إنخفاض طفيف بحجوزات الإستيراد الجديدة في مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شدد رئيس نقابة الوكلاء البحريين في لبنان مروان اليمن في بيان اليوم على انه "رغم الظروف الأمنية المشتعلة إثر عملية طوفان الأقصى، تستمر الأنشطة المرفئية في لبنان ضمن معدلاتها بالنسبة لحركة السفن وجداولها الموضوعة مسبقا من قبل كبريات شركات الملاحة العالمية بالحاويات وسفن البضائع العامة والصب الجاف".
وإذ كشف اليمن عن ان "إنخفاض طفيف سجِّل في حجوزات بضائع الإستيراد الجديدة غير لنفطية، من فئة السلع غير الأساسية، وتعليق بعض عقود التصدير بفعل قلق المستوردين في الخارج"، أكد انه "حاليا، سيصعب التكهن بحجم تراجع الأعمال وتدفق البضائع في الفترة المقبلة".
وقال اليمن: "كما هو معلوم، التجارة اللبنانية الخارجية تنقل في غالبها بحرا، ولموقع لبنان الجغرافي أهمية في دعم سلاسل التوريد وتأمين الأمن الغذائي، حيث يتصل لبنان لوجستيا بالقريب والبعيد من المرافئ والأسواق، عبر سفن بإبحارات أسبوعية ورحلات زمنية تمتد من بضعة ساعات الى بضعة أسابيع. وفي الغضون، لم يسجل فرض أي جعالات أو زيادات على النوالين البحرية الى حينه من قبل مختلف شركات الملاحة". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنانوتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».