ضياء رشوان يطالب إسرائيل بالرجوع للقانون الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن منظمة الأمم المتحدة التي قامت عام 1945 على أنقاض نظام دولي كانت مأساته الكبرى الحرب العالمية الثانية التي عانى فيها العالم بأكمله، مستنكرا عدم قبول قرارات الأمم المتحدة التي قامت لكي تحافظ على الأمن والسلم، وكيف لا تقبل إسرائيل قرارات الأمم المتحدة؟
وأضاف «رشوان» خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنَّه لا بد من الرجوع إلى القانون الدولي والأمم المتحدة بدلا من السلاح والقوة خاصة أن التاريخ لم يذكر منذ بداية حركة الاستعمار الأوروبي مرة واحدة هزمت فيها مقاومة حتى لو استغرقت وقتا وخاضت مفاوضات وضحت بالكثير، فالمستعمر لم ولن ينتصر في أي مجتمع كان ولا بد لإسرائيل أن تدرك ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان القاهرة الإخبارية السلاح القوة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".