كي لاند تجربة ترفيهية جديدة بـDNA كويتي ومواصفات عالمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دخل مشروع كي لاند المراحل النهائية قبل الافتتاح الرسمي في نوفمبر 2023، حيث يقدم تجربة جديدة في عالم الترفيه العائلي، ويمتد على مساحة 8000 متر مربع بموقعه الخلاب على شاطئ الخليج العربي، ليكون بذلك أول منتزه ترفيهي عائلي على شاطئ البحر في دولة الكويت.
وقد قامت شركة كي لاند المتطورة الشركة المالكة والمطورة للمشروع، وهي شركة متخصصة في صناعة التجارب الترفيهية المميزة، وبالشراكة الاستراتيجية مع شركة المشروعات السياحية، بتطوير فكرة منتزه كي لاند الترفيهي، ليقدم توليفة فريدة من الأنشطة والألعاب والمرافق، بتصميم زاخر بالتفاصيل الغنية لتمنح المشروع هوية كويتية حديثة.
وفي هذا السياق صرح السيد/ فهد جاسم البغلي، الشريك المدير، شركة كي لاند المتطورة قائلا “تهدف شركة كي لاند المتطورة إلى تقديم تجربة ترفيهية فريدة من نوعها في مشروعها الأول بالتعاون مع مجموعة كبيرة من المشاريع الكويتية المميزة في قطاعات الترفيه والمطاعم والتجزئة.”
وتابع البغلي حديثه “وأنتهز هذه الفرصة لأشكر شركة المشروعات السياحية شراكتها الاستراتيجية والتي تعكس دعم القيادة السياسية لقطاع الترفيه في دولة الكويت، كما أشكر شركة طلبات وشركة زين وفولفو ومطعم تشكس وشركة ميزان القابضة على رعايتهم للمشروع مما يعزز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.”
وتحت شعار إلعب. إمرح. عيش اللحظة يقدم المشروع لزواره الفرصة لخوض تجارب جديدة غير مسبوقة في دولة الكويت منها قيادة الدراجات الهوائية المعلقة على ارتفاعات كبيرة، بالإضافة الى الانزلاق على الحبال وعدد من الأنشطة الأخرى المختلفة عن المشاريع الترفيهية الأخرى والتي تعزز التفاعل الحركي والحسي، الى جانب موقع المشروع على شاطئ البحر وماله من انعكاسات إيجابية مثبتة علميا على نفسية الزوار بشكل عام.
كما وظف فريق العمل خبرته في قطاع المطاعم في اختيار المطاعم المشاركة بعناية لضمان توفير اختيارات متنوعة ومرضية للزوار.
كي داينيقدم فريق كي لاند مفهوم مطور للكشتة بالتعاون مع دار حمد، حيث يستقبلكم في فقاعات زاهية شفافة على شاطئ البحر وقائمة طعام خاصة تلبي جميع الأذواق والأعمار مستوحاة من الذائقة الكويتية الحديثة.
المدير التنفيذي لشركة لاينز لمقاولات الديكور المهندس احمد البغليوفيما يتعلق بتصميم المشروع صرح المهندس احمد البغلي ، المدير التنفيذي لشركة لاينز لمقاولات الديكور قائلا “تم بناء فكرة كي لاند وذلك عن طريق خلق هوية للمشروع مستوحاة من معالم الكويت بافكار جاذبة وملائمة للأجيال الجديدة.”.
وأردف البغلي قائلا “استمتعت بتصميم هذا المشروع مع المهندس شادي عاشور حيث طورنا هوية متكاملة تربط جميع مكونات المشروع من انشطة ترفيهية للاطفال ، مطاعم . محلات ، جلسات خارجية وغيره.”
ومن الجدير بالذكر أن شركة لاينز هي شركة تصميم متخصصة تمتلك خبرة ومحفظة غنية في تصميم وخلق افكار تدعم قطاعات التجزئة والترفيه والمطاعم والمنتجعات في الكويت ودول الخليج.
بينما تتولى شركة تاما لإدارة المشاريع دور المشغل الرئيسي للمشروع، وهي شركة متخصصة في تنظيم وإدارة المشاريع الترفيهية والمعارض والفعاليات التسويقية.
المدير العام لشركة تاما لإدارة المشاريع مريم عبدالله السويلموفي هذا السياق صرحت مريم عبدالله السويلم، المدير العام، شركة تاما لإدارة المشاريع قائلة “تشهد صناعة الترفيه في دولة الكويت انطلاقة جديدة على مختلف الأصعدة، وبقدر ما يحمله ذلك من فرص فإنه يفرض الكثير من التحديات على الصعيد التشغيلي.”
وتابعت السويلم قائلة “تقدم شركة تاما لإدارة المشاريع باقة متكاملة من الخدمات التشغيلية والتسويقية للمشاريع الترفيهية من خلال خطة عمل متكاملة، ويشكل مشروع كي لاند إضافة مميزة لسجل أدائنا.”
ويستعد مشروع كي لاند لاستقبال الزوار في بداية نوفمبر 2023، ويستمر حتى 8 مارس 2023، والحجز متاح على موقع المشروع visitkland.com ومن خلال تطبيق شركة المشروعات السياحية.
الوسومالمشروعات السياحية كي لاند منتزه ترفيهيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المشروعات السياحية فی دولة الکویت على شاطئ
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الكويت: أمن الحدود ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أهمية أمن الحدود كونه ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار الدول والذود عن شعوبها من تهديدات الإرهاب ممثلة بأنشطتها التي تشمل تهريب الأسلحة والمخدرات والأفراد والاتجار بالبشر ونأمل في أن تكون مضامين الوثيقة الختامية لأعمال هذا المؤتمر المعنونة بـ"إعلان الكويت" علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب من خلال بناء آليات مرنة لأمن الحدود.
ولفت ولي عهد الكويت - في إفتتاح فعاليات المؤتمر رفيع المستوى لـ(تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه) اليوم الاثنين، والذي تستضيفة الكويت على مدى يومين - إلى التأكيد على الدور المحوري لكل من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها "حيث إنهما يوفران الخبرات الفنية اللازمة للدول الأعضاء والهيئات الإقليمية بغية تطوير استراتيجيات شاملة لأمن الحدود تندمج فيها تدابير مكافحة الإرهاب علما بأن هذا المبدأ الشمولي التكاملي من شأنه أن يخلق تجاوبا أفضل لمواجهة التحديات والتهديدات الناشئة عند المناطق الحدودية.
وأعرب ولي عهد الكويت عن خالص الشكر للرئيس إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجكستان ولفلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب على جهودهما الحثيثة وعملهما الدؤوب وإسهاماتهما المقدرة في سياق الحفاظ على وتيرة التعاون الدولي الهادف لمكافحة الإرهاب وذلك منذ انطلاق النسخة الأولى لمؤتمر دوشانبه في العام 2018 ووصولا لأعمال النسخة الرابعة التي نفتتح أعمالها اليوم في دولة الكويت.
وأضاف أن استضافة دولة الكويت لهذا المؤتمر الهام والتزامها الثابت بالعمل متعدد الأطراف يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الناشئة والمستجدة للإرهاب، ونحن نعول على مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه بأن تسهم في ترسيخ أطر العمل الدولي الرامي لخلق مستقبل مزدهر ينعم الجميع فيه بالأمن والأمان ويسوده الاستقرار في ظل سيادة القانون فالإرهاب يشكل آفة لا تعترف بأية حدود ولا تفرق بين الدول أو الأديان أو الأجناس والأعراق بل تتفشى مستهدفة كافة أوجه حياة الشعوب وأمنها واستقرارها وتستغل التطور التكنولوجي المتسارع لخدمة أنشطتها المجرمة وهي ذات الأنشطة التي تزود الجماعات الإرهابية والمنظمات الاجرامية العابرة للحدود بالعوائد المالية الممولة لها ولأنشطتها المهددة للأمن والسلم الدوليين.
