يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أفادت لجنة الطوارئ في محافظة المهرة اليمنية (حكومية)، بتسجيل حالة وفاة لامرأة وفقدان ستة أشخاص نتيجة تأثيرات إعصار “تيج” على مديريات المحافظة.

من جانبها، قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية)؛ إنها سجلت نزوح أكثر من 1350 أسرة نتيجة تأثيرات إعصار “تيج” في محافظة المهرة.

ووفقًا لبيان صادر عن الوحدة التنفيذية، فإن 1352 أسرة نزحت نتيجة الإعصار، مشيرة إلى إقامة 45 مركز إيواء.

وتواصل فرق الهلال الأحمر اليمني، حتى الآن، بالتعاون مع متطوعين إجلاء الأسر العالقة في منازلها بسبب كمية السيول التي تحاصرها منذ ساعات.

من جانبه، قال المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر بأن سواحل محافظتي المهرة وحضرموت والمناطق الداخلية منها لاتزال تحت تأثير العاصفة الإعصارية (تيج)، متوقعاً تراجعها إلى منخفض جوي خلال الساعات القادمة.

وذكر المركز في نشرته الطارئة أن العاصفة تيج قطعت سواحل اليمن في جنوب الغيضة ما بين الساعة الثانية عشرة ليلا والواحدة قبل فجر اليوم الثلاثاء وذلك كعاصفة شديدة جداً وبسرعة رياح ما بين 125 و 135 كيلو متر في الساعة وهبات وصلت إلى 150 كيلومتر في الساعة.

وتوقع المركز سماء ملبدة بالغيوم مع استمرار هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية أحياناً على محافظة المهرة وأجزاء من محافظتي حضرموت وشبوة وسحب متوسطة ومنخفضة على الصحارى والهضاب الداخلية مع إمكانية هطول أمطار متفرقة عليها.

ولفت إلى احتمال هبوب رياح نشطة إلى شديدة على السواحل الشرقية والمناطق المجاورة لها تتراوح سرعتها بين 20 إلى 50 عقدة، فيما قد تكون الرؤية منخفضة.

ومن المتوقع أن يكون البحر مضطرباً إلى عالي الموج في السواحل الشرقية وشرق ووسط خليج عدن ويتراوح ارتفاع الموج بين 3-6 أمتار.

وأوضح المركز أن كمية الأمطار المسجلة منذ بداية دخول الإعصار، في مطار الغيضة 406 ملم وفي صرفيت المهرة 201 ملم ورياح شديدة وصلت الى أكثر من 55 عقدة أدت إلى حدوث أضرار في الممتلكات في بعض مناطق المهرة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اعصار المهرة اليمن تيج سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

محقق في “لوكربي”: نسعى لجلب أشخاص آخرين للمحاكمة أمام القضاء الأسكتلندي

نشرت صحيفة سكوتش دايلي إكسبرس الأسكتلندية، اليوم الثلاثاء،  تقريرًا رصدته وترجمته “الساعة24″، حول تصريحات ستيوارت كوسار أحد المحققين الرئيسيين في تفجير لوكربي عن إمكانية إجراء محاكمة أخرى تحت الولاية القضائية الأسكتلندية في المستقبل وتقديم آخرين إلى العدالة.

وأوضح التقرير، أن ستيوارت كوسار يقود التحقيق الأسكتلندي في التفجير، الذي أسفر عن مقتل 270 شخصًا، وقد تحدث عن أمله في أن محاكمة جديدة في الولايات المتحدة قد تجلب بعض “تعافي” إلى عائلات الضحايا.

وأضاف التقرير، أن أحد المحققين الرئيسيين في تفجير لوكربي قال إن محاكمة أخرى تحت الولاية القضائية الأسكتلندية قد تجري في المستقبل، حيث تعهد بأن التحقيق فيما حدث “لم يهدأ أبدًا”.

