الدرقي – زيادة وظيفة الغدة الدرقية أو فرط نشاط غدة جارة الدرقية. وهذه أمراض روماتيزمية كثيرة، وأمراض الدم والكلى والرئتين. فمثلا يمكن أن تحدث هشاشة العظام بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن، الذي يتطور لدى المدخنين. والقائمة تطول”.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.