الأمن السيبرانى وحروب الجيل السابع ندوة بكلية الآداب بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شهدأ.د طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، الندوة التي نظمتها وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية بالتعاون مع لجنة العلاقات الثقافية بعنوان "الأمن السيبرانى وحروب الجيل السابع" ، تحت رعاية أ.د ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم.
حاضر خلالها أ.م.د مسعود إسماعيل الأستاذ المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومدير البوابة الإلكترونية، وأ.
بحضور أ.م.د نجاح يوسف رئيس لجنة العلاقات الثقافية بالكلية، ود. نجوان عاصم مدير وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 بقاعة المؤتمرات بالكلية.
تحدث أ.د طارق عبد الوهاب حول التطور التاريخي للحروب والصراعات حيث كانت في بدايتها تقليدية متمثلة في حروب الجيش مقابل الجيش.
وأوضح أن حرب المعلومات تعد أخطر أنواع الحروب حاليًا، حيث يعد استعمار واختراق البيانات أحد أخطر الأدوات المستخدمة في الحرب الفترة الراهنة، بالإضافة لنشر الشائعات وزعزعة الاستقرار.ووجه الطلاب بضرورة الحرص وتحري الدقة والحفاظ على سرية بياناتهم الشخصية.
وتحدث أ.د مسعود إسماعيل حول مفهوم الأمن السيبراني وهو عملية حماية للأنظمة والشبكات والبرامج ضد الهجمات الرقمية التي تهدف إلى الدخول للمعلومات الخاصة وتدميرها.
وأوضح أن الأمن السيبراني يهدف لتحقيق السرية والسلامة والتوافر والقضاء على المحتوى غير الأخلاقي والابتزاز وإدمان الانترنت، وشرح كيفية الحفاظ على الجهاز والحسابات الشخصية.
وتناولت أ.د نها السيد الجوانب والتأثيرات المجتمعية للحروب الاليكترونية من خلال نشر الشائعات وتسطيح الأفكار وتزييف الحقائق وهدم العادات والقيم السليمة، ودعت لضرورة سن قوانين رادعة لمثل هذه الممارسات.
وأشار أ.د محمد كمال إلى الحروب والأمن الفكري، مشيدًا بتوجهات الدولة في الرقمنة وأمن المعلومات والمبادرات التي أطلقتها الدولة مثل مبادرة مصر الرقمية والتحول الرقمي وحماية المعلومات وغيرها من المبادرات ذات الصلة.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لحروب الجيل السابع السيطرة على العقول وهدم الدول والمؤسسات الوطنية ، وعقب انتهاء الندوة تم تكريم السادة المشاركين ومنحهم شهادات التقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم الجيل السابع كلية الاداب
إقرأ أيضاً:
امرأة صينية ثالث شخص يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً
أفادت تقارير أن امرأة، صينية بالغة من العمر 69 عاماً، عانت من فشل كلوي لمدة 8 سنوات قبل خضوعها لعملية زرع كلية معدلة وراثياً من الخنزير.
أُجريت العملية في مستشفى شيجينغ التابع للجامعة الطبية العسكرية الرابعة في شيآن. وقال لين وانغ، أحد أعضاء فريق زراعة الأعضاء، بأن الكلية تعمل بشكل جيد، وأن المريضة لا تزال تحت المراقبة في المستشفى.
وهذه المرأة هي ثالث شخص في العالم يعيش بكلية خنزير معدلة وراثياً. وهي الآن بصحة جيدة بعد 3 أسابيع من الجراحة.
ووفق "هيلث داي"، تُعد هذه الجراحة جزءًا من جهد متزايد لاستخدام أعضاء خنزير معدلة وراثياً للمساعدة في معالجة نقص الأعضاء البشرية المتاحة للزراعة.
وحتى الآن، تلقى 4 أشخاص كلى خنزير، وتلقى اثنان قلب خنزير.
وبعض تلك العمليات الجراحية المبكرة كانت نتائجها سيئة، لكن حالتين أخريين خضعتا مؤخراً لزراعة كلى - إحداهما امرأة في ألاباما والأخرى رجل في نيو هامبشاير - تتحسنان.
يجري وانغ وفريقه أيضاً اختبارات على أكباد الخنازير، وقد أعلنوا مؤخراً عن زراعة كبد خنزير في شخص ميت دماغياً. وبقي الكبد على قيد الحياة لمدة 10 أيام وأظهر علامات مبكرة على نجاحه، مثل إنتاج الصفراء والألبومين، وهما مهمان لوظائف الكبد.