وأشار التقرير إلى أن ستيوارت كوسار يقود الجانب الأسكتلندي من التحقيق في الهجوم الإرهابي على طائرة بان آم في رحلتها رقم 103، التي انفجرت في ديسمبر 1988، وكان أول عمل لستيوارت كوسار في الشرطة الأسكتلندية في لوكربي في عام 1989، وتم تعيينه في التحقيق في عام 1999. وقد عمل على إقامة علاقات قوية مع عائلات الضحايا، ويواصل العمل على تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة.

ولفت التقرير إلى أنه “لم يستبعد ستيوارت كوسار، الذي حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية لعمله في التحقيق ودعمه للعائلات الثكلى، تقديم آخرين إلى العدالة، على الرغم من اعترافه بأنها ستكون مهمة صعبة”.

وفي حديثه إلى مجلة 1919، قال ستيوارت كوسار: “من يدري في المستقبل، إذا حالفنا الحظ في تقديم أشخاص آخرين، فقد تكون هناك محاكمة أخرى أمام القضاء الأسكتلندي”، مضيفًا أن “الصعوبة الوحيدة في ذلك هي مرور 36 عامًا، وجميع الشهود أكبر من 36 عامًا، والكثير منهم لم يعودوا على قيد الحياة، لذلك يصبح الأمر أكثر صعوبة. لقد تطور الطب الشرعي على مر السنين. لم يكن تحليل الحمض النووي في الاعتبار وقت وقوع الكارثة لأنه كان في مراحله الأولى”.

وتابع: “وبسبب الكم الهائل من الإنتاجات في القضية، كانت التكلفة ستكون باهظة للغاية. ولكن هناك فرص الآن، حتى بعد مرور 36 عاماً على وقوع الكارثة، فإن تحليل الحمض النووي أصبح الآن في الحسبان”.

وذكر ستيوارت كوسار أنه “التقى بالمقرحي مرة واحدة فقط، قائلاً إنه كان “مهذباً ويتحدث بشكل جيد ويتحدث باللغة الإنجليزية”. ويعتقد أن ذلك قد يفسر الرغبة في تصديق براءته في بعض الزوايا”.

وتابع؛ “كما انتقد ستيوارت كوسار أيضًا قرار الحزب الوطني الأسكتلندي بالإفراج عن المقرحي، وكشف أنه تركه في موقف صعب مع العائلات الأمريكية”، قائلًا: “لا أعتقد أنه كان ينبغي إطلاق سراحه، وأشعر بالعائلات التي اضطرت إلى رؤيته يذهب إلى منزله ليموت مع أسرته بينما لم يكن لديهم نفس الموقف بالنسبة لهم. لا أعتقد أنه كان القرار الصحيح”.

وأضاف أنه يأمل أن “تحقق محاكمة المريمي بعض “التعافي” للعائلات. وقال: “لن تكون حياة الناس كما كانت بسبب لوكربي. إن المحاكمة في أمريكا ستكون دليلاً على أننا لم نرتاح، وأننا واصلنا المحاولة، على الرغم من مرور 36 عاماً حتى الآن”.

وختم موضحًا أن “العائلات، وهي محقة تمامًا، متوترة ومتحمسة بشأنها. لقد مضى 36 عامًا وهي فرصتهم لرؤية العدالة. لا أعتقد أن ذلك سيمنحهم خاتمة. هناك تفاؤل حقيقي أيضًا. ربما حتى أن هناك ارتياحًا في العائلات الأمريكية لأن المحاكمة في أمريكا”.

الوسوملوكربي

مقالات مشابهة

  • محقق في “لوكربي”: نسعى لجلب أشخاص آخرين للمحاكمة أمام القضاء الأسكتلندي
  • “مسام” ينتزع 706 ألغام في اليمن خلال أسبوع
  • “الأرصاد”: رياح شديدة وارتفاع للأمواج على محافظة جزر فرسان
  • “مركز الأرصاد”: أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة
  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع سلة “إطعام” الرمضاني في جمهورية بنين
  • 4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن
  • إعصار "هوند" يتسبب في مصرع 3 أشخاص وأكثر من 38 ألف منكوب في مدغشقر
  • “الأرصاد”: رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة ورابغ
  • إعصار غارنس يودي بحياة أربعة أشخاص ويخلف دمارًا واسعًا .. فيديو