البوابة نيوز:
2024-11-15@14:32:54 GMT

ضياء رشوان: مصر تبحث عن سلام تبنته منذ عام 1979

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، إن مصر تبحث عن سلام تبنته منذ عام 1979، واحترمته منذ ذلك الوقت، وحرصت على أن يظل هذا السلام قائمًا متماسكًا ليس فقط بينها وبين إسرائيل، ولكن أن يسود السلام في المنطقة.

وأضاف رشوان، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن مصر في عام 1979 وقعت معاهدة واتفاق إطاري للسلام في المنطقة، مؤكدًا أن الرؤية المصرية منذ البداية ليست مبنية على سلامًا منفرد بينها وبين إسرائيل، وإنما تحقيق السلام في المنطقة، وحل القضية الفلسطينية.

وأردف: “هناك سعي مصري للحفاظ على السلام، ولا يجب أن يهدده الجانب الإسرائيلي بهذا السلوك العدواني، الذي يضع كل الحكومات والشعوبات العربية إلا دفاعًا عن شعبًا عربيًا يباد اليوم، ومصر بالتزاماتها في الحفاظ على الأمن والسلم القوميين ستظل تدعو إلى الحل القائم على الشرعية الدولية التي لم تطبق على الإطلاق حتى الآن”.

وتابع: “نطالب الأمين العام للأمم المتحدة بمراقبة الحالة العامة للمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن يبذل جهودًا جديدة في هذا الصدد على وجه الاستعجال، وأن يستخدم ويعين ما يلزم من موظفي الأمم المتحدة الموجودين في المنطقة في إنجاز هذه المهمة”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الجانب الإسرائيلي السلام في المنطقة الشرعية الدولية فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

قمة الرياض.. دعم جهود السلام والتعايش

أنّ هناك وعيًا عربيًّا مشتركًا وتوافقًا إسلاميًّا كاملًا وواضحًا في الرؤى



كان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة على رأس وفد دولة الإمارات المشارك في "القمة العربية الإسلامية غير العادية" التي استضافتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لمناقشة تطورات  المنطقة.
القمة أتت في ظل ظرف إقليمي شديد الخطورة وحرب إقليمية مستمرة لأكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان. واستشعاراً للخطر المحدق، كان لابد لقادة الدول العربية والإسلامية التحرك ومحاولة تعزيز التعاون والخروج بموقف مشترك وموّحد، يُعبّر عن الإرادة العربية - الإسلامية المُشتركة، بغية حشد التأييد من رأي عام عالمي، للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان والمضي قدماً نحو تنفيذ حل الدولتين في أسرع وقت ممكن، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم الجهود الإغاثية والإنسانية وكيفية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة سواء في غزة ولبنان وضمان وصولها بشكل عاجل وإيجاد فرصة حقيقية تضمن الاستقرار والسلام في المنطقة. قمة الرياض هي أنجع الطرق للرد على الجماعات المغرضة التي حاولت التشكيك في النوايا للنيل من العلاقات بين الدول العربية والإسلامية وإضعاف التعاون المشترك.
إنّ الأخطار والتحديات المحدقة بالأمّة العربية، تعدّ حتمًا تهديدات تواجه الإسلام وقيمه الإنسانية الخالدة، وشكّلت هذه الفترة الهامّة امتحانًا تاريخيًّا للإسلام والعروبة ودافعًا لانطلاقة جديدة في العلاقة فيما بينهما. دخلت الوحدة العربية والاسلامية مرحلة جديدة ناضجة وحاسمة، وشكّلت دافعًا لانطلاقة جديدة في العلاقة ولدورهما الحضاري ورسالتهما الإنسانية، مع الأخذ بعين الاعتبار المرحلة التاريخية والاستثنائية التي تعيشها الأمة، لأنّ عدم الربط بين قيم العروبة والإسلام شكّل أزمة ثقافية وفكرية وسياسية أربكت المشهد العام وظهرت آثاره في الساحة العربية المعاصرة من نزاعات وفتن داخلية، أثّرت تباعًا في الوحدة الإسلامية النيرة، وهذا التصدع والتشرذم بدوره لا بد أن يدفعنا إلى العودة والتوافق حول معنى عالمية الإسلام لنؤسس حوارًا حضاريًّا بين العرب والمسلمين والبشرية جمعاء يزيل الفرقة والاختلاف ويؤسس للتسامح والتعايش.
فالقرآن والسنّة يؤكدان نقاط الالتقاء فيما بين العرب والمسلمين، وقد نزلت الآيات لتآخيهم ومودتهم وحبهم فيما بينهم ، وأرست أساسًا وطيدًا لكثير من المشتركات مثل: التمسك بالعروة الوثقى، وعدم التنازع فتفشل وتذهب قوتنا وهيبتنا بين الأمم الأخرى، والاعتصام بحبل الله تعالى، وإصلاح ذات البين، وأيضًا ذكر القرآن أسلوبًا آخر للحث والتقريب والألفة بين المسلمين وهو أن يكون المؤمنون أولياء بعضهم للبعض الآخر يحب أحدهم الآخر، وتفعيل هذه المبادئ بغية الوصول إلى الأهداف الكُبرى التي تجمع شمل المسلمين على كلمة التوحيد، وعندئذ تكون قيم التسامح والتعايش، والنهي عن كل ما يولد الكراهية في صفوفهم، ويأمرهم كثير من الآيات صراحة بأن يكونوا إخوة قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
ولهذا وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «نشارك في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بدعم جهود السلام والتعايش، وسعيها الدائم لتعزيز التعاون مع الدول العربية والإسلامية، لتحقيق الاستقرار في المنطقة».
كما أنّ هناك وعيًا عربيًّا مشتركًا وتوافقًا إسلاميًّا كاملًا وواضحًا في الرؤى، لدرء خطر داهم، وتحمل الزعماء الخليجيون مسؤولية إدارة الصراع، وبذلت قصارى جهدها في إعطاء الأولوية لمصالح المجتمع العربي والإسلامي من خلال حل القضايا الشائكة وتحريك المياه الراكدة من خلال بلورة رؤى مشتركة للتعامل بشكل فاعل مع الأحداث المتسارعة، وترسيخ التعاون والانسجام العربي والإسلامي، كما تعدّ نقطة انطلاقة حقيقية لمعالجة كثير من أزمات المنطقة، وتضيف فصلًا جديدًا من فصول الشرف والرفعة تضاف إلى تاريخ العروبة المشهود لهم بالتضحيات والنجدة لحق الجوار والأخوة في الدين، والاعتصام بحبل الله جميعا، والتآزر والتعايش ونبذ الكراهية بين المسلمين وبقية العالم.

مقالات مشابهة

  • الريادة المصرية وقضايا العروبة
  • «اقتصادية قناة السويس» تبحث مع وفد أمريكي التعاون في المجالات الصناعية والتجارية
  • سلام وسع لقاءاته في واشنطن وبحث في تعزيز التعاون الاقتصادي والمشاركة في إعادة الاعمار
  • برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
  • هيومن رايتس ووتش تتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب عبر التهجير الجماعي في غزة والجيش الإسرائيلي يرد
  • لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
  • قمة الرياض.. دعم جهود السلام والتعايش
  • هذا ما تبحث عنه السعودية والامارات في حضرموت وسقطرى
  • برلماني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان بالضفة تؤجج الصراع بالمنطقة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على "خط ألفا" مع سوريا