روسيا – قام المتخصصون من المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات، بإنماء مجموعة متنوعة من الفجل البديل للاستيراد، تحتوي على نسبة عالية من المواد العضوية المفيدة.

أفادت بذلك قناة “تليغرام” التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، مشيرة، إلى أن لون الصنف الجديد، وهو الأرجواني الداكن.

وجاء في تقرير نشرته الوزارة:” قام المركز العلمي الفيدرالي لزراعة الخضروات بتطوير نوع هجين جديد من الفجل أطلق عليه أخصائيو التهجين اسم “F1 Romance”، وهذا أول نوع هجين محلي ذو لون أرجواني غامق.

ينضج مبكرا، ولونه أبيض ثلجي من الداخل، طعمه حاد لطيف”.

وأشار التقرير نقلا عن علماء التهجين الزراعي، إلى أن الفجل يتميز باحتوائه على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا، بما في ذلك مادة الأنثوسيانين، التي تساعد على تحسين مناعة الجسم، وحمايته وإبطاء شيخوخته. ويصلح “F1 Romance” لأن يزرع في التربة المفتوحة والمحمية (في البيوت الزجاجية) على حد سواء. وتم الكشف عن النوع الجديد من الفجل في مختبر طلابي افتتح في إطار مشروع “العلم والجامعات” الوطني الروسي الذي يستهدف فئة العلماء الشباب.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”

ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ امرأة ﺃﺭﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻴﻦ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ، ﺛﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ، ﺻﺎﺑﺮﺓ ﻣﺆﻣﻨﺔ وﻗﻮﻳﺔ، وفي إحدى الليالي ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ أطفالها ﻧﻴﺎﻡ.

ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ، ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﻭﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻗﻠﻖ ﺃﻻﻡ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺔ ﺗﺤﻀﻦ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻟﻴﺤﺼﻠﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺊ، ثم ﻗﺎﻣﺖ ﺃﻻﻡ ﻭﺃﺣﻀﺮﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻭﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺃﺧﻔﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺑأﻥ أحد ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ.

ﺗﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ، ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ، ﻓﻜﺒﺮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺭﺟﺎﻝ، صاروا ﻣﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺜﻘﻔﻴﻦ، اشتغلوا وتركوا ﺑﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻟﻴﺴﻜﻨﻮﺍ ﺑﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، وﻣﺎ ﺇﻥ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻣﻬﻢ ﺳﻨة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺃﻳﺎم العزاء، ﺫﻫﺐ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺃﻣﻪ، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﺧﺎﻫﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺃﻥ ﺃﻣﻪ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺋﻂ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻓﺎﺧﺒﺮ إﺧﻮﺗﻪ ﻓﻬﺮﻋﻮﺍ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ، ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺑﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻠﻖ ﻓﺘﺤﺔ ﺍﻟﺸﻖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻓﺴﺤﺒﻬﺎ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻳﻬﺘﺰ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺨﺎﻑ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺎﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻦ الإخوة، بدا على وﺟﻬﻬﻢ الاستغراب ﻭﺍﻟﺬﻫﻮﻝ، ﻛﻴﻒ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺤﺪﺙ..؟

ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻫﻞ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ؟ أﺟﺎﺑﺔ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ.. ﺇﻟﻴﻜﻢ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ المرأة ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺇﻻ ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎﺕ، ﻭﻫﻲ (ﺃﺻﻤﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ)

ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻭﻉ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﺎ ﺍﺻﺪﻕ ﺇﻳﻤﺎﻧﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﺮﺣﻢ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻬﻢ، ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺁﺧﺮ ﺩﺭﺱ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺜﻘﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺣﻖ ﺛﻘﺔ ﻭأﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ يقين ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﻢ.

مقالات مشابهة

  • العَمَه في شِراك “من أشعل الحرب؟”
  • منشق: القوات التي كونها حمدوك مع المجلس المركزي كبديل للمخابرات أصبحت مخبرة للدعم السريع
  • “لقاء الأربعاء”
  • وليد عبد اللطيف: شيكابالا أفضل كبديل.. والزمالك ليس في أفضل حالاته
  • الأمير سعود بن مشعل يشهد حفل “المساحة الجيولوجية” بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها وتدشن شعارها الجديد
  • ندوة في إب بعنوان “وحدة الأمة الإسلامية في مواجهة الأعداء”
  • “القسام” تجهز على قوة صهيونية من 20 جنديًّا شمالي قطاع غزة
  • “ﺃُﺻﻤُﺪ ﺑِﺈﺫﻥ ﺭَﺑﻚ”
  • الصين.. ابتكار مادة تخفي المعدات الحربية عن الرادارات المضادة لتقنيات “ستيلز”
  • دونالد ترامب يطلق كتابه الجديد “أنقذوا أمريكا”: رؤية للماضي والمستقبل