أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تكثف تحركاتها مع المجتمع الدولي للعمل على ضمان التدفق المستمر للمساعدات الإنسانية وفقا لآليات تتأسس على التنسيق مع المنظمات الأممية ووكالة الأونروا لتسليم المساعدات وإدخالها للقطاع، ووفق آليات تعني ألا يترك الأمر للتفاوض في كل مرة يتطلب الأمر إدخال مساعدات، ومعبر رفح لم يغلق قط من الجانب المصري، لكنه قصف 4 مرات من الجانب الإسرائيلي وتكفلت السلطات المصرية إصلاحه.

ضياء رشوان: مصر تكثف اتصالاتها لضمان تدفق المساعدات إلى غزة بشكل مستدام بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات حول الموقف المصري من الأوضاع بغزة

وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة المصرية للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة، اليوم الثلاثاء، أن مصر تدعو لوقف إطلاق نار فوري والدخول في مفاوضات يعقبها البدء الفوري في تدشين مفاوضات سلام، بعض الدول الغربية تريد وقف إطلاق النار لكنها لا تعلنه لأنها تخشى أن يؤثر على علاقتها مع دولة الاحتلال، والاستمرار في انتقام دولة الاحتلال يعتبر تفريط في ميثاق الأمم المتحدة وتفريط في القانون الدولي الإنساني واتفاقات جينيف الأربع، وإضافة كلمة حق إسرائيل الدفاع عن نفسها مع الالتزام بالقانون الدولي يقصد بها تبرير ما قبلها.

وتابع، أن أولوية مصر الآن في هذه اللحظات الحرجة من حياة شعبنا الفلسطيني الشقيق في غزة هي وصول الدعم الإنساني لسكان القطاع، مؤكدًا أن مصر تبذل كل الجهود مع كل من له صلة وتدعو المجتمع الدولي لبذل جهوده لإنقاذ الشعب الفلسطيني، منوهًا بأنه لو لم تدخل المساعدات باستمرار ستتحول غزة إلى أكبر مقبرة في تاريخ العالم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات السلطات المصرية الجانب المصري المجتمع الدولي الشعب الفلسطيني مؤتمر صحفي الدول الغربية العامة للاستعلامات القانون الدولي الموقف المصري رئيس الهيئة العامة للاستعلامات مساعدات الإنسانية الجانب الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أطول تعليق منذ أكتوبر 2023 | ومليون شخص معرض للخطر في غزة لهذا السبب

تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهرباء ومياه الشرب عن القطاع.

مليون شخص معرضون للخطر

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من مليون شخص معرضون لخطر تركهم بدون طرود غذائية في غزة.

وقالت الأونروا ، في منشو ر على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الثلاثاء، إن  «أكثر من مليون شخص في غزة معرضون لخطر تركهم بدون طرود غذائية، إذا لم يُسمح بدخول الإمدادات»، وفقًا لموقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

وأضافت أن «الحصار المستمر يزيد الأزمة الإنسانية سوءًا»، مشددة على ضرورة أن ينتهي هذا الحصار.

وكانت الأونروا قد أعلنت، أمس الإثنين، نزوح 124 ألف شخص خلال أيام فقط  في غزة.

وأنهى الاحتلال وقف إطلاق النار مع حماس الأسبوع الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي أدت إلى استشهاد مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الإثنين، إن الاحتلال يواصل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإن القطاع دخل مرحلة خطيرة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود.

وأوضح المكتب، في بيان له، أنه في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي ونزف الدماء والحصار الخانق على قطاع غزة، يواصل الاحتلال ارتكاب جرائم ممنهجة بشكل يومي ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع، عبر سياسات إغلاق المعابر والتجويع والتعطيش والإبادة البطيئة، متجاهلًا بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية.

وأشار إلى أنه لليوم الثالث والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال جريمته المتمثلة في إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الضرورية، إذ يتم منع دخول 600 شاحنة مساعدات يوميًا، إلى جانب 50 شاحنة وقود، وهو ما أدى إلى كارثة إنسانية خانقة في مختلف القطاعات الحيوية، خصوصًا الصحية والخدمية.

وأضاف أن الاحتلال يمعن في فرض سياسة التجويع القسري على أهالي قطاع غزة، ما تسبب في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وإغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين (الدقيق) بشكل كامل، فضلًا عن تدمير أكثر من 700 بئر مياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها.

كذلك أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال تعمد منع إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، إضافة إلى منع وصول المستلزمات الطبية وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، ومنع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية، ما يهدد حياة آلاف المرضى، خصوصًا في ظل تعطل العديد من الأجهزة الطبية الحيوية بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء.

وأوضح أن منع دخول غاز الطهي والسولار أدى إلى تعطيل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات، مما زاد من معاناة الشعب الفلسطيني، كما باتت المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تواجه خطر التوقف الكامل.

إلى جانب ذلك، تراجع أداء البلديات وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصغيرة، مما فاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى توقف تشغيل غواطس المياه، مما يهدد حياة المواطنين بالعطش وتردي الأوضاع الصحية.

وتابع المكتب في بيانه أن قطع الاحتلال للكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح تسبب في توقف توريد 20,000 كوب من المياه يوميًا لمحافظتي الوسطى وخان يونس، وهو ما يُهدد بتفاقم أزمة العطش، وزيادة انتشار الأمراض المُعدية والجلدية، في ظل بيئة صحّية مُتدهورة ونقص فادح في الخدمات الطبية.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب هذه الجرائم المختلفة.

وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين، مطالبًا كل دول العالم بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات فورًا وقبل فوات الأوان.

واستطرد: «إن استمرار الاحتلال في ارتكاب هذه الجرائم كافة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي».

ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات والوقود، ووقف هذه السياسات الإجرامية التي تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

أطول تعليق من نوعه منذ 7 أكتوبر 2023

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها للقوانين الدولية والإنسانية اخرها استهداف العاملين بالمجال الإنساني ومباني الأمم المتحدة دون الاعتراف بذلك مما أسفر عن عدد من الشهداء من العاملين في المجال الإنساني من عدد كبير من دول العالم.

قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن التحقيقات كشفت أن الضربات التي قصفت مجمعا تابعا للأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس كانت ناجمة عن دبابة إسرائيلية ، وأدى ذلك القصف إلى مصرع موظف في الأمم المتحدة من بلغاريا وإصابة ستة آخرين بجراح بالغة بعضها يتسبب في إعاقات، وهم من فرنسا ومولدوفا ومقدونيا الشمالية وفلسطين والمملكة المتحدة.

وقال المتحدث إن موقع هذا المجمع كان معروفا جيدا للجميع وجدد التأكيد على أن جميع الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي بحماية حرمة مواقع الأمم المتحدة. وأضاف: "بدون ذلك يواجه زملاؤنا مخاطر لا يمكن تحملها فيما يعملون لإنقاذ أرواح المدنيين".

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة امتثال جميع الأطراف بشكل كامل للقانون الدولي في جميع الأوقات، واحترام المدنيين وحمايتهم، وإنهاء رفض دخول المساعدات قائلا إن على جميع الدول استخدام نفوذها لإنهاء الصراع وضمان احترام القانون الدولي، عبر فرض ضغوط دبلوماسية واقتصادية ومحاربة الإفلات من العقاب.

وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أدان بشدة تلك الضربات التي وجهت لمجمع الأمم المتحدة وطالب بإجراء تحقيق كامل وشامل ومستقل في هذه الحادثة وجدد الأمين العام دعوته العاجلة لاستعادة وقف إطلاق النار لوضع حد للمعاناة.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك أن "الأمم المتحدة لن تغادر غزة" وأن المنظمة لا تزال ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم على قيد الحياة وحمايتهم.

وأكد دوجاريك إن الحكومة الإسرائيلية قطعت، منذ أكثر من 3 أسابيع، دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وهو أطول تعليق من نوعه منذ 7 أكتوبر 2023 مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين أشاروا إلى نيتهم بشأن مواصلة أنشطتهم العسكرية في القطاع.

وأكد المتحدث الأممي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارات مدمرة على غزة أدت إلى مقتل مئات المدنيين منهم أفراد من الأمم المتحدة مع عدم السماح بدخول المساعدات إلى القطاع منذ أوائل مارس الجاري ونتيجة ذلك "اتخذ الأمين العام للأمم المتحدة قرارا صعبا بخفض وجود المنظمة في غزة رغم تصاعد الاحتياجات الإنسانية" والقلق حول حماية المدنيين.

وأضاف دوجاريك إن الأمم المتحدة ستقلص عدد الموظفين الدوليين في غزة البالغ عددهم 100 بمقدار الثلث هذا الأسبوع.

 وذكر أن الإجراء مؤقت، وأعرب عن الأمل في أن يعود الموظفون إلى غزة بأسرع وقت ممكن. وذكر أن هذا الإجراء يعود لأسباب أمنية وتشغيلية لافتا الي إن الغالبية العظمى من عمليات توزيع المساعدات تُنفذ من قبل موظفي الأمم المتحدة الفلسطينيين المحليين الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف صعبة للغاية.

كان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أكد منذ أيام قليله وفاة مارين فاليف مارينوف من بلغاريا الذي كان يبلغ من العمر 51 عاما، والذي لقي مصرعه عندما ضرب انفجار دارين للضيافة تابعين للأمم المتحدة في دير البلح، وسط قطاع غزة.

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن خمسة زملاء آخرين من مكتب خدمات المشاريع أصيبوا في الانفجار، ثلاثة منهم يعملون في دعم دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة، واثنان يعملان في دعم آلية الأمم المتحدة  موضحا أن جميعهم الآن في المستشفى وأفاد حق بأن الأمم المتحدة تفتح تحقيقا في الحادثة

من جانبه قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بالتأكد من مقتل خمسة من موظفي الوكالة في غزة خلال الأيام القليلة الماضية. ويرتفع بذلك عدد القتلى من الموظفين الأمميين إلى 284، كان من بينهم معلمون وأطباء وممرضون يخدمون الفئات الأكثر ضعفا.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاستعلامات: مصر ثابتة في دعم غزة وترفض مزاعم المساعدات العسكرية للاحتلال
  • بعدما أدين بالخطأ ياباني ينتزع أكبر تعويض في التاريخ
  • أطول تعليق منذ أكتوبر 2023 | ومليون شخص معرض للخطر في غزة لهذا السبب
  • مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع الإنساني والسياسي في سوريا
  • الأونروا تحذر من حصار إسرائيلي: غزة على شفا أزمة جوع حادة
  • الأونروا: حظر إسرائيل دخول المساعدات يدفع بغزة نحو أزمة جوع حادة
  • الهيئة العامة للاستعلامات: مصر تؤكد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • «الأونروا»: غزة تقترب من أزمة جوع حادة
  • الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
  • أكبر مقبرة لليهود في العراق: أسرار خلف الأسوار