انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر العربي الثاني للملكية الفكرية ومكافحة القرصنة والغش التجاري في ظل الثورة الصناعية الرابعة "تجارب الدولية وعربية" الذي تنظمه الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية.

يأتي ذلك  تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبرئاسة الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والدكتور ناصر القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية وذلك بمقر المنظمة بالقاهرة.

وشارك في الجلسة الافتتاحية السفير الياباني أوكا هيروشى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور عبد القدوس العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بشرطة دﺑﻲ والدكتور عادل عبد العزيز السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة بالجامعة المصرية اليابانية والمهندس أحمد الظاهر مساعد وزير الاتصالات والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وبمشاركة لفيف من الخبراء من ١٦ دولة عربية وأفريقية واليابان.
أوضح الدكتور عمرو عدلي خلال كلمته أن عقد هذه النسخة الثانية من المؤتمر يأتي تجسيد للرؤية والأهداف المشتركة بين الجامعة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، وتعزيرا لمسيرة التعاون خاصة بعد نجاح النسخة الأولى من هذا المؤتمر والتي عقدت في مايو 2022 بمقر الجامعة مشيرا إلى أن المؤتمر يلقى الضوء على كيفية مكافحة القرصنة وتقليد العلامات التجارية والغش التجاري.
أضاف أن دعم تنفيذ رؤية مصر2030 وأهداف التنمية المستدامة، يتطلب أن نولي اهتماما خاصا لحماية حقوق الملكية الفكرية لأن هذه الحماية تعمل على تعزيز الابتكار وتشجيع المبتكرين والمبدعين وتلبى التزامات مصر أمام المجتمع الدولي.
أشار إلى أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة في مجال تعزيز الوعي لحماية حقوق الملكية الفكرية حيث حصدت الجامعة المركز الأوار براءات الاختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا موضحا أن الجامعة وضعت سياسة للملكية الفكرية، كما اهتمت منذ نشأتها بدعم الابتكار وحماية الملكية الفكرية، وتقوم بتدريس مقررات الملكية الفكرية للطلاب.
وعقد دورات تدريبه وتثقيفية لجميع الطلاب، كما تحرص الجامعة على نشر فكر وثقافة براءات الاختراع بين الأكاديميين والطلاب، فضلا عن اهتمامها بالبحث العلمي وبالتعاون مع الصناع.
من جانبه أكد الدكتور ناصر القحطاني مديرا عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية في كلمته أن الاتجار غير المشروع في السلع والخدمات المغشوشة سواء عن طريق تقليد العلامات التجارية أو قرصنة حق المؤلف والبرمجيات يشكل تهديد كبير لاقتصاديات الدول بالإضافة إلى إضعاف الثقة في الأسواق والتأثير سلبا على أصحاب المشروعات الكبرى، والمبدعين، والمخترعين، في ضوء انتهاك حقوق الملكية الفكرية سواء الملكية الصناعية، أو الملكية الأدبية والفنية ولذلك اهتم المجتمع الدولي، بحماية حقوق الملكية الفكرية، ومكافحة القرصنة والغش التجاري، وتم التوصل إلى عدة اتفاقيات دولية تعزز هذه الحماية من خلال أحكام وضوابط محددة يتعين الالتزام بها، كما سعت هذه الاتفاقيات إلى ربط الملكية الفكرية بالتجارة الدولية وتوقيع عقوبات على من ينتهك هذه الحقوق.
أضاف أنه على الرغم من الآثار الإيجابية لتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وانتشار التقنيات الرقمية والتجارة الإلكترونية، إلا أنه تلاحظ في السنوات الأخيرة تزايد معدلات الغش التجاري بكافة أنواعه وتقليد العلامات التجارية وقرصنة البرمجيات وحقوق المؤلف، وقواعد البيانات.
الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في نصوص الاتفاقيات الدولية، ومراجعة التشريعات الوطنية، وكذلك استعراض التجارب الدولية للوقوف على مدى قدرتها في مكافحة الغش التجاري.
أوضح الدكتور عادل عبد العزيز السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة LACC
بالجامعة أن محاور المؤتمر متعددة تتضمن صورا وأنواع جرائم القرصنة والغش التجاري ومنها القرصنة في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والاعتداء على حق المؤلف والحقوق المجاورة، ومكافحة القرصنة في مجالات صناعة السينما والموسيقى. والغش التجاري والتقليد في مجال صناعة الدواء، والغش التجاري والتقليد في مجال الصناعات الغذائية وتقليد العلامات التجارية والغش التجاري في مجال صناعة الملابس والأجهزة كما تتضمن المحاور القرصنة والغش التجاري في ضوء الذكاء الاصطناعي وأهم التجارب العربية والدولية في مجال مكافحة القرصنة والغش التجاري وآليات مكافحة جرائم القرصنة والغش التجاري والآثار الاقتصادية لجرائم القرصنة والغش التجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالي جامعة الدول العربية د أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المنظمة العربیة للتنمیة الإداریة القرصنة والغش التجاری حقوق الملکیة الفکریة العلامات التجاریة مکافحة القرصنة فی مجال

إقرأ أيضاً:

"القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

مشيرة خطاب: هناك اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بملف ذوي الهمم

القومي لحقوق الإنسان يطالب بتعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة

محمد ممدوح: "القومي لحقوق الإنسان" يدعم التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة

مشيرة خطاب: القانون 10 لسنة 2018 يمثل خطوة متقدمة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

 

أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي نظمه المجلس بأحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور جمع كبير من ذوي الهمم ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة لعدد من الجمعيات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وشارك في الجلسة الافتتاحية السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، والسفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو المجلس، بالإضافة إلى نحو 15 عضوًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و20 ممثلًا عن الأحزاب المختلفة، و60 جمعية حقوقية.

 

افتتحت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، احتفالية المجلس بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس في تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم، وتسليط الضوء على الثغرات الموجودة على أرض الواقع والعمل على سدها، بما يعزز من حقوقهم في مصر، مؤكدة على وجود اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بهذا الملف، مما ينعكس إيجابًا على وضع ذوي الهمم.


وقالت "خطاب"، خلال كلمتها في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن دستور 2014 يُعد الأكثر تميزًا من الناحية الحقوقية في تاريخ الدساتير المصرية، مشيدة بدور لجنة الخمسين والإعلام في إعلاء القيم الحقوقية للدستور.  

 

القومي لحقوق الإنسان يطالب بتعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
 

وأكدت "خطاب"، على ضرورة تعديل المادة 80 من الدستور التي تعرف الطفل بأنه "كل من لم يبلغ سن 18 سنة"، موضحة أن التعديل المقترح يهدف إلى مواءمة الدستور مع القانون رقم 126 لسنة 2008، الذي يضمن التزام الدولة المصرية بحد أدنى للسن في القضايا المتعلقة بالأطفال، لافتة إلى أن هذا التعديل يمثل تصحيحًا لخطأ تشريعي نرجو أن يتم النظر فيه بجدية من قبل أعضاء مجلس النواب لتضمينه في الدستور.

 

القانون  10 لسنة 2018 يعزز حقوق ذوي الإعاقة

 

وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى الدور الذي يكفله الدستور المصري لكل فرد والحق في التمتع بحقوقه كاملة دون أي تمييز على أساس الدين أو العرق أو المركز الاجتماعي، مضيفة: أن القانون رقم 10 لسنة 2018 يمثل خطوة متقدمة في تعزيز حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنه يضع الاتفاقيات الدولية في مرتبة التشريعات الوطنية، مما يُلزم الدولة المصرية بالعمل على ضمان حقوقهم كاملة.

 


وأوضحت خطاب، أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في هذا المجال، إلا أن هناك صعوبات ما زالت تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل كود البناء الذي يمثل واحدة من التحديات التي تواجههم، مؤكدة أنه يحتاج إلى تعديلات تشمل الأبنية القديمة لتسهيل استخدامها من قبل ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من مقترحات المجتمع المدني التي تأتي بناءً على الممارسة الفعلية على أرض الواقع.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس وحدة الإعاقة بالمجلس، اهتمام المجلس بدعم وتعزيز الفئات الأولي بالرعاية عمومًا وبالأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص؛ وذلك لتحقيق المساواة وعدم التمييز والحد من الفقر بما يدعم تحقيق المستوي المعيشي المناسب لمختلف فئات المجتمع بما لا يترك أحدًا خلف الركب إعمالاً لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.

 التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة

 

وأوضح ممدوح، اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان بموضوع جديد لتحقيق التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، وهو الشمول المالي لذوي الإعاقة بالقطاع المصرفي، وذلك في ضوء قيام البنك المركزي باطلاق إستراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، وقيام البنك المركزي باصدار أول كتاب دوري لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل القطاع المصرفي.

 

دعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 


وتابع: وإيمانًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان بأهمية رصد وتوثيق ومتابعة ما تم انجازه داخل القطاع المصرفي لدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يعزز الحقوق الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة ويحقق الشمول المالي للفئات الأولى بالرعاية وذلك وفقا لمعايير البنك المركزي والتي أقرها بموجب الكتاب.

 

مقالات مشابهة

  • "القومي لحقوق الإنسان" يطلق مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • جامعة أسوان تبحث سبل تعزيز المهارات الطلابية والتربوية مع المدارس المصرية اليابانية
  • مجلس الأعمال اليمني – السعودي يطلق مبادرات لتعزيز التبادل التجاري والإستثماري
  • توزيع جوائز مسابقة “نحو غد مستدام" بالجامعة المصرية اليابانية
  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • المشروع الصهيوني وتحديات الأمة العربية.. رؤية السيد الحوثي للخلاص
  • كاتب صحفي: الدول الغربية تتحرك لحماية مصالحها أكثر من حقوق الإنسان
  • د كريم رأفت: قمة "الثمانية" فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري