بيان عاجل من روسيا بشأن تدخل حركة طالبان في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال زامير كابولوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي في أفغانستان، ومدير الإدارة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية، إنه لا يوجد خطر من انجرار حركة طالبان إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
وحسب وكالة “تاس” الروسية للأنباء، قال كابولوف: "لا نرى أي تهديد من هذا القبيل بجر طالبان إلى الصراع في الشرق الأوسط".
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصف عنيف وإجرامي على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط أفغانستان الخارجية الروسية حركة طالبان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - قصف إسرائيلي يستهدف بلدة عبسان الكبيرة ويوقع 4 مصابين في قطاع غزة
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل بسقوط 4 مصابين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة الواقعة شرق خان يونس في قطاع غزة.
استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد توقفاستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين، جاء نتيجة اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة تحذير من مجاعة تجتاح غزة والوضع تجاوز الكارثة
لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين، حيث استمر في شن هجمات على أماكن متفرقة في القطاع، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. كما شدد الاحتلال حصاره الخانق على القطاع، الذي يعاني من مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وقد أكد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة أسفر عن إصابة 4 مواطنين، بينهم أطفال، نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ويأتي هذا التصعيد بعد فترة من الهدوء النسبي، حيث عانى سكان القطاع من تبعات الحصار الإسرائيلي المستمر الذي أثر على كافة جوانب الحياة، خاصة في مجال الرعاية الصحية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد الحصار على قطاع غزة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة. كما رفض الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي يقضي بتسهيل وصول المساعدات الدولية إلى القطاع المحاصر.
ومع استمرار العمليات العسكرية والهجمات الإسرائيلية، يبقى الوضع في قطاع غزة مهددًا بتدهور أكبر إذا استمر التصعيد العسكري والتجاهل للوضع الإنساني الخطير.