اليوم العالمي لشلل الأطفال.. طرق العدوى و أبرز الأعراض
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يوافق اليوم 24 أكتوبر، اليوم العالمي لشلل الأطفال، ويتم إحيائه في كل عام للتوعية المستدامة بأهمية التطعيم ضد شلل الأطفال.
ويناقش اليوم العالمي لشلل الأطفال 2023 موضوع "مستقبل أكثر صحة للأمهات والأطفال"، إذ يسلط الحدث الضوء على الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال في جميع أنحاء العالم مع رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم للوقاية من المرض القاتل.
وشلل الأطفال، هو عدوى فيروسية يمكن أن تؤدي إلى الشلل أو الوفاة في الحالات الشديدة، وينتقل عبر العديد من الطرق، وله علامات بارزة عند الإصابة بالعدوى.
فيروس شلل الأطفال.. طرق العدوىوتبذل دول العالم قصارى جهدها لوقف حدة تفشي مرض شلل الأطفال و الاستعانة بالأدوية والجرعات للقضاء على العدوى الفيروسية.
وبالفعل نجحت معظم الدول في الحد من مرض شلل الأطفال، ولم تسجل حالات جديدة في معظم البلدان منذ فترة من الزمن باستثناء بلدين.
و علي سبيل المثال، فإن مصر لم تسجل حالات مرضية منذ عام 2006، و دولة الإمارات العربية المتحدة من عام 2007، ولكن لا تزال دولتان تسجلان حالات إصابة حتى الآن.
الواية من شلل الأطفالأعراض الإصابة بشلل الأطفالمعظم الحالات المصابة بفيروس شلل الأطفال لا تظهر عليهم علامات المرض، ولكنهم حاملين للفيروس.
وتشمل الأعراض الأولية للإصابة بفيروس شلل الأطفال حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية
- الحمى
- التعب
- الصداع
- القيء
- تصلب الرقبة
- ألم في الأطراف
كيفية القضاء على مرض شلل الأطفال:لا يوجد علاج محدد لشلل الأطفال، ولكن الوقاية تعد العلاج الرئيسي له من خلال التطعيم الآمن والفعال، والفيروس لا يعيش في الهواء ولكن يسكن الأجسام، وفي حالة أخذ العلاج والجرعات للوقاية من ذلك المرض، فحينها لا يجد المرض جسداً يسكن بداخله، فيموت ويختفي أثره، وفي حالة تطعيم عدد كافٍ من الأطفال، فحينها سيختفي الفيروس لعدم تمكنه من العثور علي أطفال معرضين للإصابة بالعدوى.
اقرأ أيضاًنقيب التمريض: دورنا بارز في إنجاح 14 مبادرة رئاسية والقضاء على شلل الأطفال
«صحة الإسماعيلية » تعلن مواعيد حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال
الصحة بأسوان: الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال استهدفت 99.3% من الأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مرض شلل الأطفال أعراض شلل الأطفال مرض شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر الصدمات المبكرة على الصحة النفسية للأطفال؟.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثو مستشفى بوسطن للأطفال أن الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال في سن 1-2 و2-3 سنوات كانت مرتبطة بظهور أعراض داخلية لدى الفتيات مثل القلق والاكتئاب وفي المقابل، لم يظهر الأطفال الذكور في هذه المرحلة العمرية أعراضا داخلية ملحوظة، ما يشير إلى أن الجنس قد يؤثر في كيفية استجابة الأطفال للأحداث المجهدة في سن مبكرة.
واستخدم فريق البحث تصميما طوليا (نوع من الدراسات البحثية التي تتابع المجموعة نفسها من الأشخاص أو الموضوعات على مدار فترة زمنية طويلة) لتحليل تأثير هذه العوامل على الأعراض النفسية لدى الأطفال.
وشملت الدراسة 456 من الآباء والأمهات الذين أكملوا استبيانات في فترات عمرية مختلفة للأطفال، بدءا من مرحلة الرضاعة وصولا إلى سن السابعة. وتم جمع البيانات حول الأحداث المجهدة التي مر بها الأطفال والصدمات التي تعرضوا لها، وكذلك مستوى مرونة الأسرة في مواجهة الضغوطات.
كما وجد الباحثون أن الأحداث المجهدة في سن 3 سنوات كانت مرتبطة بشكل كبير بزيادة الأعراض النفسية الخارجية، مثل العدوان وفرط النشاط. وفي سن الخامسة، لوحظ أن الأحداث المجهدة في مراحل سابقة من العمر كانت مرتبطة بشكل أكبر بظهور الأعراض النفسية الداخلية والخارجية لدى الأطفال، مع وجود تأثيرات تراكمية حساسة.
وأظهرت النتائج أن التعرض للصدمات الشخصية كان مرتبطا بزيادة الأعراض الداخلية، بينما ارتبطت التجارب المجهدة - سواء كانت شخصية أو غير شخصية - بزيادة الأعراض الخارجية، مثل السلوك العدواني والاندفاع.
ووجد الباحثون أن مستويات مرونة الأسرة تلعب دورا مهما في تقليل الأعراض النفسية. فالأطفال الذين نشأوا في بيئات أسرية تتمتع بمرونة أكبر، مثل القدرة على مواجهة التحديات والشعور بالالتزام الأسري، كانوا أقل عرضة للإصابة بالأعراض النفسية الداخلية والخارجية. وبالإضافة إلى ذلك، أظهر الباحثون أن شعور الطفل بالسيطرة في سن السابعة كان عاملا مهما في تقليل خطر ظهور الأعراض النفسية الخارجية.
وتعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم كيفية تأثير الأحداث المجهدة والصدمات على صحة الأطفال النفسية، ويمكن أن تسهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاجية وتدخلات وقائية تساعد على تخفيف تأثيرات هذه الأحداث السلبية على الأطفال في مراحلها المبكرة.