وأشار ولي العهد الكويتي، إلى ضرورة الإسترشاد بما أقره واعتمده قادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في انطلاق أعمال الدورة الـ(79) للجمعية العامة في شهر سبتمبر الماضي والذي ورد في "ميثاق المستقبل" حيث إن هذه الوثيقة تمثل خارطة طريق واقعية مبنية على أسس وتجارب قيمة لا بد أن نسخرها لخدمة هدفنا الأسمى وهو دحض آفة الإرهاب بكل أشكالهففي الوقت الذي تزداد فيه الاختلافات والتوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لا بد أن نحافظ على تكاتفنا مجتمعا دوليا واحدا في مواجهة هذه الآفة بشكل استراتيجي ومؤسسي كما يستوجب علينا دائما أن نعيد التأكيد على أن كلا من الإرهاب والتطرف العنيف الذي يقود إليه ليس لهما أي ارتباط أو اتصال بأي دين أو حضارة أو جماعة عرقية.
وأكد ولي عهد الكويت أن صون مكانة القانون الدولي وتعزيز حمايته - بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان - الركيزة واللبنة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وأنه إذا أردنا أن نقضي على هذه الآفة فيجب أن يكون التوجه مؤسسيا حيث إن الجهود الوطنية يجب أن تكون منبثقة عن نهج يشمل الحكومة بكل أذرعها ككتلة واحدة والمجتمع المدني بأسره ولا بد أن نسلط الضوء على سوء استخدام التكنولوجيا الجديدة والتي باتت تستغل للأغراض الإرهابية ومن هذا المنطلق فإن الجهود الوطنية والثنائية والإقليمية والدولية لا بد أن تأتي مكملة لبعضها البعض حيث إن الدور الفاعل للدول الأعضاء في الأمم المتحدة نحو تعزيز مسألة تنسيق الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة في هذا المجال والانخراط الإيجابي والبناء نحو تقوية التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية ذات الصلة لهما أثر رئيسي في إحراز النتائج المرجوة مؤكدا على ضرورة أن تتكامل كافة جهودنا لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية فهي بؤرة تتدفق من خلالها الأموال غير المشروعة مما يقوض الاستقرار ويؤثر سلبا على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين حيث إن عدم الاستقرار يعد أحد أهم عناصر تفشي آفة الإرهاب.
وأشار ولي عهد الكويت إلى أهمية تسليط الضوء على ما أصبحنا نشهده من خلال ما يعرف بـ "إرهاب الدولة" ولكي نكون ممنهجين وبراغماتيين في مكافحة الإرهاب فإن هناك ضرورة ملحة لنتوصل إلى تعريف للإرهاب بكل أشكاله وأن يكون هذا التعريف متوافقا عليه ومقبولا من قبل الجميع سعيا إلى توحيد الجهود المبذولة وتقويتها.
وفي هذا السياق.. جدد ولي عهد الكويت التزام دولة الكويت بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني لعام 2008 وذلك انطلاقا من حرصها على مكافحة أنشطة الجماعات الإرهابية والإجرامية العابرة للحدود الوطنية في المناطق البحرية الحدودية غير المرسمة مع جمهورية العراق ونجدد - في الوقت ذاته - دعوتنا للأشقاء في جمهورية العراق باستئناف العمل بما نص عليه بروتوكول المبادلة الأمني كون مكافحة الإرهاب هدفا نجمع كافة على ضرورة تحقيقه.
وأعرب ولي عهد الكويت عن التطلع لعقد المؤتمر رفيع المستوى لأمن الحدود وإدارته في شهر يونيو من عام 2026 وهو المؤتمر المعني بمراجعة تنفيذ نتائج مرحلة دولة الكويت من عملية دوشانبه ونجدد التأكيد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب ومعالجة مسبباته وإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين من خلال التنسيق والتعاون الوثيقين مع منظمة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية ذات الصلة موجها الشكر والتقدير لكافة القائمين على هذا المؤتمر وسائر المساهمين في نجاح تنظيمه متمنين للجميع طيب الإقامة بدولة الكويت.