هيئة الاستعلامات: معبر رفح ليس ٱمنا لعبور الأفراد بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المقاومة لم تهزم عبر التاريخ أمام أي احتلال، وإسرائيل يجب أن تعي هذا الأمر.
وقال ضياء رشوان خلال المؤتمر الصحفي المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»: معبر رفح ليس ٱمنا لعبور الأفراد بسبب إسرائيل.. والاحتلال يرى أن الموظفين الفلسطينيين المسئولون عن إجراءات الخروج تابعين لحماس.
ونوه رشوان، بأن حماس لم تبدأ أبدا بالاعتداء على الجانب الإسرائيلي،وأن اتساع المواجهات في الإقليم خطر داهم على الأمن العالمي.
وأردف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الأمن القومي المصري خط أحمر.. وتهجير الفلسطينين مرفوض أيا كانت مبرراته، موضحا أن 457 طنا من الأدوية دخلت إلى قطاع غزة حتى الأمس.
وأضاف رشوان، أن مصر تؤكد على عدم السماح بأي تداعيات سلبية على أمنها القومي، وتكثف تحركاتها مع المجتمع الدولي لضمان تدفق المساعدات وفقا لٱليات تكون طرف فيها المنظمات الدولية والأونروا.
وأشار إلى أن وقف إطلاق الفوري للنار ضرورة وليس موقف مصري فقط.. وبعض دول الغرب تخشى إعلان موقفها صراحة حرصا على علاقتها بإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: الحكومة ليست إدارة شركة.. ورضا الشعب شرعية الحكم
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الحكومة ليست في خصومة مع أي جهة دستورية أو معارضة أو أي رأي في الإعلام، والنقد يهدف لإنارة الطريق، والمعارضة تمثل "كشافات" الحكومة لتنير أمامها، بالتالي على الحكومة الانفتاح مع الآخرين خاصة البرلمان.
ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا ضياء رشوان يكشف الهدف من تقرير الـ CNN عن الدور المصري الحكومة والإعلاموأضاف "رشوان"، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن البرلمان كان يشكو بأن الحكومات السابقة لم تكن تستجيب حتى لحضور الجلسات، خاصة أن البرلمان يمثل السلطة الرقابية والتشريعية وسلطة ووضع الموازنة وخطة تنمية البلاد، بالتالي مراعاة رأي نواب البرلمان المعبرين عن المواطنين شيء مهم.
وتابع "يجب أن تدرس الحكومة أي حديث يدور داخل الإعلام بشكل جيد، وتضعه في الاعتبار، فالحكومة ليست إدارة شركة، ولا تعمل بهذه الطريقة، لكن العنصر الرئيس لأي استقرار هم المواطنين، ورضا الشعب هو شرعية الحكم، وعليها أن تجعل الشعب يفهم ما هي المصالح العامة".