أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع في بيان أنه " باشر سلسلة من الإتصالات والتحضيرات من أجل إنشاء غرفة عمليات مشتركة في بلدية صيدا، وذلك لمواجهة أية تداعيات إنسانية وإجتماعية وصحية محتملة  جراء ما يشهده الجنوب اللبناني من مواجهات مع الإحتلال الإسرائيلي، والتهديدات التي يطلقها في هذا المجال. 

وزار الدكتور بديع مقر الدفاع المدني في المدينة (بعد زيارة سابقة له لمركز سرية إطفاء بلدية صيدا الأسبوع الفائت) ، واطلع من رئيسه محمد مزهر على جهوزيته ووضع آليات الدفاع المدني التي تعمل وتلك التي بحاجة لصيانة، بالإضافة إلى التجهيزات المتوفرة حاليا والإحتياجات الضرورية للحالات الطارئة.

 

وأشار بديع إلى أن  " أن بلدية صيدا ستخصص مركزا للدفاع المدني في مبنى البلدية لتسهيل عمل فرقه .

ومن المقرر ،أن يلتقي رئيس بلدية صيدا بعد غد الخميس الجمعيات الأهلية وفرق الإنقاذ والإسعاف في المدينة والهيئات المعنية بحالات الطوارىء، وذلك من أجل تنسيق الجهود لإنشاء غرفة العمليات في البلدية وآلية عملها  في الحالات الطارئة والتواصل مع الإدارات الرسمية والأهلية والإجتماعية ، وتضافر الجهود من أجل مواجهة كل الإحتمالات والبقاء بحالة جهوزية تامة" .

  المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة

كتبت ابتسام شديد في" الديار": إذا لم يطرأ اي تطور او حدث أمني خارج عن المألوف، من المفترض ان تتم الانتخابات البلدية والاختيارية في شهر أيار المقبل، استنادا الى ما ورد في نص التمديد الثالث للمجالس البلدية والاختيارية في مجلس النواب في نيسان ٣٠٢٣، الذي أجل الاستحقاق الى موعد اليوم. اشارة الى ان الإنتخابات تأجلت في السنوات الثلاث لأسباب تقنية وسياسية، وبسبب الكورونا والانهيار الاقتصادي، فيما اليوم تبرز الحاجة الى إجراء الانتخابات.
ويبقى الامر منوطا بالوضع الجنوبي، في حال لم يلتزم العدو "الإسرائيلي" بمهلة ١٨ شباط للانسحاب من لبنان، وطرأت تطورات خطرة وتعقيدات على اتفاق وقف النار، فاتمام الانتخابات والاستحقاقات المؤجلة في مواعيدها، يتكامل مع المسيرة الإصلاحية وإطلاق عجلة العمل في مؤسسات الدولة.
إجراء الاستحقاق يرتبط بالموضوع الحكومي، وفي حال تشكلت الحكومة هذا الاسبوع، يصبح الأمر "حتميا"، كما تقول مصادر سياسية، إذ لا يمكن الدخول في تمديد ثالث مجددا، ويفترض ان تحصل نفضة شاملة في الإدارات والمؤسسات، لمواكبة المرحلة المقبلة والخطة الإصلاحية المنتظرة من العهد الجديد. ومع ذلك تبقى الأمور مرهونة بالانسحاب "الاسرائيلي" وتشكيل الحكومة ونيلها الثقة ضمن المهل الدستورية، بعد دعوة الهيئات الناخبة بقرار من وزير الداخلية، وذلك قبل شهرين من نهاية ولاية المجالس البلدية والاختبارية الحالية .
حتى الساعة لا يوجد عوائق لوجستية او تقنية تؤخر الانتخابات، بشرط ان تتشكل الحكومة سريعا، وتنتقل المهام الى وزير الداخلية. فالقرار السياسي موجود لإنجاز الاستحقاق وتطبيق القانون واحترام المواعيد الدستورية لمواكبة العهد. وينقل عن زوار رئيس الجمهورية تأكيده على ضرورة اجراء الانتخابات من دون تأخير، وهذا الامر تتحسب له قوى وأحزاب سياسية، جهزت ماكينتها للانتخابات على أساس انها ستجري في شهر أيار المقبل، وقد نشر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام المولوي اللوائح الخاصة بالناخبين، للاطلاع عليها وتصحيح الاخطاء.
مع ذلك، تبدو الحركة المتعلقة باستحقاق أيار "خجولة "، على الرغم من الوضع السيىء للبلديات، حيث العدد الاكبر من المجالس البلدية منحلة او تعمل بالقوة والحد الادنى، في ظل نقص الاعتمادات المالية.

مقالات مشابهة

  • تقرير لبلدية صيدا.. ضبط انتشار عربات الخضر وإعادة تأهيل وصيانة السوق
  • رغم التهديدات الإسرائيلية أهالي القرى الحدودية اللبنانية يعودون لمنازلهم
  • الدفاع المدني السوري: مجزرة مروعة راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد، وإصابة 15 امرأة بعضها بليغة ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع، وجميعهم من عمال الزراعة، في حصيلة أولية لانفجار السيارة المفخخة بجانب السيارة التي كانت تقلّ العمال المزارعين، على أطراف مدينة منبج
  • التمديد الثالث للمجالس البلدية مُعقد... والاستعدادات خجولة
  • أحد العودة الثانية مر بهدوء والتنسيق مع الجيش احبط التهديدات الاسرائيلية
  • سماء طريف.. مشهد بديع لاقتران القمر والزهرة في بداية الليل
  • بالصور.. بن رحمة يشرع في التحضيرات رفقة نيوم السعودي
  • تصعيد قوي رفضا للتهجير.. هذا ما فعلته الأطباء و9 نقابات مهنية
  • عون مصرّ.. الإنتخابات البلدية في موعدها؟
  • سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بديعًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل