ذياب بن محمد بن زايد يتواصل عبر الاتصال المرئي مع الفرق الصحية لمكافحة شلل الأطفال في باكستان ويشيد بجهودهم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
- بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال.. ذياب بن محمد بن زايد يتواصل عبر الاتصال المرئي مع الفرق الصحية لمكافحة شلل الأطفال في باكستان ويشيد بجهودهم.
- ذياب بن محمد بن زايد يؤكد مواصلة دولة الإمارات دعم جهود مكافحة شلل الأطفال بالتعاون مع الشركاء العالميين.
أبوظبي في 24 أكتوبر /وام/ أجرى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية في ديوان الرئاسة، اتصالًا مرئيا مع عدد من المتخصصين في القطاع الصحي العاملين في الخطوط الأمامية لحملة الإمارات للتطعيم ضدّ شلل الأطفال في باكستان.
وأعرب سموه، خلال الاتصال الذي جاء بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال عن شكره وتقديره لجميع العاملين في حملة الإمارات للتطعيم ضدّ شلل الأطفال في باكستان وأثنى على جهودهم المتواصلة من أجل مكافحة شلل الأطفال.
وأكد سموه أن الفرق العاملة في الميدان في الخطوط الأمامية هي العنصر الأساس في إنجاح مثل هذه الحملات الصحية، وبشكل خاص في الظروف البيئية والتضاريس الصعبة.
وجاء اتصال سموه للاطمئنان على سير العمل في الحملة التي يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على دعمها ورعايتها ضمن مبادرة "بلوغ الميل الأخير" وهي عبارة عن مجموعة من البرامج الصحية العالمية الهادفة إلى التوعية وتجديد الالتزام والعمل الجاد للقضاء على الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد: "بالنيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أودّ أن أعرب عن تقديرنا وشكرنا على جهودكم ومساهمتكم الحيوية والفعالة في القضاء على شلل الأطفال، ضمن مبادرتنا التي تأتي بالشراكة مع حكومة جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، بما يعكس رؤية صاحب السمو رئيس الدولة في السعي الحثيث لضمان تخليص أجيال المستقبل من خطر شلل الأطفال".
وأضاف سموه : "اقتربنا أكثر من أي وقت مضى من تحقيق هدفنا بفضل جهودكم وتفانيكم وعزمكم على ضمان تحصين كل طفل، في كل مجتمع، ضد فيروس شلل الأطفال. ونحن على ثقة بأننا بفضل استمرار جهودكم، نستطيع معاً القضاء على شلل الأطفال بشكل نهائي".
من جانبهم أعرب العاملون الصحيون عن سعادتهم بهذه المكالمة التي تعبر عن حرص ومتابعة حثيثة من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة للجهود الإنسانية والصحية بهدف القضاء على الأمراض التي تعد أحد أخطر معوقات التنمية والتطور.
وأكدوا مواصلتهم العمل في تنفيذ حملة استئصال شلل الأطفال في باكستان، وعزمهم على المضي قدماً في تجاوز التحديات في سبيل ضمان تحصين الأطفال في باكستان تجاه هذا المرض.
من جانبه قال عبد الله خليفة الغفلي، مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان: " إن حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعمل يداً بيد مع حكومة باكستان لمكافحة شلل الأطفال وحماية الأطفال من هذا المرض الذي يمكن الوقاية منه."
وأضاف الغفلي " إن باكستان اليوم على وشك القضاء على شلل الأطفال، حيث انخفضت حالات شلل الأطفال في باكستان إلى مستوى قياسي، وهذا الأمر يعكس المشاركة الكبيرة والحرص والالتزام من جانب شركائنا في باكستان، و إلى جهود الفرق الصحية على الخطوط الأمامية في مواجهة المرض وسعيها للقضاء عليه."
ويعدّ شلل الأطفال من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، ويؤثر بصورة كبيرة على الأطفال دون سن الخامسة، حيث ينتقل الفيروس من شخص لآخر، ويغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الشلل، لذلك فإن أي شخص لا يجري تطعيمه يكون عرضة لخطر الإصابة بالمرض.
وتقوم دولة الإمارات بدور ريادي في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، وتعمل بشكل فاعل في تقديم اللقاحات المنقذة للحياة لحماية الملايين من الأطفال الضعفاء والذين يصعب الوصول إليهم في جميع أنحاء باكستان ودول أخرى غيرهما.
وقد تبرّع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بأكثر من 376 مليون دولار أمريكي للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال من خلال مبادرة "بلوغ الميل الأخير"، بما في ذلك حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، وهي جزء من برنامج الإمارات لمساعدة باكستان. وفي عام 2022، تم تطعيم أكثر من 16 مليون طفل في باكستان. وقد أسهمت الحملة منذ إطلاقها في عام 2014 وحتى سبتمبر 2023، بتوزيع أكثر من 700 مليون جرعة لقاح على الأطفال في باكستان.
وتشكّل الفرق الصحية المتخصصة من العاملين في الخطوط الأمامية جوهر جهود حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، حيث ينتقلون من منزل إلى منزل وغالباً ما يكون ذلك في مناطق تضاريس صعبة، لتطعيم الأطفال. وتضمّ الحملة ما يزيد على 103,000 من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، أكثر من نصفهم من النساء، وهم يلعبون دوراً محورياً وحيوياً في كسب ثقة المجتمعات، ومكافحة المعلومات الخاطئة حول اللقاحات وزيادة الوعي بمخاطر شلل الأطفال.
و شملت التغطية الجغرافية لحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال 85 منطقة من المناطق الصعبة والعالية الخطورة بجمهورية باكستان الإسلامية. كما خصصت الحملة فرق تطعيم خاصة لتوفير اللقاحات وتطعيم أكثر من 597 ألف طفل من أبناء اللاجئين الأفغان في مخيماتهم ومناطق انتشارهم في مختلف الأقاليم والمدن الباكستانية.
الجدير بالذكر أنه في العام 1988، قدّرت أعداد المصابين بشلل الأطفال في العالم بنحو 350 ألف شخص سنوياً. وقد أدت عقود من التقدّم بفضل جهود آلاف المتخصصين، إلى انخفاض حالات شلل الأطفال بنسبة 99%، مع الإبلاغ عن 30 حالة فقط في عام 2022.
وفيروس شلل الأطفال موجود اليوم في بلدين فقط. ومع ذلك، فإنّ تفشي الفيروس في البلدان التي كانت خالية من شلل الأطفال سابقاً يعدّ ناقوس خطر للتنبّه إلى أنّ انتقال شلل الأطفال يشكّل تهديداً للمجتمعات في كل مكان.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید محمد بن زاید آل نهیان ذیاب بن محمد بن زاید فی الخطوط الأمامیة على شلل الأطفال الفرق الصحیة رئیس الدولة القضاء على أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد ومنصور بن زايد يتبادلان الحديث حول جهود نشر مقومات السعادة بين الناس
استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأربعاء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك في استراحته في المرموم بدبي.
وتوجه الشيخ محمد بن راشد و الشيخ منصور بن زايد بالدعاء إلى الله العليّ القدير أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير واليُمن والبركات على دولة الإمارات وشعبها الكريم تحت قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.#محمد_بن_راشد يستقبل #منصور_بن_زايد في استراحته في المرموم بـ #دبي pic.twitter.com/hrfUIDC3QN
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 12, 2025وتجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الحديث حول الدروس والعِبَر المستوحاة من الشهر الفضيل خاصة ما يتعلق بالبذل والعطاء والمبادرة إلى نشر مقومات السعادة بين الناس، وما يوافقها من حرص أهل الإمارات على مضاعفة العطاء في هذه الأيام المباركة، وغيرها من المناسبات، تأكيداً على مدى أصالة القيم الإماراتية وارتباطها بتعليم ديننا الإسلامي الحنيف، حيث باتت الإمارات نبراساً عالمياً في مجال المساعدات الإنمائية، ونموذجاً يحتذى به في توظيف العطاء في النهوض بالمجتمعات ومنح الإنسان أسباب التقدم والرقي والأمل في غد أكثر إشراقاً.
وحضر اللقاء الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والشيخ ذياب بن زايد آل نهيان.