تحويل تسيير جامع الجزائر إلى رئاسة الجمهورية وتحويلات الائمة وتعيينهم عبر منصة رقمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دخلت السلطات الجزائرية في مفاوضات رسمية مع نظيرتها السعودية. من أجل الرقع في عدد الأسرة لفائدة حجاجنا الميامين بعد تسجيل نقص بخمسة الاف سرير في منى.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، بأن مصالحه تفاوض رسميا وزارة الحج السعودية. من أجل رفع عدد الاسرة الى واحد وأربعين ألف سريرا بما يتناسب وحصة الجزائر في موسم الحج المقبل “عدد الحجاج واحد وأربعين ألف والاسرة ستة وثلاثين ألف.
وحمل أعضاء لجنة التربية والتعليم والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، حسبما صرحه النائب محمد حمو. الذي حضر اشغال لجنة الاستماع التي خصصت للوزير، في تصريح خص به “النهار أونلاين”. مسؤولية نقص الأسرة الى الحجاج غير النظاميين والمستفيدين من دفاتر الحج على حساب الفائزين في عمليات القرعة.
الى ذلك، وفي رده على تساؤلات النواب حول تسيير المسجد الأعظم، رد الوزير قائلا “سيتم استحداث عمادة. على مستوى المسجد تتكفل بتسييره وتكون تحت وصاية رئيس الجمهورية
” وأضاف الوزير -على حد تصريح النائب محمد حمو عضو لجنة الشؤون الاقتصادية- بأن رئيس الجمهورية. لم يدشن بعد المسجد وإنما صلى فيه فقط والتدشين سيكون بعد استحداث العمادة.
ومن ضمن النقاط الاخرى التى تم التطرق اليها خلال الجلسة المغلقة، تلك المتعلقة بالقانون الاساسي للامام. الذي بلغ اعداه نسبة خمسين من المائة. كما أن تحويلات الائمة وتعيينهم ستخضع لمنصة رقمية مستقبلا تحت اشراف المديرية المكلفة بالعصرنة.
هذا، وبشأن قيمي المساجد والمؤذنين بالمساجد، استنجد الوزير بلمهدي بالنواب قصد مساعدته من خلال قانون المالية لسنة 2024 من اجل خلق مناصب مالية.
كما ذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال جلسة الاستماع، بالمفاوضات الجارية مع وزارة الحج السعودية من المحافظة على نفس عدد أفراد بعثة الحج والمقدر ب865 عضوا، بعد مطالبة السعودية بتخفيض العدد الى النصف لاعتبارات مالية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تدعو رئيس الجمهورية لزيارتها.. إليكم التفاصيل
أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في المجالات كافة، منوها بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لاسيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدرا الدعم الذي يلقاه لبنان من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.مواقف الرئيس عون جاءت خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا المبعوث الرئاسي الجزائري وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون جاء فيها:
"يسعدني أن أتوجه إلى فخامتكم بكل ما أنتم أهل له من أطيب التحيات وخالص التمنيات، مجدداً لكم التهاني الأخوية بعد انتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية الشقيقة، راجياً من الله العلي القدير أن يعينكم على تحمل مهامكم النبيلة في الظروف الصعبة التي يمر بها بلدكم الشقيق، كما أتمنى أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، وينعم على الشعب اللبناني الشقيق بالأمن والاستقرار والتقدم.
إن للجزائر ولبنان تاريخ مشترك حافل بالتضامن والتعاون وتبادل الدعم في القضايا التي تهم شعبينا الشقيقين، ولطالما كانت مواقفنا متماهية في الدفاع عن قضايا امتنا العربية في كافة المحافل، ومن هذا المنطلق يشرفني أن أوجه لكم دعوة لزيارة الجزائر في تاريخ سيتم الاتفاق بشأنه عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.
وسيسعدني أن نلتقي للنظر في سبل الارتقاء بعلاقات بلدينا الشقيقين، وتبادل الآراء في مجمل القضايا التي تهمنا في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم.
وفي انتظار فرصة اللقاء بكم في الجزائر، تفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات تقديري ومودتي."
وخلال اللقاء أكد الوزير عطاف وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مجدداً تهنئة الرئيس تبون بانتخابه، مؤكداً حرصه على تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل عمل الهيئة المشتركة لرجال الأعمال اللبنانيين والجزائريين. وتحدث عن الموقف الدائم لبلاده في مجلس الأمن الدولي وتبنيها لمواقف لبنان المحقة، وأكد على أهمية التنسيق بين البلدين في اللقاءات العربية والإقليمية والدولية.
وشكر الرئيس عون الرئيس تبّون على دعوته لزيارة الجزائر وحمل موفده الخاص عطاف تحياته وتمنياته له بالتوفيق وللشعب الجزائري دوام التقدم والنجاح. وأكد على أهمية تفعيل العلاقات بين البلدين وتطويرها في المجالات كافة.
وبعد اللقاء قال عطاف: " تشرفت بلقاء فخامة الرئيس جوزاف عون، الذي خصني بهذا اللقاء الذي اعتز به كمبعوث للرئيس عبد المجيد تبّون، الذي كلفني تسليم رسالة خطية وهي المهمة التي قمت بها في اطار الوقوف الثابت للجزائر الى جانب لبنان في السرّاء والضراء. وهنأت مجدداً باسم الرئيس عبد المجيد تبون الرئيس جوزاف عون على انتخابه وعلى استكمال الاجراءات لتشكيل الحكومة اللبنانية مع التمني لها باسم الجزائر كل النجاح والتوفيق."
اضاف: "إن لبنان يمر في مرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الامن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر الا ان تكون واقفة بثبات الى جانب لبنان."
وتابع: "كما تطرقنا خلال اللقاء الى العلاقات الثنائية، وكان اتفاق على ضرورة إعادة تفعيلها وإعطائها حركية جديدة ومضمون اوسع. وتحدثنا كذلك عن عضوية الجزائر في مجلس الامن واستعدادها لدعم لبنان داخل المجلس. وتطرقنا كذلك الى الاستحقاقات العربية المقبلة، وكان اتفاق على ضرورة التنسيق الوطيد، والتشاور المستدام والمنتظم بين الجزائر ولبنان للاسهام في انجاح هذه الاستحقاقات العربية المقبلة."
وضم الوفد المرافق للوزير الجزائري: القائم بأعمال الجزائر في لبنان محمد بن شيخ، رئيس ديوان الوزير ادريس لطرش، المكلف بالدراسات في الخارجية الجزائرية حمزه حاج شريف.
وحضر عن الجانب اللبناني: المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، مستشار العلاقات الديبلوماسية ميشال دو شاداريفيان ورئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا .