عبر منشورات.. مكافأة إسرائيلية لمن يدلي بمعلومات عن الاسرى في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على غزة، اليوم الثلاثاء، تحثّ فيها الفلسطينيين على تزويده بمعلومات عن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس، وعرض عليهم الحماية ومكافأة مالية نظير ذلك. وأسر مسلحو حماس أكثر من 200 شخص خلال هجمات مباغتة عبر الحدود على إسرائيل، أدت إلى مقتل 1400 شخص في السابع من أكتوبر الجاري.
وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن "الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل نحو 5800 شخص، إضافة إلى إصابة نحو 18 ألفاً آخرين".
وقال الجيش في المنشور، :"إن كنتم (تريدون) مستقبلا أفضل لكم ولأولادكم، افعلوا الخير وأرسلوا لنا معلومات ثابتة ومفيدة تخص المخطوفين في منطقتكم".
وأضاف: "سوف يعدكم جيش الدفاع الإسرائيلي بأنه يعمل الجهد الكامل كي يحافظ على أمنكم وسلامة بيوتكم وكذلك مكافأة مالية. نضمن لكم السرية التامة".
واحتوى المنشور على أرقام هواتف للاتصال بها للإدلاء بمعلومات.
وجمع أشخاص يحتمون في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة هذه المنشورات ومزقوها بعد أن أسقطتها طائرات إسرائيلية.
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال مواطن فلسطيني: "ما بيهمنا أي حاجة، واعمل ما بوسعك، كل شباب غزة بنقولك احنا صامدين".
وتحشد إسرائيل قواتها بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، في انتظار الأوامر بشن اجتياح بري متوقع يهدف إلى تحرير المحتجزين والقضاء على حماس.
وتقول إسرائيل إن المحتجزين، ومنهم أجانب، نُقلوا إلى غزة لكن مكان وجودهم غير معروف على وجه التحديد مما يعقد عملية إنقاذهم.
وقال مسؤولون إن كثيرين منهم قد يكونون محتجزين في الأنفاق تحت غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: يجب أن يدعم العرب سوريا لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة
قال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة المستوى من وزارة الخارجية وهي باربرا ليف إلى دمشق، يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولانيوأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول محمد الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامه بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة وسوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
وتابع: «هل هذه الزيارة ستمهد لرفع اسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.