وقفة احتجاجية بوزارة الإدارة المحلية تنديدا بحرب الإبادة والجرائم الصهيونية بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بالجرائم الصهيونية الوحشية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي ادت إلى استشهاد وجرح أكثر من عشرين ألف شخص.
واستنكرت الوقفة التي شارك فيها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ونائبه الدكتور قاسم الحمران ووكلاء وموظفو الوزارة، الصمت الدولي إزاء حرب الإبادة التي يمارسها الصهاينة بحق أهالي غزة.
وردد المشاركون في الوقفة الهتافات الغاضبة والمتضامنة مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمأساة إنسانية غير مسبوقة وخذلان دولي وعربي غير مبرر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة ألقاه وكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين في غزة والتي تسببت في استشهاد خمسة آلاف فلسطيني وإصابة خمسة عشر ألف آخرين، في واحدة من أبشع حروب الإبادة التي شهدتها البشرية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يرزح يوميا تحت العدوان الهمجي منذ السابع من أكتوبر ويُمارس بحقه أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، بمساندة ودعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
وأكد البيان أن هذه الجرائم فضحت الدول العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والأراضي المحتلة، إلى جانب فرض الحصار والعقاب الجماعي وقطع الإمدادات الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية عن المستشفيات وغيرها من المرافق.
وجدد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت والذي عبَّر عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في دعم الشعب اليمني ومساندته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد حقه المشروع في الدفاع عن نفسه واستعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية للكيان الصهيوني يجعلهم شركاء في كل جرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان بحق المواطنين في غزة.
وعبر البيان عن الأسف الشديد للموقف المخزي لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب الفلسطيني.. داعيا هذه الدول إلى الاستماع لشعوبها التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ولفت إلى أن استمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم ممنهجة ووحشية ضد الفلسطينيين، دفعه إلى ارتكاب المزيد من الجرائم.
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والاسلامية إلى مؤازرة ومناصرة المقاومة الفلسطينية وإدانة كل محاولات التطبيع التي تُقدم عليها بعض الحكومات العربية لدمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة.
كما دعا المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية، في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية التي لن تسقط بالتقادم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الإدارة المحلیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بغزة منذ وقف إطلاق النار
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025، إن إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا ب غزة منذ وقف إطلاق النار، فيما تستخدم الحصار والتجويع أداتي "قتل بطيء" ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان: "إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، كما أصابت 605 آخرين".
وذكر أن إسرائيل منذ سريان الاتفاق "تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأوضح أن فريقه الميداني وثق استمرار الجيش الإسرائيلي "في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة".
وذكر المرصد الحقوقي أن مدينة رفح كانت من أكثر المناطق تعرضا لـ"الاستهدافات الإسرائيلية" منذ وقف إطلاق النار.
وأدان استمرار الهجمات الإسرائيلية التي قال إنها تأتي "بشكل ممنهج ودون أي مبرر عسكري رغم توقف الأعمال القتالية"، وفق ما نص عليه الاتفاق.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
في السياق، قال المرصد إن إسرائيل تمضي "في تصعيد سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتكًا تؤدي إلى القتل التدريجي والبطيء، من خلال حصار شامل غير قانوني يخنق القطاع بمنع دخول المساعدات والمواد الأساسية".
وحذّر من "كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار"، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن "تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية".
إلى جانب ذلك، فقد حذر من مخاطر "حرمان الفلسطينيين خاصة الأطفال من التغذية الكافية الأمر الذين من شأنه إلى سوء تغذية حاد يسبب أضرارًا صحية غير قابلة للعلاج، ويتسبب في إعاقات جسدية وعقلية دائمة".
وأشار إلى أنّ إسرائيل لا تكتفي باستخدام "المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل تنفذ بشكل متعمد سياسة تجويع منهجية، في محاولة لخلق ظروف معيشية قاتلة تجعل بقاء السكان في غزة مستحيلاً".
ولفت إلى أن التنسيق الإسرائيلي مع الإدارة الأمريكية التي سبق وتبنت خطط تهجير فلسطينيي غزة تدل على أن الإجراءات الإسرائيلي "جزء من مخطط مدروس يتماشى مع التوجه الأميركي لفرض التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه، في إطار سياسة تطهير عرقي تشكل مؤشرًا إضافيًا على النية التدميرية لجريمة الإبادة الجماعية".
ومنذ 25 يناير الماضي يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعا المرصد الحقوقي الدول والكيانات ذات العلاقة إلى "تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بأفعالها كافة، وفرض كافة الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على رفع الحصار بشكل كامل واتخاذ خطوات فاعلة لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، فيما قطعت لاحقا الكهرباء.
في المقابل تؤكد حركة "حماس" مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تطالب الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر مصر تعقب على قرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة الحكومة تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية الأكثر قراءة الرئيس عباس يصدر عفو عام عن جميع المفصولين من فتح السيسي : خطة شاملة متكاملة لإعادة اعمار غزة دون تهجير للفلسطينيين غوتيريش : غزة ينبغي أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية كوستا : الاتحاد الأوروبي سيلعب دورا محوريا في إدارة حكم غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025