منتسبو القطاع الإنساني في حجة ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نددت إدارة ومنتسبو فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية بمحافظة حجة ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني، بالجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة.
واستنكروا في وقفة حاشدة اليوم، الصمت الأممي والدولي تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق النساء والأطفال والمدنيين بشكل عام في غزة.
وفي الوقفة أكد مدير فرع المجلس الأعلى بالمحافظة علان فضائل، الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإرهابية وحرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل الصهاينة.. مشيرا إلى أن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة تؤكد للعالم وحشية وإجرام هذا الكيان، واستخفافه بكل المواثيق والقوانين الدولية.
واستنكر صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء غزة، وكذا المواقف المخجلة للحكومات والأنظمة العربية.
وأكد فضائل أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال القضية المركزية الأولى للأمة، ما يتطلب من كل القادة والشعوب العربية والإسلامية أن يكون لهم موقف حازم وجاد في مساندة الشعب الفلسطيني ودعمه بكل الإمكانيات كواجب ديني وإنساني.
فيما أشارت كلمة منظمات المجتمع التي ألقاها علي صلاح إلى أن المجازر المرتكبة بحق أبناء غزة جرائم حرب يندي لها الجبين.. مطالبة بسرعة إيقاف هذه الجرائم التي تطال بشكل يومي مئات الأطفال والنساء ومحاكمة مرتكبيها.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة بأشد العبارات المجازر الصهيونية الأمريكية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.. محملا أمريكا والدول الغربية المسؤولية تجاه ما ترتكبه ربيبتها إسرائيل من مجازر بحق المدنيين في فلسطين.
وأشاد البيان بالعمليات البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل في مواجهة صلف وغطرسة الكيان الصهيوني.
كما دعا الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها للقيام بدورها الإنساني والعمل على إيقاف العدوان الغاشم ضد أبناء الشعب الفلسطيني.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من منطلق ديني وإنساني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي مخيم طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم. وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.