ضياء رشوان: مصر لن تسمح بأي تداعيات سلبية على أمنها القومي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تصوير- محمود بكار:
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تؤكد عدم السماح بحدوث أي تداعيات سلبية على أمنها القومي لأنه خط أحمر، مشددًا على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين.
وأضاف "رشوان" خلال مؤتمر نظمته الهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الثلاثاء، أن مصر تحذر من الوضع الإنساني، وأنها لم تغلق منفذ رفح.
وأوضح أن القاهرة تكثف تحركاتها بهدف ضمان تدفق المساعدات وفق آليات يتم الاتفاق عليها مع المنظمات الأممية كطرف، علاوة على دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري والدخول في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق سلام.
ولفت إلى أن بعض الدول الغربية تخشى أن تعلن موقفا تجاه القضية الفلسطينية، خوفا على علاقتها بدولة الاحتلال وهو ما يعد تفريطا في المعاهدات الدولية.
وأوضح أن الأولوية لدى مصر هي وصول الدعم الإنساني والمساعدات إلى داخل القطاع، وتدعو المجتمع الدولي إلى دعم ذلك وإلا ستتحول غزة إلى أكبر مقبرة جماعية في العالم.
وأضاف أن مصر تبذل جهودًا من أجل إطلاق سراح الأسرى، وكان من بينهم أسيرتين وصلتا إلى الحدود المصرية.
وشدد على أنه لا بد من التذكير بأن إظهار حماس أو المقاومة على أنها من بدأت بالعدوان فهو غير صحيح، حيث أن حماس نشأت عام 1987، أي بعد 40 عامًا من النكبة.
وأوضح أن عدد ضحايا الصراع العربي الإسرائيلي وصل إلى 100 ألف شهيد ومليون جريح و12 مليون و600 ألف مهجر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني ضياء رشوان مصر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات تهجير الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ الشق الإنساني باتفاق وقف إطلاق النار
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال يتلكأ في تنفيذ البروتوكول الإنساني الوارد في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف الدقران خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن من خرجوا للعلاج خارج غزة لم تتجاوز نسبتهم 25% من النسبة المفترض خروجها، مؤكدا أنه يجب الضغط على الاحتلال لتنفيذ الشق الإنساني من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع أن عددا كبيرا من المرضى فارق الحياة بسبب عدم الخروج للعلاج خارج غزة، كما أن معظم سكان قطاع غزة يبيتون في خيام مهترئة بسبب عدم وفاء الاحتلال بالتزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد متحدث الصحة الفلسطينية أنه "لا يوجد لدينا مخزونات طبية في قطاع غزة ومعظم المستشفيات تعمل بشكل جزئي".
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.