يُشارك أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، في جلسة بمجلس الأمن الدولي، حول العدوان على قطاع غزة.

وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إنه من المتوقع أن تشهد الجلسة نقاشاً حول مشروع قرار أمريكي حول تطورات الوضع في القطاع، وأنها ستشهد حضوراً كبيراً من جانب عدد من الوزراء العرب، مضيفاً أن أبو الغيط سيشدد خلال كلمته على أولويات الموقف العربي تجاه الحرب التي تقودها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، وعلى رأس هذه الأولويات المطالبة بوقف فوري بإطلاق النار، وبآلية مستدامة لإدخال المساعدات للقطاع من مصر، ورفض التهجير القسري سواء في داخل القطاع أو إلى خارجه.

وأوضح المتحدث، أن أبو الغيط سيوجه إدانة للمعايير المزدوجة التي تسمح للبعض بإعطاء إسرائيل ضوءً أخضر لممارسة أبشع الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس، مؤكداً أن التاريخ لن يُسامح من يقفون موقف المتفرج من هذه المذبحة، وأن من يُمارسون هذه الازدواجية أو يسعون لإغفال حقيقة الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية لعقود يقفون على الجانب الخطأ من التاريخ.

وقال رشدي، إن المرحلة الحالية تشهد عملاً دبلوماسياً مكثفاً ومنسقاً على المستوى العربي بغرض الدفاع عن الموقف الفلسطيني، وبيان حقيقة الوضع القائم في الأراضي المحتلة لعقود، ومواجهة حالة التأييد المطلق والأعمى للاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الدول، وكسب المعركة في ساحة الرأي العام العالمي، مُضيفاً أن هذه المعركة في المنظمات الدولية والساحات الدبلوماسية تنطوي على أهمية كبيرة في حصار الموقف الإسرائيلي وكشف تهافته السياسي والأخلاقي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة

قال مراسل الجزيرة إن مفاوضات مغلقة على مستوى الخبراء بين أعضاء مجلس الأمن تجري بشأن مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأضاف المراسل أن مشروع القرار يطالب الأطراف بالتنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن 2735 دون قيد أو شرط أو تأخير.

ويطالب مشروع القرار الجديد بالوصول الفوري لسكان قطاع غزة إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

وكان مجلس الأمن تبنى في 10 يونيو/حزيران الماضي مشروع قرار أميركي برقم 2735، ينص على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي منه، وتبادل الأسرى، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين.

كما نص هذا القرار على رفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع الفلسطيني.

وتطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قبلته في 2 يوليو/تموز الماضي، استنادا إلى رؤية الرئيس الأميركي جو بايدن، وقرار مجلس الأمن 2735، وإلزام إسرائيل بذلك، بدلا من الذهاب إلى جولة مفاوضات جديدة، إلا إن تل أبيب تصر على وضع العراقيل وإضافة شروط جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين إلى 43 ألفا و374 شهيدا و102 ألف و261 مصابا.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • الآن.. كلمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • بو حبيب التقى سفير الجزائر وبحث العدوان الإسرائيلي وحماية الآثار
  • وزارة الخارجية تدعو مجلس الأمن إلى القيام بواجبه وإنهاء العدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • أبو الغيط يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • حقيقة تدريس مادة التربية الأخلاقية لطلاب الثانوية العامة (فيديو)
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة بشأن 7 أكتوبر
  • مفاوضات مغلقة بمجلس الأمن بشأن غزة
  • عمدة مدينة لاهاي يلقي كلمة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يلقي كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى الحضري العالمي