النهار أونلاين:
2025-03-31@12:02:20 GMT

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي
سيدتي إسمحيلي أن أبث بين يديك ما يؤرقني فأنا والله أحس بأن كل السبل سدت في وجهي فالأمر سيدتي يتعلق بحماي وحماتي، من خلتهما في معزة ابي وأمي، إستأمنهما زوجي عليّ حين يكون بصدد مزاولة علمه في ولاية بعيدة،أحترمهما وأعاملهما باللين واللطف إلا أنني لم أرى منهما إلا كلّ متعب ومنهك للنفسية.

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي
إستغلّا إلى حد بعيد يتمي وقلة حيلتي، وتطاولا على إحترامي لهما وقابلاله بالتغطرس، يخلقان عني الأكاذيب ويروون ما هو غير صحيح لزوجي الذي يطلب مني في كل مرة يحتدم النقاش بيني وبينهما أن اصبر حتى يتمكّن من تحويل ملف عمله إلى مسقط رأسه فأحيا معه في بيتنا المستقل. صدقيني سيدتي في غالب الأحيان أجد قلبي منكسرا نادما لأنه تحمّل مسؤولية الزواج ممن هو بعيد عنّي قلبا وقالبا، كما أجد نفسي أيضا مضطرة من أجل والدتي المغلوب على أمرها على المكابرة والتحامل على الذات حتى لا أعود أدراجي خائبة،

والدا زوجي

والدتي التي تخبرني أنه علّي التنازل بعض الشيء كرمى الحفاظ على أسرتي الصغيرة علما أني حامل، وسيرى مولودي الأول النور في الأيام القليلة المقبلة، مولود هو ثمرة زواج يجب بعون الله أن ينجح لأن نيتي لم تكن إلا أن أبني بيتا وأكوّن أسرة مستقرة . لست متأكدة من أي قرار يجب عليّ إتخاذه، إلا أني اتساءل: هل في تنازلي عن حقوقي أمام حماي وحماتي. وتسامحي لما يقومان به ضدي إنتهاك لكرامتي؟ أتراني سأنال الإستقرار بعد الصبر سيدتي؟ أرجوك أنيري طريقي بنصحك فأنا محطمة ولست أعرف أي طريق سأختار؟

أختكم ش.نهال من الغرب الجزائري.
الرد:
من المؤكد أنَّ كل نساء العالم يحببن أن تسير الأمور في الحياة الزوجيَّة كما يردن لها أن تكون، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فمن الصعب أن تستمتعي عزيزتي بالحياة الزوجيَّة من دون أن تعملي حساباً للطرف الآخر الذي يشاركك هذه الحياة. كما وأنّ كل حياة الزوجية في بدايتها صعبة، لكن يجب عليك أن ترسمي لنفسك مخططاً معيناً تسيرين عليه من أول الطريق،وهذا ما لم تفعليه عزيزتي حيث أنك هلّلت وفرحت فقط لزواجك ولم تحسبي حسابا لعيشك بعيدا عن زوجك الذي أملت عليه طبيعة عمله أن يحيا بعيدا عنك بعض الأشهر، يتركك فيها لأبويه اللذان يعرف عنهما عنادهما وغطرستهما، والدليل أنه لا يصغي لمهاتراتهما وإتهاماتهما. وينصفك بنصحه لك بالصبر والتحامل.وما إعترافه إلّا دليل على تمسّكه بك، فلا تخيبي ظنّه، وروضي عوض الغضب غطرستهما بالإحسان والمعروف لقوله تعالى: “إدفع بالتي هي أحسن، فالذي بينك وبينه عداوة وكأنه وليّ حميم”.

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي

أنت أختاه في مرحلة صعبة، والطريق شائك إن أدبرت أو واصلت، من الصعب أن تعودي إلى بيت أهلك. تحملين طفلا تحتارين في تربيته من دون سند أو قدوة، فلا تفكري في أبغض الحلال عند الله لأنك بذلك ستكونين الخاسرة عوض أن تربحي معركتك مع الحياة. التي لا تعطينا دائما ما نريده. ولتضعي نصب عينيك أيضا أن هذا الوضع الذي تحيينه وضع مؤقت، ستنصلح الأمور فيه بمجرد أن يتمكّن زوجك من تأمين ملفه ويعود إلى مسقط راسه لتؤسسي وإياه مملكتك. الذي يجب أن يكون صرحها مشيّدا على الصبر والتصابر، وتأكدي من أن صبرك لأجل ما تحبين سيكون في ميزان حسناتك أمام الله عز وجلّ فأنت الأنثى المنكسرة اللتي سيجبر الله بقلبك جبرا يتعجب له أهل الأرض والسماء، فلا تقلقي.

والدا زوجي يسيئان معاملتي عكس صدق نيتي
إصبري وإستبشري، وهذا لقوله تعالى: “وبشّر الصابرين”، فبمقدم وليّ العهد الذي في أحشائك ستتلطّف الأجواء بإذنه تعالى وستحلّ السكينة لا محالة في حياتك، وتذكري أن أي حجرة عثرة يمكنك أن تبني بها سلما للصعود والإرتقاء بدل جعلها سبيلا للسقوط في غياهب الفشل .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا

لم يكن من المتوقع أن يصبح البرازيلي مانويل فرانسيسكو دوس سانتوس، المعروف باسم غارينشا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، لأنه وُلد بعيوب جسدية، جعلت الأطباء يشككون في قدرته على المشي بشكل طبيعي، ناهيك عن ممارسة الرياضة.

ووُلد غارينشا، في 28 أكتوبر/تشرين الأول 1933 بتشوهات جسدية واضحة، منها عمود فقري معوج وركبتان غير متناسقتين وساق يسرى أقصر من اليمنى، ورغم هذه التحديات، استطاع أن يسحر العالم بموهبته الفريدة ومهاراته الاستثنائية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"وصمة عار".. ليون المكسيكي يطالب بإعادة النظر باستبعاده من مونديال الأنديةlist 2 of 2ميسي ورونالدو في فريق واحد بكأس العالم للأندية.. حلم الجماهيرend of list بيئة فقيرة

نشأ غارينشا في بيئة فقيرة، حيث كانت أسرته تكافح من أجل توفير احتياجاتها الأساسية، إذ كانت حياته اليومية مليئة بالصعوبات، ولم يكن لديه رفاهية الحصول على علاج طبي مناسب أو أحذية خاصة لمساعدته على المشي بشكل أفضل.

ومع ذلك، لم تكن تلك العيوب الجسدية عائقا أمامه، بل مجرد تفصيلة في قصته التي صاغها بنفسه.

وبدأ غارينشا مسيرته في شوارع مدينة باو غراندي، حيث أذهل الجميع بأسلوب لعبه غير التقليدي. ورغم تردد الأندية في ضمه، حصل أخيرا على فرصته مع بوتافوغو، حيث أثبت نفسه سريعا.

في أول مباراة احترافية له عام 1953، سجل غارينشا ثلاثية، ليبدأ رحلة من التألق والنجاح.

وعلى الرغم من موهبته، لم يكن غارينشا الخيار الأول للمنتخب البرازيلي في مونديال 1958، لكن بعد أداء متواضع "للسامبا" في بداية البطولة، قرر المدرب منحه الفرصة أمام الاتحاد السوفياتي.

إعلان

وفي غضون 5 دقائق، قلب غارينشا المباراة رأسا على عقب بمراوغاته الساحرة، وأسهم في فوز البرازيل بالبطولة، وعندما لعب إلى جانب بيليه، لم تخسر البرازيل أي مباراة.

لحظة المجد

جاءت لحظة المجد الكبرى بالنسبة لغارينشا في كأس العالم 1962، إذ أصبح النجم الأول للمنتخب البرازيلي بعد إصابة بيليه.

في تلك النسخة من المونديال سجل غارينشا أهدافا رائعة من جميع الزوايا، ومن الركلات الحرة والرأسيات والاختراقات الفردية، وقاد البرازيل للفوز باللقب الثاني.

وحظي غارينشا باستقبال حافل بعد عودته إلى البرازيل ومنحته الجماهير والصحافة في البلاد لقب "الملاك ذو الساقين المنحنيتين".

ورغم المجد الكروي، بدأت مسيرة غارينشا في التراجع سريعا، حيث عانى من الإصابات نتيجة أسلوب لعبه القائم على المراوغات السريعة، ولم تساعده بنيته الجسدية على الاستمرار طويلا.

إلى جانب ذلك، كان شغفه بالحياة الليلية وإدمانه للكحول سببا في تدهور مستواه.

وبحلول عام 1966، لم يعد قادرا على تقديم مثل ذلك الأداء المبهر، وخرج من حسابات المنتخب البرازيلي.

معاناة بعد الاعتزال

بعد اعتزاله عام 1973، لم يتمكن غارينشا من التأقلم مع الحياة بعيدا عن الأضواء، إذ أنفق أمواله بسرعة، وأصبح يعتمد على مباريات استعراضية مقابل مبالغ زهيدة.

وبحلول الثمانينيات، كان يعاني من مشاكل صحية حادة بسبب إدمانه على الكحول.

وتوفي غارينشا عام 1983 عن عمر 49 عاما، بسبب معاناته من مرض الكبد، وكان مفلسا وبعيدا عن الأنظار، لكنّ البرازيليين لم ينسوه، وخرج الملايين إلى الشوارع لتوديعه، في مشهد يعكس الحب العميق الذي تكنه الجماهير له.

وحتى اليوم، يبقى غارينشا رمزا للموهبة الفطرية، واللاعب الذي تحدى المعاناة والعيوب الجسدية ليصبح أحد أعظم من لمسوا الكرة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. من هو الشيخ الذي عاتب الشرع بسبب التهميش؟ مؤيد لنظام الأسد
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • اليُتْمُ الذي وقف التاريخُ إجلالًا وتعظيمًا له
  • ما الذي يسببه عدم شرب كمية كافية من الماء للجسم؟
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي لحق بمقر إقامة عبد الفتاح البرهان في الخرطوم
  • توقف الحرب… من الذي كان وراءه
  • الجزائر تتضامن مع ميانمار إثر الزلزال الذي ضرب البلاد 
  • هل زكاة الفطر لا تجب على الذي عليه دين؟.. دار الإفتاء تجيب