روسيا: العلماء يزرعون “نوعا جديدا من الفجل الأرجواني” كبديل للاستيراد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
روسيا – قام المتخصصون من المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات، بإنماء مجموعة متنوعة من الفجل البديل للاستيراد، تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية المفيدة.
أفادت بذلك قناة “تليغرام” التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، مشيرة، إلى أن لون الصنف الجديد، وهو الأرجواني الداكن.
وجاء في تقرير نشرته الوزارة:” قام المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات بتطوير نوع هجين جديد من الفجل أطلق عليه أخصائيو التهجين اسم “F1 Romance”، وهذا أول نوع هجين محلي ذو لون أرجواني غامق.
وأشار التقرير نقلا عن علماء التهجين الزراعي، إلى أن الفجل يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا، بما في ذلك مادة الأنثوسيانين، التي تساعد على تحسين مناعة الجسم، وحمايته وإبطاء شيخوخته. ويصلح “F1 Romance” لأن يزرع في التربة المفتوحة والمحمية (في البيوت الزجاجية) على حد سواء. وتم الكشف عن النوع الجديد من الفجل في مختبر طلابي افتتح في إطار مشروع “العلم والجامعات” الوطني الروسي الذي يستهدف فئة العلماء الشباب.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قمة “الإحراجات”
لطالما كانت مخرجات وبيانات القمم العربية غير ملبية لتطلعات الشعوب العربية، ولا معبرة عن مشاعر وتوجهات وآراء وحقيقة مواقف عامة الناس، ولم يكن الزعماء والقادة من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو، يكترثون لهذا البون الشاسع بينهم وبين رعاياهم، ويمضون على الدرب ذاته منذ عشرات السنين في عقد قممهم العقيمة، وإصدار بياناتهم الأكثر عقماً وسلبية.
-قمة القاهرة الأخيرة كانت طارئة واستثنائية وفي مرحلة حرجة جدا، فمعظم الدول الفاعلة في مجلس الجامعة العربية، باتت في دائرة الاستهداف الواضح والمباشر من قبل كيان الاحتلال الصهيوني المدعوم بقيادة أمريكية تخلت إلى درجة الوقاحة عن سياسة المواربة والتخفي بسياستها المعلومة في تبني الكيان، وصارت تساند مخططاته وجرائمه ومشاريعه التوسعية جهارا ولا تجد حرجا في الإفصاح عن ذلك والتباهي به على رؤوس الأشهاد.
– حساسية الظرف والمواضيع المطروحة أمام القمة دفعت بعدد من القادة للتغيّب، واقتصر تمثيل آخرين على أدنى المستويات الدبلوماسية، ولم يغب تأكيد الحاضرين منهم، مجددا على ثقة العرب بقدرة ورغبة الإدارة الأمريكية الحالية، على تحقيق السلام، قبل أن تتجرأ على إعلان البيان وما جاء فيه من قرارات غلب عليها طابع “الإحراجات”، وهي ترفض – على استحياء – خطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتعلن اعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار، الأمر الذي دفع بالإدارة الأمريكية إلى المسارعة برفضها وتصنيفها بغير المنطقية، والقول بعد ذلك على لسان الخارجية الأمريكية إن الخطة المصرية بشأن غزة “لا تلبّي تطلّعات” الرئيس دونالد ترامب شخصيا.
-الموقف الأمريكي لم يكن مفاجئًا البتة، فواشنطن اعتادت التعامل مع القرارات العربية باستهانة وازدراء كبيرين، فهي تؤمن إيمانا عميقا، أن الأدوات العربية الضاغطة لن تُستخدم أبدا لفرض إرادتهم ومصالح شعوبهم، مع أنهم يمتلكون من الأوراق ونقاط القوة ما يمكنهم من انتزاع بعض الحقوق من فم العدو.
-متى يصل العربان إلى مرحلة من الشجاعة والجرأة التي يعلنون فيها بالفم المليان أنه طفح الكيل من الظلم والعنجهية الأمريكية ويتخذون خطوات عملية تتجاوز حدود البيانات والمناشدات الخجولة، لرفع ذلك الظلم وبما يجبرها على إعادة حساباتها وفق معادلة المصالح، وليس عبر أسلوب الاستجداء ومحاولات التودد والاستعطاف؟.