رئيس العامة للاستعلامات: أنسنة الضحايا الإسرائيليين تجري على قدم وساق عبر الشاشات الغربية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الادعاء بأن حماس هي المتسببة في التصعيد، فإن حماس نشأت بعد 40 عاما من النكبة الفلسطينية، وعدد الشهداء في هذه السنوات تجاوز 100 ألف شهيد ومليون جريح ونزوح 12 مليونا و600 ألف إنسان، وهؤلاء ليسوا ضحايا حماس أو المقاومة بل ضحايا الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة المصرية للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن بداية العدوان لم تكن 7 أكتوبر، وإسرائيل دولة احتلال قبل ظهور حماس بـ20 عاما، وحتى بعد ظهور فصائل المقاومة وخلال الجولات الخمس الأخيرة سقط 12500 شهيد فلسطيني و100 ألف مصاب، مقابل 2700 قتيل إسرائيلي و12 ألف مصاب، هذا بدون حساب شهداء هذه الجولة الحالية.
وأوضح أن الصراع على مدى تاريخه كان معرضا للانفجار، لكن في الوقت الحالي سيكون الانفجار أكبر بعد دخول قوى إقليمية أكثر لديها قدرات عسكرية أكبر، وإذا لم تبدأ الدول لإدارة حل الصراع بدلا من إدارة الأزمات ستتصاعد الأزمات بحسب ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشف عن بعض الوثائق التي ربما يكون البعض نسيها، الوثيقة الأولى هي وثيقة جينيف الرابعة 1949 الخاصة بحقوق الشعوب تحت الاحتلال، وغزة مازالت تحت الاحتلال بحكم القانون الدولي، الذي يمارس السيطرة العسكرية والأمنية على القطاع، وبالتالي قطاع غزة والضفة يخضعان بالكامل للاتفاقية.
وزاد أنه في ديسمبر 1990 صدر قرار من مجلس الأمن تضمن في الفقرة الرابعة "يحث مجلس الأمن حكومة إسرائيل على أن تقبل سريان اتفاقية جينيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على جميع الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وأن تلتزم التزاما دقيقا بأحكام الاتفاقية"، وفي فقرة 6 "يطلب من الأمين العام أن يقوم بالتعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولي بمواصلة تطوير الفكرة المعرب عنها في التقرير المشار إليه، والمتعلقة بالدعوة إلى عقد اجتماع للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جينيف لبحث تطبيق الاتفاقية على الأراضي المحتلة".
وأوضح أن الفقرة 7 طلبت من الأمين العام "رصد ومراقبة الحالة في ما يتعلق بالمدنيين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن يبذل جهودا جديدة في هذا الصدد على وجه الاستعجال، وأن يستخدم ويعين ما يلزم من موظفي وموارد الأمم المتحدة وغير ذلك من الموظفين والموارد الموجودة في المنطقة وفي أماكن أخرى لإنجاز هذه المهمة، وأن يبقى المجلس على اطلاع بصورة منتظمة في هذا الصدد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصحفي ضياء رشوان النكبة الفلسطينية الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة رئيس عبد الفتاح السيسي فلسطين فلسطيني
إقرأ أيضاً:
سقوط عشرات الضحايا المدنيين في قصف مدفعي على الفاشر
قبل إنتهاء مهلة ال 48 ساعة التي أعلنتها قوات الدعم السريع للمقاتلين في صفوف القوات المشتركة و الجيش بمدينة الفاشر ، لقى 23 مدنيًا مصرعهم على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين، أمس الاثنين، جراء قصف مدفعي عنيف استهدف سوق مخيم أبو شوق للنازحين عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.
الفاشر _ التغيير
ووفقا لشهادات لشهود عيان، بدأت قوة الدعم السريع قصفها المدفعي على مخيم أبو شوق في تمام الساعة 11 صباحًا واستمر حتى الرابعة عصرًا، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين.
وأستهدفت قوات الدعم السريع السوق والأحياء الجنوبية والغربية المحيطة به بأكثر من 50 قذيفة ما أدى إلى مقتل 18 شخصًا داخل السوق و5 آخرين في حي الفروسية فيما تجاوز عدد المصابين أكثر من 30 شخصًا تم إسعافهم إلى المركز الصحي في حي أبو شوق، بالإضافة إلى آخرين إلى الصلاح الطبي والمستشفى السعودي.
ولا تزال الفرق المختصة تعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض.
ويشهد سوق مخيم أبو شوق والقطاع الغربي للفاشر قصفًا مدفعيًا متواصلًا من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى موجات نزوح جديدة لعشرات الأسر من منازلهم، بحثًا عن الأمان.
وتواصل قوات الدعم السريع في شن هجماتها على الفاشر منذ 10 مايو الماضي، في محاولة للاستيلاء على آخر معقل للجيش في دارفور، والذي يدافع بضراوة عن المدينة بالتعاون مع القوات المشتركة المتحالفة معه.
وبحسب منظمة الهجرة الدولية فإن المعارك المتواصلة بالمدينة أدت إلى نزوح أكثر من 423 ألف شخص خلال الفترة من 1 أبريل حتى 16 ديسمبر 2024.
وكان قد أمهلت قوات الدعم السريع، أمس الاثنين، جميع المسلحين والمقاتلين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، 48 ساعة لتسليم المدينة ومغادرتها.
و أكدت الدعم السريع في بيانها إنها مقابل التسليم ستضمن حسن معاملة المسلحين والمقاتلين وإخلاء سبيلهم فورًا، وقالت إن هذا النداء هو الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات المتحالفة معه، وأوضحت أن الغالبية من هؤلاء المقاتلين هم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم بحسب وصفها و إن الظروف دفعتهم إلى القتال في صفوف الحركة الإسلامية.
الوسومالدعم السريع الفاشر المشتركة مدنيين ضحايا مهلة