ضياء رشوان: الإعلام الغربي يدين فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنَّ الإعلام الغربي يعرض صورا جماعية لما يقع في قطاع غزة من عدوان لكنها لا تسلط الضوء على ما يتعرض له الأفراد، قائلاً: «أنسنة الضحايا الإسرائيلين تجري على قدم وساق على الشاشات الغربية كلها تقريبا، وشيطنة الحالة الفلسطينية وإبراز مشاهد جماعية للضحايا في غزة موجودة لكن الأنسنة لإسرائيل فقط».
وتساءل «رشوان»، في مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، لماذا تمنع إسرائيل دخول الإعلام العالمي لغزة إلا ممثلي بعض الوكالات الأجنبية؟ قائلاً: «الإعلام العالمي وخاصة التلفزيوني موجود في الأراضي الإسرائيلية أو في غلاف غزة من وقت لآخر أو في دولنا العربية فقط».
وتابع أن هناك 12 مستشفى من أصل 35 بقطاع غزة خرجوا من العمل نهائيا ومعها 32 مركزا صحيا ولدينا 65 استشهدوا من الطواقم الطبية والمفترض أنهم محميون بمعاهدات جنيف وبحكم القانون الدولي الإنساني، و32 شهيدا من العاملين في الأمم المتحدة بمختلف منظماتها في غزة سقطوا أيضا، والتي مفترض أنها جهة حافظة للسلم والأمن، كما تم تدمير كامل لـ25 سيارة إسعاف لتخرج من الخدمة نهائيا.
واستطرد: «هناك مليون و400 ألف نازح من قطاع غزة نزحوا في داخله لمكان آخر، ويمثلون 70% من سكان القطاع يعانون من قصف بيوتهم ويقيمون حاليا في المستشفيات أو الكنائس أو المدارس التابعة للأونروا أو المدارس الحكومية ولم يسلم مكان واحد من القصف الإسرائيلي وسط محاولات الأهالي البحث عن ملاذ آمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي حرب غزة الحرب على غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان بصعدة يدين جريمة العدوان الأمريكي في مركز الإيواء
الثورة نت/..
أدان قطاع حقوق الإنسان بمحافظة صعدة اليوم الاثنين ، الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهدافه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في الإصلاحية الاحتياطية بمدينة صعدة وراح ضحيتها 68 شخصاً وإصابة 47 كحصيلة غير نهائية.
وأكد قطاع حقوق الإنسان في بيان ، أن استهداف مركز الإيواء جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخاً للقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن مركز إيواء المهاجرين يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة، والصليب الأحمر الدولي، واستهدافه يمثل جريمة حرب واضحة.
وحمل البيان العدو الأمريكي المسؤولية القانونية والأخلاقية لهذه الجريمة الوحشية التي تكشف عن وجه أمريكا القبيح والإجرامي.
وطالب المنظمات الدولية والإنسانية بتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الوقوف بوجه الصلف الأمريكي وكشف جرائمه ضد الإنسانية.